وزير الري: 98% من المياه في مصر مصدرها 10 دول خارج الحدود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المهندس هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن قطاع موارد الري يواجه عددا من التحديات، مثل الزيادة السكانية، ندرة المياه، والتغيرات المناخية.
و أشار وزير الموارد المائية والري، إلى أن 98% من المياه في مصر تأتي من 10 دول خارج الحدود، مما يجعل هذا التحدي الأكبر، بالإضافة إلى تحديات ارتفاع مستوى سطح البحر، وارتفاع درجات الحرارة المؤثرة على الزراعة.
جاء ذلك خلال كلمته في المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي تُقام تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لرصد التقدم المحرز في مشروعات المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّي»، قبيل مؤتمر المناخ COP 28، وكذلك بحضور رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية، على رأسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب الوزارات المعنية وشركات القطاع الخاص، في العاصمة الإدارية الجديدة.
رانيا المشاط: "نوفي" تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل المشاط: الفجوة التمويلية للاستثمارات المناخية المطلوبة تقدر بـ 4.5 تريليون دولار سنويا إشادة ببرنامج نوفيوأشاد وزير الموارد المائية والري، ببرنامج "نوفي"، الذي يقدم الدعم الفني والمادي لتخطي كل هذه التحديات، حيث قام البرنامج بعمل مشروع تحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وعدد من المشروعات الأخرى من التوسع في مشروعات الري بالطاقة الشمسية، وغيرها.
وأكد وزير الموارد المائية والري، أن برنامج "نوفي" استطاع أن يشرك القطاع الخاص في استثمارات قطاع المياه التي كانت غير جاذبة له من قبل، واستطاع أن يشارك في توطين الصناعة والخلايا الضوئية، ونشر فكر الري الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المياة مصر الري الزيادة السكانية وزیر الموارد المائیة والری
إقرأ أيضاً:
«الري»: تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لمتابعة سير العمل خلال عيد الأضحى
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة كافة خلال أجازة عيد الأضحى المبارك.
مواجهة احتياجات الزراعات الصيفيةوأشار «سويلم» إلى أن أجازة العيد الحالية تتزامن مع فتره أقصى الاحتياجات المائية والتي تشهد زيادة في الطلب على المياه لمواجهة احتياجات الزراعات الصيفية، بالتزامن مع تأخر زراعة القطن هذا العام ليكون في نفس توقيت زراعة الأرز، بالإضافة لموجة الحرارة المرتفعة خلال هذه الأيام، ما يؤدي لزيادة الطلب على المياه، وبالتالي يتطلب الأمر بذل المزيد من الجهود واستمرار المتابعة من العاملين في مختلف المحافظات لضمان استيفاء المناسيب والتصرفات المائية المطلوبة.
التنسيق مع أجهزة وزارة الزراعةوأضاف أن فترة أقصى الاحتياجات سبقها شهور من الإعداد الكثيف لضمان قدرة المنظومة المائية على التعامل مع هذه الفترة من خلال تنفيذ أعمال تطهيرات لحوالي 33 ألف كيلومتر من الترع وحوالي 22 ألف كيلومتر من المصارف، والتنسيق مع أجهزة وزارة الزراعة وروابط مستخدمي المياه للتأكد من قيام المزارعين بتطهير المساقي الخصوصية، وقيام أجهزة الوزارة بمتابعة وصيانة وإحلال محطات الرفع والمنشآت المائية بمختلف المحافظات.
تفعيل غرف الطوارئ بالمحافظاتووجه «سويلم» برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات لضمان حسن سير العمل بالإدارات على مستوى الجمهورية، وقيام أجهزة الوزارة المعنية بالمتابعة المستمرة لمناسيب وتصرفات المياه بالترع والمصارف ومتابعة الالتزام بالمناوبات خلال أيام العيد، والاطمئنان على قطاعات وجسور المجاري المائية، ومتابعة زراعات الأرز المخالفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهها، ومتابعة جاهزية جميع محطات الرفع وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، مع تجهيز وحدات الطوارئ النقالي للتعامل مع أي طوارئ.
متابعة ورصد التعديات على المجاري المائيةوشدد «سويلم» على استمرار المتابعة على مدار الساعة لرصد التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدي الفوري لها وإزالتها في مهدها، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن، بهدف الحفاظ على المجاري المائية وضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية.