أدى دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل في حربها على حماس إلى انقسام داخل الولايات المتحدة لاسيما مع ارتفاع الأصوات المطالبة بضرورة وقف إطلاق النار.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، لقد تعزز الانطباع بأن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا يستمع حقاً للأميركيين، ويستمر في رفض أي شكل من أشكال وقف إطلاق النار بينما تظل حماس غير مهزومة والإسرائيليون محتجزون كرهائن.

ويشير استطلاع جديد إلى أن 68 بالمئة من الأميركيين يريدون وقف إطلاق النار، بينما يعتقد ما يقرب من 40 بالمئة أن بايدن يجب أن يعمل "كوسيط محايد" بدلاً من العمل كمدافع عن إسرائيل.

وتكشف استطلاعات الرأي نتائج مخيبة بالنسبة لبايدن قبل عام من الانتخابات الأميركية لا سيما وأنه يخسر الدعم العربي والإسلامي في الولايات المتأرجحة بظل دعمه الكبير لإسرائيل في الحرب الأخيرة.

وفي المعركة الموازية لكسب الرأي العام العالمي، من الواضح أن بايدن والغرب يخسران بشأن غزة، فالغضب الهائل الذي تشعر به الدول العربية ــ وخارجها ــ إزاء الخسائر البشرية التي لا تطاق، هو غضب عميق وربما يخلف عواقب جيوسياسية دائمة.

وبعد 7 أكتوبر، أظهر بايدن تعاطفا حقيقيا مع إسرائيل، لكنه فشل في كبح جماح نتنياهو.

ومتجاهلاً تحذيرات بايدن، يهدف نتنياهو إلى الاحتفاظ بالسيطرة على غزة لأجل غير مسمى، وكما هو الحال دائما، فهو يرفض حل الدولتين.

وطالما بقي نتنياهو في السلطة، سيواجه بايدن والقادة الغربيون تحديا مستمرا في القدس، مما يطيل أمد المعاناة في غزة، ويضر بمصداقيتهم في الداخل، ويضر بمصالحهم في الخارج، ويشكل خطرا دائمًا بحرب أوسع نطاقا.

وسواء كان السؤال هو مستقبل غزة، أو الدولة الفلسطينية، أو التهديد الإيراني، أو الحكم الديمقراطي الصادق، فإن نتنياهو يشكل عائقاً، الآن أكثر مما كان عليه قبل الحرب.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "مذكرة إلى جو، لا يمكن أن يكون هناك سلام بينما يحكم بيبي (نتنياهو)".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو إطلاق النار إسرائيل الانتخابات الأميركية الرأي العام العالمي بايدن غزة القدس بايدن جو بايدن نتنياهو نتنياهو إطلاق النار إسرائيل الانتخابات الأميركية الرأي العام العالمي بايدن غزة القدس أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة



وأعلن مصدر في حركة حماس، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أنّ الحركة «وافقت على عرض الوسطاء الأخير الذي يتضمن هدنة لمدّة 70 يوماً مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء».

ولفت المصدر إلى أن «العرض الذي وافقت عليه حماس هو العرض الذي تحدث عن 70 يوم هدنة مقابل الإفراج عن 10 أسرى على دفعتين»، مشيراً إلى أنّه «خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف النار الدائم بضمانات أميركية».

بدوره، أفاد مسؤول فلسطيني مقرب من «حماس»، وكالة «رويترز»، بأنّ «الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة».

وأضاف أنّ «الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضاً جديداً في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار».

وكشف المسؤول الفلسطيني أنّ «العرض، الذي يعتبر تطويراً لمسار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوماً والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدّة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات».

وأشار إلى أنّ «مفاوضات غير مباشرة ستبدأ حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة».

يأتي الكشف عن الاتفاق المحتمل في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار استمر شهرين منذ منتصف آذار.

مقالات مشابهة

  • مقترح جديد لويتكوف بشأن غزة وترامب يضغط
  • ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تعلن موافقتها على مقترح ويتكوف
  • حماس: اتفقنا مع ويتكوف على إطار عام لوقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر الرد النهائي على ما تم الاتفاق عليه مع ويتكوف
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يهدد بضرب منشآت إيران النووية بينما يسعى ترامب لصفقة
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس توافق على مقترح ويتكوف للهدنة في غزة
  • مكتب نتنياهو: رئيس الوزراء قصد جهود التوصل إلى صفقة وليس حدوثها اليوم أو غدا
  • حماس توافق على اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة