اليوم العالمي للطفل.. أدعية للشهداء الأطفال في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
اليوم العالمي للطفل يحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى التركيز على حقوق الطفل ورفع الوعي بقضاياهم. تم تحديد هذا اليوم في الأصل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954، وتم تعديله في عام 1989 عندما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.
يعتبر اليوم العالمي للطفل فرصة للتأكيد على حقوق الطفل في الحياة والصحة والتعليم والحماية والمشاركة.
يهدف اليوم العالمي للطفل إلى تسليط الضوء على قضايا الطفولة وتعزيز حقوق الطفل في جميع أنحاء العالم. ومن بين هذه القضايا تشمل الحد من العنف ضد الأطفال، والقضاء على التمييز والاستغلال، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة ورعاية صحية مناسبة للأطفال، وضمان حق الطفل في التعبير عن آرائه والمشاركة في القرارات المؤثرة على حياته.
اليوم العالمي للطفل.. أدعية للشهداء الأطفالربنا اغفر لأطفال فلسطين وارحمهم، وانصرهم واحفظهم من كيد الأعداء. يا رب العالمين.اللهم اجعلهم شهداءً للحق والعدل، واكتب لهم الشهادة في سبيلك، وارزقهم الجنة والفوز الأبدي.أقرأ ايضا … اليوم العالمي للطفل.. أطفال فلسطين أشلاء
اللهم ألهمهم الصبر والثبات في وجه الصعاب، واجعلهم مصدرًا للأمل والقوة لغيرهم.اللهم اسعدهم وامنحهم الفرحة والبركة في حياتهم، واجعلهم محبوبين ومحترمين في مجتمعهم.اللهم افتح لهم أبواب العلم والتعليم، وارزقهم الفرصة للتقدم والتطور، واجعلهم قادة المستقبل ومنارة لأمتهم.اللهم ارفع عنهم آلام الحرب والاحتلال، واجعلهم يعيشون في سلام وحرية وعدالة.اللهم اجعلهم في عناية رحمتك، واحمهم من كل سوء ومكروه، وارزقهم الأمان والسلام والاستقرار.اللهم احفظ الأطفال في فلسطين وارحمهم، وانصرهم على الظالمين والمستضعفين. كيف تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل ؟تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل بتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تسلط الضوء على حقوق الطفل وتعزز الوعي بها. وفيما يلي بعض الطرق التي تحتفل بها الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل:
اليوم العالمي للطفل.. أدعية للشهداء الأطفالاليوم العالمي للطفل.. أدعية للشهداء الأطفال المؤتمرات والندوات: تعقد الأمم المتحدة مؤتمرات وندوات عالمية تجمع خبراء وصناع القرار وممثلي المنظمات غير الحكومية لمناقشة قضايا حقوق الطفل وتبادل المعرفة والتجارب.الحملات التوعوية: تتبنى الأمم المتحدة حملات توعوية تهدف إلى زيادة الوعي بحقوق الطفل والتحديات التي يواجهها. تشمل هذه الحملات وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي. رسميا.. العالم يحتفل ب يوم الطفل العالمي في هذا الموعد رسومات عن يوم الطفل العالمي الفعاليات الثقافية والفنية: تنظم العديد من البلدان والمنظمات الثقافية والفنية فعاليات خاصة بالأطفال في اليوم العالمي للطفل، مثل العروض المسرحية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية، بهدف تشجيع التعبير الفني وتعزيز الثقافة والابتكار لدى الأطفال.المشاركة المدرسية: تشجع الأمم المتحدة المدارس على تنظيم أنشطة خاصة باليوم العالمي للطفل، مثل المسابقات والورش الإبداعية والمحاضرات التوعوية، لتعزيز الوعي والمشاركة الفعالة للأطفال.العمل التطوعي: يشجع الأمم المتحدة الشباب والبالغين على المشاركة في أعمال التطوع المخصصة للأطفال في اليوم العالمي للطفل، مثل زيارة المستشفيات أو الملاجئ أو المدارس لتقديم الدعم والرعاية.وتهدف هذه الفعاليات والأنشطة إلى زيادة الوعي العام بحقوق الطفل وضمان تحقيقها، وتعزيز الحماية والرعاية للأطفال في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل يوم الطفل العالمي بالیوم العالمی للطفل الیوم العالمی للطفل الأمم المتحدة حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
رسالة هامة من القومي لحقوق الإنسان في يوم اليوم العالمي
يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان، هذا العام والعالم يواجه منظومة معقدة من التحديات، فالتوترات الجيوسياسية، واتساع الفجوات الاقتصادية، والتحولات التكنولوجية المتسارعة، جميعها أثرت بصورة مباشرة على قدرة الدول والمجتمعات على حماية حقوق الأفراد وضمان كرامتهم.
ومع هذه التحولات، يتراجع الإحساس بالأمان في بعض المناطق، وتبرز الحاجة إلى تعزيز قيم العدالة والإنصاف والحماية القانونية بصورة أشد وضوحا من أي وقت مضى.
وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حماية الحقوق والحريات ليست مجرد التزام قانوني، بل هي حجر أساس لاستقرار أي مجتمع وقدرته على التقدم، مضيفا: فالمعايير الدولية لحقوق الإنسان—بما تحمله من مبادئ عدم التمييز، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية -ليست دعوات نظرية، وإنما ضمانات عملية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات تؤثر في حياة المواطن اليومية.
وقال المجلس: لقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة جهودا مهمة على مستوى تطوير الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار بين الدولة والمجتمع، مضيفا: ويعتبر المجلس أن هذه التطورات تمثل خطوة نوعية في اتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بوصفها جزءًا من مشروع وطني أشمل لبناء دولة قادرة على الاستجابة لتحديات العصر.
وأضاف المجلس، إنه ورغم ما تحقق، فإن المجلس يدرك أن مسار حقوق الإنسان هو مسار تراكمي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، واستعداد دائم لتصحيح المسارات.
وواصل المجلس، وفقا لاختصاصاته القانونية، أداء دوره في متابعة حالة حقوق الإنسان عبر أدوات متعددة تشمل تلقي الشكاوى، وزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، وإعداد التقارير، ودراسة مشروعات القوانين والسياسات العامة التي تمس الحقوق والحريات.
ويهدف هذا العمل بحسب بيان المجلس إلى تعزيز مبادئ المحاسبة، وإزالة أسباب الانتهاكات، ودعم المؤسسات الوطنية في تنفيذ التزاماتها الدستورية والإنسانية.
ويحرص المجلس على التأكيد أن الحقوق المدنية والسياسية لا تنفصل عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منوها: فتمتع المواطن بفرص عادلة في التعليم والعمل والصحة والسكن اللائق جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان.
وأردف المجلس: تحقيق التوازن بين مختلف فئات الحقوق يعد ضرورة لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان التزامه الكامل بمواصلة دوره المستقل والمهني، وتعزيز شراكته مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام والجامعات، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان باعتبارها مسؤولية جماعية.
وأكد أن الكرامة الإنسانية - بكل ما تحمله من معانٍ للحرية والاحترام والمساواة - هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي حديث، وهي الغاية التي يعمل المجلس على دعمها وحمايتها.