اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تبدأ من الصين مساعي التهدئة في غزة وإحياء جهود السلام

ارتفاع عدد الشهداء في الغارات على المستشفى الإندونيسي في غزة إلى 12 شهيداً

كنعاني: لا أساس لادعاءات نتنياهو بشأن دور إيران في احتجاز سفينة بالبحر الأحمر

اليابان: نسعى للإفراج عن طاقم سفينة «غالاكسي ليدر»

نجل نتنياهو يحمل الجيش والشاباك والمحكمة العليا مسؤولية هجوم 7 أكتوبر


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.

فقد أبرزت صحيفة الراي ما قاله وزير خارجية الصين وانج يي خلال اجتماع مع وزراء من دول عربية وإسلامية إن بكين تؤيد بالكامل الدعوة إلى حل الدولتين الصادرة عن القمة الإسلامية العربية التي عقدت في الآونة الأخيرة في الرياض.وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك الآن واتخاذ إجراءات فعالة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري «توجد سياسة إسرائيلية لتهجير السكان من غزة لكن ذلك خطا أحمر عربيا».

وشدد على أن تهجير الفلسطينيين يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أنه توجد دول كبرى تعطي غطاء للاعتداءات الإسرائيلية.

ومن ناحيته، قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية. وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية لوقف ما تقوم به إسرائيل.


كما أشارت الصحيفة إلى نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي اليوم، مزاعم إسرائيلية بتورط الجمهورية الإسلامية في احتجاز الحوثيين سفينة شحن مملوكة لبريطانيين وتشغلها شركة يابانية في جنوب البحر الأحمر، حيث قال: لا أساس لادعاءات نتنياهو في شأن دور إيران في احتجاز سفينة غالاكسي ليدر.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن «قوات المقاومة في المنطقة تمثل دولها وشعوبها وقراراتها مبنية على مصالحها».
ولفت إلى ان «عرقلة واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة تؤدي إلى ردود فعل من قوات المقاومة في المنطقة».

 

وفي صحيفة القبس، ذكرت الحكومة اليابانية أنها تسعى للإفراج عن طاقم سفينة البضائع المحتجزة في البحر الأحمر .

وأفاد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، بأنه لا يوجد مواطنون يابانيون على متن السفينة جالاكسي ليدر.


كما نقلت الصحيفة عن صحيفة وول ستريت جورنال حديثها عن توتر بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بسبب خلافهما حول مجريات العدوان على غزة، الذي أدى حتى الحين لاستشهاد 13 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وقالت الصحيفة الأميركية إن «محادثات بايدن ونتنياهو أصبحت أكثر توتراً مع استمرار نتنياهو في رفض فترات هدنة أطول» في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم قلقون إزاء عدد الضحايا الفلسطينيين وخطط الكيان الصهيوني النهائية لغزة.

ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن إدارة بايدن تكافح لإقناع نتنياهو بمنع التصعيد مع تزايد زخم الصور الواردة من غزة.

 

وذكرت صحيفة الوطن أن يائير لابيد، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حمل الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمحكمة العليا، مسؤولية "الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر".

وفي فيديو عبر حسابه على تطبيق "تلغرام"، تحدث يائير عن "كيف غيرت المحكمة العليا الترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود قطاع غزة".

وأظهر المقطع محاميا من منتدى "كوهيلت" السياسي، وهو مركز أبحاث محافظ شكلت أفكاره الأساس الأيديولوجي لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، الذي أطلقته الحكومة في يناير الماضي.

كما شارك يائير أيضا لقطة لخبر من هيئة البث العامة "كان" في 2 أكتوبر جاء فيه: "الرسالة التي أرسلها الشاباك والجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي: من أجل الحفاظ على السلام في قطاع غزة – العمليات الاقتصادية لأن غزة يجب أن تستمر".


وأفادت الصحيفة بإعلان  وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء غارة إسرائيلية على المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع إلى 12 شهيداً.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن «12 جريحا ومرافقا استشهدوا وأصيب العشرات جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي للمستشفى الإندونيسي».

وكانت حصيلة سابقة أفادت عن استشهاد ما لا يقل عن 8 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح جراء القصف الإسرائيلي عى المستشفى الإندونيسي.


