الاحتلال يمدد اعتقال صحفية فلسطينية ويحولّها لمحكمة عسكرية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قرر قاضي محكمة لدى الاحتلال الإسرائيلي، تمديد فترة اعتقال الصحفية الفلسطينية، ميرفت العزة، بزعم إقدامها على التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما جرى تحويلها لمحكمة عسكرية.
واعتقلت الصحفية المقدسية المستقلة قبل أيام، بتهمة وجود "شبهات" تتعلق بدعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكانت قد بدأت العمل في شبكة NBC الإعلامية الأمريكية قبل وقت قصير من بدء الحرب على غزة.
وكانت العزة (45 عاما) قد كتبت في منشور لها: "صفارات الإنذار في كل وقت، اليهود يختفون والعرب يشربون القهوة في الشرفة".
وألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية القبض عليها في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بطلب من النيابة العامة وتم التحقيق معها يوم الخميس الماضي
ودعا ممثل الكيان المحتل إلى تمدي فترة اعتقالها لـ "تمجيدها الأعمال الإرهابية"، فيما أكد محامي دفاع الصحفية أن العزة "امرأة معيارية وتتعامل مع الصحافة ودورها مهم جدا للجميع"، وما كتبته يدخل في غطار حرية التعبير.
وقرر قاضي الاحتلال قبول طلب تل أبيب ومدد فترة اعتقالها إلى 5 أيام، حيث تنتهي يوم الإثنين المقبل، كما تقول الشبكة الأمريكية أنها تتابع الأمر "عن كثب" وتتشاور مع الاحتلال بهذا الصدد.
بالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عبد الغفور زغير، يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ليصل بذلك عدد الصحفيين المعتقلين منذ "طوفان الأقصى" إلى 29 صحفيا، فيما قارب عدد الصحفيين الذين استشهدوا إثر العدوان على غزة إلى نحو 60.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال حماس القدس حماس الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى: الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية ويفرض سيطرة تامة على الأبواب
قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إن مشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى "قديم جديد" جرى طرحه عدة مرات وفشل الاحتلال في تحقيقه وسيفشل في ذلك.
وأضاف صبري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال اتخذ إجراءات هدفها التقسيم الزماني والمكاني، مشددًا، على أنه لن يستطيع تحقيق هدفه.
وتابع خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس: "هذه المخططات عبارة عن هجوم تطرفي موسمي بمناسبة أعيادهم، ولن يحققوا أي مكسبٍ داخل الأقصى أبدا".
وأكد: "الاعتقالات للمقدسيين بالآلاف، والقدس محاصرة، وبالتالي، ردة الفعل للمقدسيين ضعيفة بسبب الحصار والاعتقالات وتشديد السيطرة على أبواب الأقصى الخارجية، وهذه إجراءات قمعية، ولا تتصور أن هذه المدينة أصبحت الآن ثكنة عسكرية، ولكن، يبقى حق الأقصى قائما للمسلمين مهما زادت هذه التشديدات والإجراءات".
https://www.youtube.com/watch?v=lfLTgUfdIec