أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن قمة الأمن الإقليمي (حوار المنامة) تفتح آفاقًا إيجابية، ومسارات فاعلة لمناقشة الرؤى والأفكار المعمقة، حول سبل تعزيز الاستقرار العالمي ومواصلة الجهود لتحقيق الأهداف التنموية، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالنجاح المتواصل الذي تحصده مملكة البحرين منذ 19 عامًا في احتضان مؤتمر حوار المنامة، وجعله محطة دولية وملتقى عالمي لكبار المسؤولين الرسميين وصناع القرار والاقتصاديين والسياسيين والمفكرين الاستراتيجيين من مختلف دول العالم، لتبادل وجهات النظر إزاء التحديات الأمنية، ودراسة وسائل العمل الوطني والإقليمي والدولي، والتباحث حول كيفية دعم التنمية على الرغم من الصعوبات المالية العالمية.

وأشار إلى أن احتضان مملكة البحرين لمؤتمر حوار المنامة يؤكد الأدوار التي تلتزم بها مملكة البحرين في مساندة الحوارات الإقليمية والدولية، واللقاءات الدبلوماسية المثمرة، مؤكدًا أن النهج الملكي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم يعتبر ركيزة راسخة في دعم الحوار البنّاء، والنهوض بجهود تحقيق السلام والأمن للدول والشعوب كافة. وأشاد بانطلاق مؤتمر حوار المنامة، في نسخته التاسعة عشرة مساء أمس الأول (الجمعة)، مثنيًا على الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، التي تفضّل بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تضمنته من محاور وإشارات تؤكد المواقف الثابتة لمملكة البحرين، وحرصها المتواصل على تعميق الشراكات الدولية، والدفع نحو نشر السلام والتعايش والتآلف بين الشعوب والدول. ونوّه بما أكد عليه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشأن القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ لحقوق وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى جانب التأكيد على ضرورة وقف عجلة العنف، والتصعيد العسكري في قطاع غزة، وعدم التهجير القسري للفلسطينيين، وعدم تقليص حدود غزة. وذكر أن القضايا والموضوعات الرئيسية المطروحة للنقاش والبحث، تؤكد أن مملكة البحرين أصبحت بوصلة للحوارات الإستراتيجية المهمة، التي تنهض بمستويات التعاون الدولي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین حوار المنامة

إقرأ أيضاً:

وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من اليونيسكو آفاق تعزيز التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحث اليوم وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” آفاق تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية التراث السوري والتعليم، والاستجابة للطوارئ في المناطق المتضررة.

وتناول الاجتماع ضرورة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير خطط التعافي الثقافي والتعليمي، كما استعرض الجانبان مشروعاً متكاملاً لإعادة إحياء مدينة حلب القديمة يشمل ترميم المواقع الأثرية وتنظيفها من مخلفات الحرب، وتطوير برامج تعليمية وتدريبية موجهة للشباب والمعلمين، بهدف بناء مجتمع سوري قادر على النهوض من جديد.

وأكد الوزير الصالح أهمية التعاون لإعادة تأهيل المدارس، والمواقع الأثرية التي تعرضت للدمار، وإزالة مخلفات الحرب منها، ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على الهوية الثقافية لسوريا، وخاصةً في مدينة حلب المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وأوضح الوفد أن المنظمة أنشأت وحدة خاصة للاستجابة للأزمات، وتعتبر الوزارة نقطة ارتكاز للتنسيق مع الوزارات الأخرى، ضمن إستراتيجية تعافي شاملة، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يمهد لتعاون فعّال في حماية الذاكرة السورية، وتعزيز التعليم كوسيلة للسلام، وتحقيق تنمية مستدامة تراعي البعد الثقافي والإنساني.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • ولي عهد البحرين : العلاقات السعودية – البحرينية تسير بخطى ثابتة نحو آفاق واعدة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم الدمار في غزة لن يقربنا من السلام أو الاستقرار
  • وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة
  • فعالية "ديزني على الجليد" تنطلق في مركز البحرين العالمي للمعارض ضمن موسم صيف البحرين 2025
  • تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من اليونيسكو آفاق تعزيز التعاون المشترك
  • شيخ الأزهر يناقش مع رئيس مجلس دبي للإعلام سبل تمكين الشباب من صناعة السلام
  • مجلس النواب يفتح باب الحسم: جلسة مرتقبة لاختيار رئيس الحكومة بحضور دولي وشعبي
  • الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في حوار السياسات العالمي