كما لفتت صحيفة الجريدة إلى قصف جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، مدرسة الكويت المحاذية لمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، والتي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين، وسقوط جرحى وقتلى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الهدنة في غزة الخارجية المصري الخارجية المصري سامح شكري الصحف الكويتية الصحف الكويتية اليوم العدوان على غزة الكيان الصهيونى اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المستشفى الإندونيسي بايدن ونتنياهو هدنة في غزة هجوم 7 أكتوبر مستشفى الاندونيسي فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو.. خلافات شخصية أم شرخ في علاقات أميركا وإسرائيل؟

واشنطن- تمثل الكلمات التي قالها الرئيس دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" ووصفه الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر بأنه "خطوة تم اتخاذها بحسن نية" لوضع حد للحرب، آخر ما كان ينتظره أو يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو وحكومته اليمينية.

وفي الوقت نفسه الذي تحركت فيه الطائرة الرئاسية الأميركية باتجاه الشرق الأوسط في أول زيارة خارجية لترامب، كانت حركة حماس قد أفرجت عن آخر الأميركيين من مزدوجي الجنسية الإسرائيليين المحتجزين لديها، كخطوة تدل على حُسن نيتها وجديتها في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والإفراج عن بقية المحتجزين.

كما ذكر بيان لحماس أنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة، وأن الإفراج يأتي في إطار جهود وقف إطلاق النار لفتح المعابر الحدودية، وإدخال المساعدات إلى غزة. وتمنع إسرائيل إدخال جميع المساعدات بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية لأكثر من 10 أسابيع، للضغط على حماس للإفراج عن المزيد من المحتجزين، وهو ما تسبب في تفشي الجوع في القطاع.

وجاءت هذه التطورات في وقت عبر فيه أنصار إسرائيل داخل الدوائر الأميركية المختلفة عن مخاوف من مَغَبّة إقدام إدارة ترامب على التحرك بانفراد بالتعامل مع قضايا المنطقة دون التنسيق المسبق معها.

إعلان طبيعة ترامب المختلفة

جاء الرئيس ترامب من خارج مؤسسات الحكم الأميركية التقليدية، وهو رجل أعمال لا يؤمن كثيرا بتعقيدات الحسابات الجيوستراتيجية التقليدية، مما ضاعف المخاوف داخل إسرائيل من مواقفه، رغم احتفائها حكومة وشعبا بوصوله للبيت الأبيض.

كما سبق وأن أشاد نتنياهو بإعادة انتخاب ترامب، ووصفها بأنها "أعظم عودة في التاريخ"، وأشاد المسؤولون الإسرائيليون بالرئيس الجديد لتقديمه ذخائر ثقيلة للجيش الإسرائيلي كان الرئيس السابق جو بايدن قد أوقف شحنها، إضافة لطرحه فكرة تهجير أهل غزة لخارج القطاع، وفي الوقت نفسه لم يضغط على نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

بَيد أن ترامب قام بتهميش نتنياهو بشكل متزايد، مما أثار القلق في حكومة اعتادت منذ فترة طويلة على أن تتشاور معها الإدارات الأميركية المتعاقبة في كل خطواتها بالمنطقة.

ويرى معلقون أن إدارة ترامب قررت السير منفردة وتجاهل الجانب الإسرائيلي، الذي بدا معرقلا لجهود التفاوض حول الملف النووي مع إيران، والاتفاق بشكل منفرد مع جماعة الحوثيين على وقف استهداف السفن الأميركية، وتجاهلت شأن السفن الإسرائيلية.

وفي ما يتعلق بالمحادثات النووية الأميركية مع إيران، التي أنهت جولتها الرابعة، تبعث إدارة ترامب برسائل متباينة حول مدى قدرة إيران على الحفاظ على بعض الإمكانية لتخصيب اليورانيوم.

واعتبر دينيس روس، المسؤول السابق بعدة إدارات أميركية، والخبير بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن ترامب يحدد طبيعة مصالح أميركا في الخارج ليس من خلال سياق جيوسياسي أو أمني، ولكن من خلال إطار اقتصادي ومالي وتجاري.

وأوضح "أعتقد أن الرئيس ترامب قد يكون لديه وجهة نظر مفادها أننا نمنح إسرائيل 4 مليارات دولار سنويا كمساعدات عسكرية، وأنه فعل الكثير لدعم الإسرائيليين".

من جانبه، هاجم روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، والمعروف بقربه من منظمة "أيباك"، كبرى منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، تحرك إدارة ترامب المنفرد، وغرد على منصة "إكس" قائلا "يجب على جميع الأميركيين أن يفرحوا بالإفراج المأمول عن عيدان ألكسندر، الذي عانى من عذاب لا يمكن تصوره. في الوقت نفسه، يجب أن نكون حذرين من مناورة حماس لدق إسفين بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تحقيق بعض الانتصارات السياسية لهجمات 7 أكتوبر".

