السبت انطلاق مؤتمر الإعلام والدمج المجتمعي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ينطلق يومي السبت والأحد ٢٥، ٢٦ نوفمبر المؤتمر العلمي التاسع بعنوان “الإعلام والدمج المجتمعي”، والذي تنظمه كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب - MSA University.
يهدف المؤتمر التاسع لكلية الإعلام بجامعة MSA إلى إثراء دور الإعلام الرقمي في الدمج المجتمعي للفئات المختلفة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك في إطار تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
ويتضمن المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية والإعلامية والدولية على مدار اليومين، وتتمثل محاور المؤتمر فيما يلي:
- الإعلام الرقمي ودعم ثقافة التنوع وتقدير الاختلاف بين الثقافات والمجتمعات.
- الإعلام والتمثيل المجتمعي والثقافي كل فئات المجتمع.
- مهارات التربية الإعلامية الرقمية ودورها في دعم ثقافة الدمج المجتمعي.
- الإعلام بين التهميش والدمج للفئات المجتمعية المختلفة.
- الانتقال من مفهوم الصورة النمطية الإعلامية إلى الدعم والقبول المجتمعي.
- الانتقال من مصطلح التنمر والتشويه للفئات المختلفة إلى التعاطف والدمج.
- الدعم الاجتماعي والنفسي عبر وسائل الإعلام للفئات المجتمعية المختلفة
- الإعلام ومواجهة التمييز والعنصرية وخطاب الكراهية.
- الإعلام وتقليل الشعور بالخزي والعار.
- صناع المحتوى الرقمي بين التمثيل المجتمعي وجودة المحتوى.
- الإعلام الرقمي والدفاع المجتمعي.
- المؤسسات الإعلامية وصناع الدراما ودورهم في دعم ثقافات التنوع والاختلاف ودحض خطاب الكراهية والتمييز لمواكبة التطور الحضاري والمجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الرقمي كلية الاعلام صناع المحتوى الرقمي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور
صور- العُمانية
بدأت، الأحد، بولاية صور أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي بعنوان "البعد التاريخي والحضاري" ويهدف إلى إبراز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور، وتعميق البحث في مساراتها البحرية والثقافية، وتعزيز حضورها العلمي ضمن خارطة الدراسات التاريخية في المنطقة ويستمر حتى 10 ديسمبر الجاري.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور -راعي المناسبة ورئيس اللجنة المنظمة- أن هذا المؤتمَر جاء ليطرح رؤية علميّة متقدِّمةً تَستَنِدُ إلى مَنهجيّاتٍ بَحثيّةٍ رَصينةٍ؛ حيثُ يَجمَعُ بينَ الطرحِ التّاريخِيّ والتَّحليلِ الحَضارِيّ، ويعتَمِدُ على أدواتِ البَحْثِ الأكاديمِيِّ لتَوثيقِ مُساهماتِ ولايةِ صور في مَجالاتِ المِلاحةِ، وصِناعَةِ السُّفُنِ، والعَلاقاتِ الدَّوْلِيَّةِ، والتفاعُلِ التِّجارِيِّ والثَّقافيِّ، ودورِها في تَشكيلِ أحدِ أَبْرزِ مراكزِ التَّواصُلِ الحَضاريِّ في المُحيطِ الهِندِيّ.
وأضاف سعادته: تُشيرُ الوَثائقُ التَّاريخيّةُ والرِّواياتُ الشَّفهيّةُ إلى أنَّ الموانِئَ العُمانيّةَ – ومِيناء صُور على وجهِ الخُصوصِ – كانت مَحطّاتٍ رئيسة على طريقِ اللُّبانِ والبَخورِ، وأنَّ أبناءَ صُورَ كانوا من رُوّادِ البِحارِ الذين حملوا العِلمَ والمعرفةَ والثَّقافةَ إلى الشُّعوبِ الأُخْرَى، منوهًا أنَّ دِراسةَ هذا الإرثِ تُعَدُّ ضرورةً مُلِحّةً، ليس لِفَهْمِ الماضي فقط، بل لِفَهْمِ كيف أسهمتْ هذه المدينة في صِياغة ِالشَّخصيّةِ العُمانيّةِ عبرَ العُصورِ.
من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين، كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر جعل التاريخ منصة للحوار للحديث عن صور من باب الانصاف التاريخي، حيث إن موقع ولاية صور شكّل محطة بحرية رئيسة وهي جزء من شبكة بحرية عالمية، مضيفًا أن العلاقات التكوينية الشاملة أسهمت في تشكيل الهوية وصياغة الدور الحضاري لسلطنة عُمان في مشهد التاريخ الإنساني.
وجاء المؤتمر بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد وجامعة الشرقية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأكاديمية، حظي بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء على المستوى الدولي يثرون المؤتمر بمجموعة من الأوراق البحثية والجلسات الحوارية والمداخلات المتخصصة، التي تضفي عليه طابعًا علميًّا رصينًا وتعزز من موثوقيته كمحفل معرفي دولي.
وتضمنت جلسة اليوم الأول عددًا من أوراق العمل حول التنمية السياحية في ولاية صور وأثرها في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات العُمانية البحرينية ومسارها التاريخي، وتاريخ صناعة السفن في ولاية صور، والسفن الماجانية في الكتابات المسمارية، والاكتشافات الأثرية ونتائج الدراسات الأثرية في ولاية، وعوامل ازدهار النشاط التجاري بين ممالك الخليج العربي وبلاد الرافدين، ورجال العلم في ولاية صور ودورهم الثقافي.
وتخلل المؤتمر تقديم حلقة عمل تدريبية في كتابة الشعر الفصيح للأطفال والتي تستمر حتى 9 ديسمبر الجاري، بتنظيم من محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن برنامج "خطوة"، كما احتوى المؤتمر ركن الأسر المنتجة والحرفيين في مركز فتح الخير، بمشاركة 15 أسرة منتجة وخمسة حرفيين، حيث يستمر الركن على مدى أيام المؤتمر الأربعة.