بايدن: ينبغي أن تحكم السلطة الفلسطينية الضفة الغربية وقطاع غزة في نهاية المطاف
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، رافضا فكرة تهجير المدنيين من القطاع قسرا.
وفي مقال رأي له نشرته، السبت، صحيفة "واشنطن بوست" قال الرئيس الأميركي إن العالم "يواجه اليوم نقطة انعطاف، حيث تحدد الاختيارات التي نتخذها، بما في ذلك اختياراتنا في الأزمات في أوروبا والشرق الأوسط، اتجاه مستقبلنا لأجيال قادمة".
وتساءل بايدن "كيف سيبدو عالمنا بعد هذه الصراعات؟".
وتابع "هل سنحرم حماس من القدرة على ارتكاب الشر؟ هل يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون ذات يوم جنبا إلى جنب في سلام، مع وجود دولتين لشعبين؟".
ثم أضاف "هل نُحمّل فلاديمير بوتين المسؤولية عن عدوانه، حتى يتمكن شعب أوكرانيا من العيش حراً وتظل أوروبا مرساة للسلام والأمن العالميين؟".
و"السؤال الشامل"، وفق بايدن، هو "هل سنواصل رؤية المستقبل بإيجابية، أم سنسمح لأولئك الذين لا يشاركوننا قيمنا بجر العالم إلى مكان أكثر خطورة وانقساما؟".
New piece from @POTUS in @washingtonpost: The U.S. Won’t Back Down from the Challenge of Putin and Hamas https://t.co/J7SIU9atwe
— Ben LaBolt (@WHCommsDir) November 18, 2023لدى محاولته الإجابة على تلك الأسلئلة، عبر بايدن عن رفضه بداية، تهجير الفلسطينيين وقال إنه "لا ينبغي تهجير المدنيين قسرا من غزة" مؤكدا في السياق على ضرورة أن يتم توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد "وفي نهاية المطاف تحت قيادة السلطة الفلسطينية".
وبخصوص الانتهاكات التي يرتكبها مستوطنون في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين قال بايدن إن واشنطن "مستعدة لفرض حظر للتأشيرات على المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين."
وقال بايدن "يقاتل كل من بوتين وحماس من أجل محو ديمقراطية مجاورة من على الخريطة" في إشارة إلى إسرائيل وأوكرانيا.
وقال أيضا إن "بوتين وحماس يأملان في انهيار الاستقرار والتكامل الإقليميين على نطاق أوسع والاستفادة من الفوضى التي قد تترتب على ذلك".
وتابع "لا يمكن لأميركا أن تسمح بحدوث ذلك، ولن تسمح بذلك، من أجل مصالح أمننا القومي، ومن أجل خير العالم أجمع".
وفي غمرة حديثه عن موضوع الساعة، قال بايدن "بينما نسعى جاهدين من أجل السلام، ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية في ظل هيكل حكم واحد، في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين".
وتابع "لقد كنت أؤكد مع قادة إسرائيل أن العنف المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف، وأن أولئك الذين يرتكبون أعمال العنف يجب أن يخضعوا للمساءلة.. الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ خطوات، بما في ذلك إصدار حظر على تأشيرات الدخول ضد المتطرفين الذين يهاجمون المدنيين في الضفة الغربية".
ومضى يقول "يجب على المجتمع الدولي تخصيص الموارد لدعم سكان غزة في أعقاب هذه الأزمة، بما في ذلك التدابير الأمنية المؤقتة، وإنشاء آلية لإعادة الإعمار لتلبية احتياجات القطاع على المدى الطويل بشكل مستدام، ومن الضروري ألا تنطلق أي تهديدات إرهابية مرة أخرى من غزة أو الضفة الغربية" حسب قوله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة من أجل
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين، فجر اليوم الأحد، سلسلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمثلت في اقتحامات واعتقالات وسرقة ممتلكات واعتداءات جسدية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما من بلدة عارورة شمال رام الله، لم تُعرف هويته بعد، والآخر إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، وذلك عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاثة منازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي جنوب نابلس، أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، بعد أن هاجموا حظائر تعود للمواطن حازم واصف بني جابر.
ووفق مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرض صاحب الحظائر وزوجته للضرب وتم رشّهما بغاز الفلفل، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، الذين شكلوا عصابات لسرقة ممتلكات المواطنين، في ظل الغطاء الذي توفره لهم قوات الاحتلال، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت روضة أطفال ومنزلاً، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.