أربيل تنظم مؤتمراً خاصاً حول “الوعي بالاستخدام الصحيح للأدوية” وتطلق تحذير مهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نوفمبر 20, 2023آخر تحديث: نوفمبر 20, 2023
المستقلة/- أقامت مديرية صحة اربيل، يوم الاثنين، مؤتمراً خاصاً عن “ثقافة استخدام الأدوية” في إقليم كوردستان والعراق.
وشارك في المؤتمر أكثر من 200 خبير باستخدام الأدوية من العراق ودول الجوار ودول اوروبية.
وقال أحمد ناجي أحد المشاركين في المؤتمر للمستقلة، إن “ثقافة استخدام الأدوية في الشرق الاوسط وخصوصا في العراق تعد مشكلة كبيرة”.
وأضاف أن “اغلب المواطنين يستخدمون بعض الأدوية بدون وصفات الأطباء وهذا يشكل خطراً على حياتهم وخطراً على المجتمع لان ذلك فيه مضاعفات في مراحل متقدمة”.
وأعرب ناجي عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات لوزارة الصحة واقليم كوردستان وشركات الادوية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
“يا عراق”.. من نقرة السلمان إلى تصفيات المونديال
بقلم : جعفر العلوجي ..
في بيروت عام 1957، رفع جعفر أبو العيس الحديد ، لكن ما رفعه حقًا كان اسم العراق. من زنزانة في نقرة السلمان إلى منصة التتويج ، لم يكن يرفع الأثقال فقط، بل كان يرفع الوطن كله ، بندية وكبرياء ، وهو يصرخ : “يا عراق!”، ليخطف الذهب من بين أيدي السياسة والانتماءات ويزرعه في صدر الوطن .
اليوم ، ونحن نقف على أعتاب مواجهتين مفصليتين أمام كوريا الجنوبية والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، تعود قصة جعفر من الماضي لتصفع الذاكرة وتذكرنا أن العراق هو العنوان ، وأن القميص الذي يرتديه أبناؤنا اليوم ليس مجرد زي رياضي ، بل راية دماء ، وتاريخ ، وهوية ، ودمعة بكاها نوري السعيد يوم احتضن بطله الشيوعي في مطار المثنى .
لا نريد من لاعبينا أن يكونوا شيوعيين أو قوميين أو إسلاميين بل نريدهم عراقيين ، بعناد المسيّب بنخوة الجنوب ، بحماسة الشمال وبصلابة بغداد نريدهم أن يدخلوا الملعب وهم يرددون في داخلهم : “يا عراق”، كما صرخها جعفر ، لا ليغلبوا الخصم فقط ، بل ليكسروا الغياب وليعيدوا الحلم الذي يليق بشعب يتقن رفع الأثقال … أثقال الألم والحرب ، والحصار ، والخذلان ، لكنه ما زال ينهض .
الكرة هذه المرة ليست مجرد تصفيات ، بل اختبار جديد : هل يمكننا أن نضع انتماءاتنا جانبًا ونقف خلف الراية وحدها؟ كما فعل الوفد العراقي عندما شجعوا سجينهم السابق؟ كما فعل جعفر عندما رفع ما فوق طاقته من أجل وعد … ووطن؟
مباراة كوريا والأردن ليست رياضة فقط، هي فرصة لنقول للعالم : ما زال في العراق أبطال يعرفون كيف يرفعون اسم بلدهم … حتى وإن سُجنوه يوماً ما .