باحث: التصعيد الإسرائيلي على جنوب غزة والضفة تطور خطير على المنطقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المباحثات والاتصالات المكثفة التي يجريها الجانب المصري، جزء من البعد السياسي في المقاربة المصرية في التعامل مع التصعيد الراهن، لافتا إلى أن المقاربة قامت بشكل أساسي على بعدين أساسين، إنساني وسياسي، وتتضمن اتصالات ومباحثات مصر منذ 7 أكتوبر الماضي، مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة.
وأضاف «فوزي» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، في برنامج «هذا الصباح»، على شاشة «extra news»، أن الجهود المصرية ترتبط بتطور الوضع في الداخل الفلسطيني، مؤكد أن التصعيد الإسرائيلي أصبح أكثر خطورة على مستويين رئيسين، وبدأت العمليات البرية الإسرائيلية تأخذ منحى مختلفا من خلال السعي لتثبيت الوجود في مناطق جنوب غزة، وتكثيف العمليات البرية في جنوب القطاع، وامتد الصراع للضفة الغربية.
خطورة الغزو البري بجنوب غزةوأوضح الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن خطورة الغزو البري في جنوب غزة، وتنفيذ العمليات هناك، يعرقل بشكل كبير الجهود الإنسانية التي ترتكز في مناطق الجنوب، وهو ما يدفع أيضا باتجاه تنفيذ مخطط التهجير لسكان قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي إسرائيل غزة جنوب غزة الضفة الغربية جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
- القيادة تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المؤثرة لاحتواء التوترات
- المملكة تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري
أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيسة الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركابالأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447- محاولة إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة
- القيادة تؤكد أن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل والتعاون بعيدًا عن الحروب.
تواصل المملكة العربية السعودية تأكيدها على نهجها الثابت تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، إذ تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري الذي يهدد الأمن والاستقرار.
وتشدد المملكة على أهمية تهيئة البيئة السياسية والأمنية لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.التحذير استمرار التصعيدفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات متصاعدة وأوضاع أمنية متأزمة، ترى المملكة أن استمرار هذا التصعيد لن يؤدي سوى إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي والدولي، وهو ما يُحتِّم على المجتمع الدولي تحمُّل مسؤولياته والعمل على نزع فتيل الأزمة.
وتؤكد المملكة ضرورة توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة لا تُحمد عواقبها.
عاجل | #وزارة_الخارجية: #المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم #سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.#اليوم @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/nj2637cKYW— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024تحركات دبلوماسية واسعة للقيادةتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، وذلك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التوترات.
كما تجري القيادة مباحثات مباشرة ومستمرة حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، بهدف بناء شراكات استراتيجية تساهم في إرساء قواعد السلام والتعاون في المنطقة.دعوة إلى تفعيل دور مجلس الأمنوفي ضوء مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، دعت المملكة العربية السعودية إلى اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الكامل في مواجهة التهديدات التي تُنذر بمزيد من التدهور في المشهد الأمني والسياسي للمنطقة.
وترى المملكة أن الوقت قد حان لإعادة تفعيل آليات المجتمع الدولي لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
#عاجل | #المملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية بـ #المملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على #فلسطين و #لبنان وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة
للتفاصيل | https://t.co/5vsTeDyqW7#اليوم pic.twitter.com/eC2li4aoLQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024رؤية المملكة لمستقبل المنطقةتمضي المملكة بخطى واثقة نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة، و تسعى القيادة -أيدها الله- إلى نقل الشرق الأوسط من مرحلة النزاعات والصراعات إلى مرحلة الأمن والاستقرار والتنمية.
وتؤمن المملكة بأن الطريق إلى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل الاقتصادي، والتعاون الإقليمي، وتحقيق الرخاء الجماعي، بعيدًا عن أجواء الحروب والخصومات.