ترامب قام مؤخرا بتهميش نتنياهو بشكل متزايد رغم احتفاء الإسرائيليين بعودته للبيت الأبيض (أسوشيتد برس) نمط علاقات جديد

على مدى عقود من الزمن، وعند اشتباك الرؤساء الأميركيين -من الجمهوري جورج بوش الأب إلى الديمقراطي باراك أوباما– مع إسرائيل، حول مسائل تتراوح من سياسة الاستيطان في الضفة الغربية إلى الإستراتيجية تجاه إيران، كانت إسرائيل تعتمد على مؤيديها في الكونغرس بالرد والضغط على البيت الأبيض.

إعلان

وبينما يخشى جمهوريو الكونغرس من مهاجمة ترامب أو الاعتراض العلني على ما يقوم به، تزداد قوة تيار "ماغا أميركا أولا" بين الأعضاء الجمهوريين، والذي لا يربط بالضرورة مصالح واشنطن بمصالح إسرائيل في كل القضايا.

وجاء الإفراج عن عيدان ألكسندر ليكشف عن كيفية تأمين الجهود الأميركية إطلاق سراح رهائن، ليس فقط دون موافقة إسرائيلية، بل مع إطلاع إسرائيل على ذلك فقط بعد انتهاء المفاوضات.

ويخشى الجانب الإسرائيلي من إصدار ترامب قرارا يجبر فيه إسرائيل على القيام بشيء لا تريده، خاصة مع استعداد إدارته لعدم التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل فيما يتعلق بتواصلها المباشر مع حركة حماس.

في الوقت ذاته، أشارت تقارير لقول مسؤول في حركة حماس إن "الكرة الآن في الملعب الأميركي والإسرائيلي، أعطينا الأميركيين ما طلبوه، إنهم بحاجة لإقناع الطرف الآخر بإعطاء بعض الأشياء أيضا".

وضع استثنائي

لكن إسرائيل بالمقابل تنفي ضرورة تقديم تنازلات مقابل إطلاق سراح المحتجزين، وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو اليوم إن "عودة ألكسندر دون أي مقابل تأتي بفضل دبلوماسية الرئيس ترامب، وضغط الجيش الإسرائيلي في غزة".

وقال البيان إن إسرائيل لم توافق على وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح ألكسندر، ولا يزال هناك 58 محتجزا في غزة، يعتقد أن أكثر من نصفهم قد لقوا حتفهم.

وغرد الدبلوماسي السابق آرون ديفيد ميلر الخبير حاليا بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولية، على منصة "إكس" قائلا إن "هناك نمطا جديدا قيد التشكيل"، ووضح أن كلا من "تواصل ترامب مع حماس مرتين، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، والمفاوضات مع إيران، كلها أعمال غير منسقة مع إسرائيل".

وأضاف "باستثناء فترة حكم جورج بوش الأب ووزير خارجيته جميس بيكر، فقد نسقت جميع إدارات الجمهوريين والديمقراطيين السابقة بشكل وثيق مع إسرائيل، لكن ما نراه اليوم استثنائي".

إعلان

في حين اعتبر تاريتا بارسي نائب رئيس معهد كوينسي بواشنطن أن ترامب قد استخدم النفوذ الأميركي واستسلم نتنياهو، وقال على منصة "إكس" أيضا "يجب على ترامب الآن أن يحافظ على هذا الضغط، وأن يتجنب الخطأ الذي سمح لنتنياهو بخرق وقف إطلاق النار في المقام الأول"، وأضاف "لقد كان بإمكان بايدن أن يفعل ذلك طوال الوقت لكنه اختار عدم القيام بذلك".

مقالات مشابهة

  • مؤشرات وول ستريت تلتقط أنفاسها بعد موجة انتعاش ضخمة
  • سفينة (شباب عُمان الثانية) تغادر ميناء جدة الإسلامي متجهة إلى قناة السويس
  • تداول 28 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • الجيش الإندونيسي يعلن مقتل 18 انفصاليا في إقليم بابوا
  • سفينة "شباب عُمان الثانية" تغادر ميناء جدة باتجاه قناة السويس
  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • اكتشاف موقع حطام سفينة هولندية اختفت منذ 165 عامًا.. ما القصة؟
  • وزير الاستثمار: انعقاد منتدى الأعمال المصري الإندونيسي نهاية الشهر الجاري
  • قفزة في مؤشرات وول ستريت بعد اتفاق أمريكا والصين
  • ترامب ونتنياهو.. خلافات شخصية أم شرخ في علاقات أميركا وإسرائيل؟