«برمة ناصر» يناشد للتحقيق حول الاغتيالات العشوائية للمواطنين في دارفور الخرطوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكر ناصر، بأن حرب السودان اتسمت بالاغتيالات والتهجير والقتل الجماعي للمدنيين وأصبح المواطن المغلوب على أمره يواجه ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
الخرطوم: التغيير
ناشد الرئيس المكلف لحزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للتحقيق في أحداث الاغتيالات العشوائية للمواطنين التي تمت موخراً فى دارفور والخرطوم.
ووصف رئيس حزب الأمة القتل العشوائي للمواطنين بأنه جريمة وانتهاك كبير لقوانين الحرب والمبادئ الأخلاقية.
وأضاف في رسالة أسبوعية اليوم الأحد: “علاوة على ذلك، فإنه يؤدي إلى تصعيد دائرة العنف مما يجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة”.
وأوضح بأنه يتعين على جميع القوى السياسية السودانية، والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي مضاعفة الجهود لضمان امتثال الأطراف المتصارعة للقوانين الإنسانية، وإنهاء الاستهداف الوحشي للمواطنين الأبرياء وتحقيق السلام والإستقرار بالوطن.
وذكر ناصر، بأن حرب السودان اتسمت بالاغتيالات والتهجير والقتل الجماعي للمدنيين وأصبح المواطن المغلوب على أمره يواجه ظروف إنسانية بالغة التعقيد.
وتابع: “اغتيالات المواطنين أثناء الحرب يمثل انتهاكًا صارخًا للدين وللقوانين الإنسانية والعدلية والأخلاقية”.
وأشار إلى أن مبدأ المساواة يلزم الأطراف المتحاربة بعدم التمييز، والقتل على أساس العرق، وإن ماحدث بدارفور يحتم تدخل واسع لمنع إستمرار الابادة الجماعية مما يمنع استهداف القبائل والقتل الجماعي والتشريد الممنهج.
واردف: “كذلك أدت ضربات الطائرات بدون طيار وإطلاق الصواريخ، والدانات العشوائية إلى مقتل مئات المدنيين. وهذه الضربات، التي يدعى كل طرف على أنها محاولة للقضاء على الآخر ، تمثل عقاباً جماعياً للمواطنين الأبرياء”.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر
إقرأ أيضاً:
المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته
???? المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته.
تشهد دارفور في الأسابيع الأخيرة تدفّق أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب القادمين من دول أفريقيا الوسطى والكاميرون، في خطوة تُعدّ امتداداً لمشروع الجنجويد الرامي إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية للمنطقة عبر استجلاب مستوطنين جدد وإحلالهم محل السكّان الأصليين.. وذلك عبر تفريغ المناطق الأصلية من أهلها عبر العنف والتهجير القسري… وذلك بزرع مجموعات أجنبية موالية للمليشيا لضمان السيطرة الدائمة على الأرض، كما يهدف المشروع الي تغيير البنية الديمغرافية والثقافية لإعادة رسم هوية دارفور والسودان بما يخدم مشروع المليشيا ودويلة الشر.
إن دخول هذه المجموعات بصورة منظمة يؤكد أن الحرب ليست مجرد صراع مسلح، بل مشروع استيطان ممنهج يستهدف الأرض والهوية والسيادة.
#الجنجويد طاعون العصر.
غاندى ابراهيم احمد
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/05 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04 من يدفع دم الوطن… ومن يحصد ثماره؟2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: القاعدة الروسية وتكتيكات عض الأصابع2025/12/04 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (خطيب لا يُبالي بجهلك)2025/12/04شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات قرارات بلا جذور… لا تعالج أزماتنا ؟ 2025/12/04الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن