تداعيات اختطاف السفينة على الملاحة العالمية| هل يحدث تدخل عسكري؟.. متخصص يرد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذر اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، من تداعيات خطيرة وتأثير كبير على حركة الملاحة العالمية بعد حادث اختطاف سفينة من البحر الأحمر من قبل الحوثيين، والتي نفت إسرائيل أن تكون السفينة تابعة لها.
أذرع إيران في المنطقةوقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأحد، إن إيران لها 4 أذرع في المنطقة، هم حزب الله في لبنان وحزب الله في سوريا وحزب الله في العراق، والحوثيين في اليمن، لافتا إلى أن إيران وجهت الحوثيين بضرب منابع البترول.
ووصف اللواء سمير فرج، الحادث بأنه عدوان على طريق ملاحة عالمية، وسيكون لها تأثير كبير على العالم أجمع، لافتًا إلى أن مضيق هرمز تحت السيطرة الإيرانية.
6 قواعد عسكرية غربيةكما أشار إلى أن جيبوتي تضم 6 قواعد عسكرية غربية لعدة دول أوروبية وأمريكية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن مصر لديها قوة بحرية قادرة على حمايتها بحرًا، والسادس في القوات البحرية على العالم.
أحمد موسى: حادث اختطاف السفينة ينذر باتساع دائرة الحرب.. ونتنياهو يتهم إيران خبير عسكري يحذر: اختطاف الحوثي لسفينة الشحن يهدد باتساع نطاق حرب غزةوأكد الخبير العسكري، أن الحل العسكري سيكون الأخير إذا فشل الحل الدبلوماسي بشأن السفينة المختطفة، موضحًا أنه إذا لم يتم الإفراج عن السفينة المختطفة، سيكون هناك حل عسكري خلال 48 ساعة، وأن العمليات التي تقوم بها جماعة الحوثيين هي التخفيف من الضغط على حركة حماس في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج تداعيات خطيرة حركة الملاحة العالمية البحر الاحمر الحوثيين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ترامب خلق بيئة سياسية وإعلامية تهيئ لضرب إيران
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونغرس، والتي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، لا تأتي من فراغ، بل تقع ضمن إطار توزيع الأدوار والتلاعب بالرأي العام الدولي، تمهيدًا لتبرير الضربة العسكرية التي استهدفت إيران مؤخرًا.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المعروف بدعمه المطلق لإسرائيل، ساهم في خلق بيئة سياسية وإعلامية تُهيئ لضرب إيران، بزعم اقترابها من امتلاك السلاح النووي، رغم أن الحقائق الاستخباراتية تؤكد عكس ذلك.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، فالمبررات ذاتها تم استخدامها سابقًا في غزو العراق، حين رُوّج لامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قبل أن يتبيّن لاحقًا أن هذه المزاعم كانت زائفة.
وأوضح اللواء حمدي بخيت أن الكيان الصهيوني شعر بتهديد مباشر من إيران، خاصة من خلال أذرعها الإقليمية الفاعلة، كحزب الله شمالًا، وحركة حماس جنوبًا، وجماعة الحوثي قرب مضيق باب المندب، ما عزز من احتمالية توجيه ضربة لإيران تحت ذريعة البرنامج النووي.
وأشار إلى أن ما نشهده حاليًا هو تنفيذ لسيناريو تم التخطيط له منذ عام 2006، ضمن سلسلة من الخطط العسكرية التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل للتعامل مع إيران، شملت: استهداف البنية التحتية النووية، تصفية العلماء الإيرانيين، تعطيل البرنامج النووي، ضرب مواقع حيوية داخل إيران.
وأوضح أن هذه السيناريوهات تم دمجها وتنفيذها في إطار ضربة مركزة واحدة استهدفت منشآت حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
كما اعتبر أن تصريحات ترامب حول وقف إطلاق النار، والتي جاءت بعد تكثيف الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، ليست سوى محاولة للضغط النفسي وخلق حالة من الخداع السياسي، مؤكداً أن المطالب الغربية بخضوع إيران أو تفكيك برنامجها النووي بالكامل محض أوهام، لأن إيران تمتلك المعرفة التقنية ولن تتراجع عنها بسهولة.