قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن حزب الله أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل منذ بداية الحرب.
وأضاف غالانت أن حزب الله يدفع ثمنا باهظا ويعاني من أضرار أكبر بكثير، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أحبط الهجمات بالصواريخ والمقذوفات وضرب أهدافا عسكرية للحزب.

وصرح غالانت بأن إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات حتى لو تركزت في قطاع غزة.

ووفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، علق يوآف غالانت خلال إفادة صحفية على القتال في المنطقة الشمالية ومحاولات تنفيذ هجمات من ساحات أخرى، حيث قال "إيران هي أصل العداء والعدوان ضد إسرائيل.. الحرب متعددة الجبهات، على الرغم من أن شدتها تتركز على غزة".

وأفاد بأنه "في الأيام الأخيرة حددت المؤسسة الدفاعية تصاعد الهجمات ضد إسرائيل من العراق وسوريا واليمن.. نحن نتابع ونعرف كيفية التصرف في الوقت المناسب والمكان والقوة".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، قال غالانت إن "هناك محاولات كثيرة للقيام بعمليات ضد إسرائيليين يتم إحباطها من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد كشف تنفيذ سياسة دفاعية نشطة ومهاجمة بنى تحتية لـ "حزب الله" اللبناني وتحقيق هدف إشعار السكان في الشمال بالأمان في مناطقهم.

وقال: "هنا في الشمال، نعتمد سياسة الدفاع النشط، ونفرض ثمنا مقابل كل تهديد من الجو، ومن الأرض أيضا، بقوة كبيرة".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى تهديد صاروخ الدفاع الاسرائيلي اضرار حزب الله سوريا العراق تايمز أوف إسرائيل حزب الله اللبناني حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل ياسين عبد المنعم عز الدين، الذي قال إنه يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الليطاني التابع لـ”حزب الله” اللبناني، وذلك خلال غارة جوية نفذها في منطقة باريش جنوبي لبنان.

وفي بيان رسمي، قال الجيش إن عز الدين “شارك في التخطيط لعدة عمليات قصف باتجاه إسرائيل، وكان متورطاً في إعادة بناء منظومة المدفعية التابعة لحزب الله”، معتبراً أن هذه الأنشطة تمثل “خرقاً واضحاً للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل”.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركات “حزب الله” في الجنوب اللبناني، مشدداً على أنه سيواصل تنفيذ عملياته “لإزالة أي تهديد ضد مواطني إسرائيل”، بحسب تعبيره.

وتأتي هذه الغارة وسط تصعيد متواصل بين إسرائيل و”حزب الله”، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.

وكان الاتفاق ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي سيطر عليها جنوبي لبنان خلال مهلة أقصاها 60 يوماً، تنتهي في 26 يناير 2025، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالمواعيد المحددة. ووفقاً لتصريحات سابقة، مدّدت الولايات المتحدة تلك المهلة بموجب تفاهم جديد بين الطرفين حتى 18 فبراير/شباط الماضي.

وفي تطور لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في فبراير، بقاء القوات الإسرائيلية في ما وصفها بـ”المنطقة العازلة” داخل الأراضي اللبنانية، بهدف “حماية مستوطنات الشمال”، وفق تصريحه.

ورغم سريان الاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات متفرقة داخل الأراضي اللبنانية، يقول إنها تستهدف مواقع تابعة لـ”حزب الله” تشكل “تهديداً مباشراً” للأمن الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت صاروخا باليستيا مزود برؤوس حربية متعددة
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مدفعية بارز في غارة جوية بالجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في صاروخ إيراني استهدف تل أبيب
  • إيران تؤكد تجاوز صاروخ “فتاح” الفرط صوتي كافة طبقات الدفاع الجوي “الإسرائيلي”
  • "روشن" تطرح أكثر من 1000 وحدة سكنية في مجتمع "الدانة" في الظهران
  • داخل لبنان.. ماذا فعل الجيش الإسرائيليّ؟ (صورة)
  • إيران تكشف عن صاروخ جديد استخدم ضد إسرائيل وتتوعد بـ”المفاجآت”
  • الجيش الإسرائيلي: الدفاع ليس محكما في مواجهة الصواريخ الإيرانية
  • الدفاع الإيرانية: صاروخ جديد استُخدم لأول مرة ضد إسرائيل والمفاجآت لم تنتهِ
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا على إسرائيل