طالت 10 مدن.. مداهمات في بافاريا الألمانية لمكافحة كراهية اليهود
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
شنت سلطات بافاريا الألمانية مداهمات في 10 مدن ومناطق بالولاية في جنوب البلاد، لمكافحة انتشار كراهية اليهود.
وفتشت الشرطة والادعاء العام صباح اليوم الثلاثاء منازل ومكاتب 17 مشتبهاً في نشرهم الكراهية ضد اليهود.
وحسب بيانات المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في الولاية، فإن بين الموقوفين امرأتان و5 رجال أدلوا بتصريحات مثيرة للفتن على شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدموا رموز منظمات إرهابية ومناهضة للدستور أو أيدوا ارتكاب جرائم.
ووفقاً للبيانات، استجوب المحققون المتهمين وصادروا هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة.
وتحدثت السلطات في البداية عن 20 متهماً.
???????? Bavaria, Germany
Police stormed 17 apartments in raids against Jew-haters today!
Disgusting hate speech on the internet! The starting point of the “Action Day PLUS against Anti-Semitism” by the Bavarian State Criminal Police Office and the Munich Attorney General’s Office were… pic.twitter.com/Z1El07BP5g
وجاءت الإجراءات الجنائية بعد تصريحات إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحسب بيانات السلطات، بعث أحد المتهمين ملصقاً إلكترونياً بعنوان "غاز اليهود" لمجموعة دردشة، ويشتبه أن متهماً آخر نشر صورة هتلر على الإنترنت مع إشارة إلى المحرقة، بينما كتب ثالث على الإنترنت أن اليهود يستحقون الإبادة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: متهم هجوم متحف اليهود بواشنطن يمثل أمام المحكمة خلال ساعات
من المتوقع أن يمثل إلياس رودريجيز، المتهم بإطلاق النار أمام متحف كابيتال اليهودي في واشنطن، أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية في وقت لاحق اليوم، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصدر مطلع على مجريات التحقيق.
ويبلغ رودريجيز من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاجو. ووفق بيان الشرطة، هتف رودريجيز أثناء احتجازه بشعار "حرروا، حرروا فلسطين"، فيما أكد شهود عيان لشبكة سي إن إن أنه انتظر وصول الشرطة إلى موقع الحادث، ثم أعلن بصراحة: "فعلت ذلك من أجل غزة".
ووقع الهجوم أمام متحف كابيتال اليهودي، وأدى إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، في واقعة وصفت بأنها "الهجوم الأكثر دموية ضد الجالية اليهودية في الولايات المتحدة منذ مجزرة كنيس بيت الحياة في بيتسبرج عام 2018".
الضحيتان كانتا تشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يتم الإعلان عن موقعها بشكل علني، حيث توافر العنوان فقط للمسجلين عبر الموقع الإلكتروني، في محاولة واضحة لتقليل المخاطر الأمنية.
وقد وصفت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الهجوم بأنه "جريمة كراهية محتملة"، مؤكدين وجود مؤشرات على دوافع معادية للسامية، كما يجري التحقيق في منشورات أيديولوجية منسوبة إلى المتهم نشرت على الإنترنت.
وبحسب سي إن إن، فإن التحقيقات تتولاها فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع شرطة العاصمة، ويتوقع أن توجه إلى رودريجيز تهم فيدرالية متعددة، قد تشمل القتل بدافع الكراهية وجرائم إرهابية.
وحذرت أصوات أكاديمية وحقوقية من استخدام الحادث لتضييق الخناق على الحريات السياسية وشيطنة أي تعاطف شعبي مع القضية الفلسطينية.
وفي ظل الحملة المتزايدة التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترامب لقمع التظاهرات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريكية، يخشى نشطاء ومنظمات حقوقية من أن يستخدم هذا الحادث كذريعة لتجريم الأصوات المنتقدة لإسرائيل، ولا سيما حركات المقاطعة وسحب الاستثمارات أو حملات "أوقفوا تمويل الإبادة" التي يقودها طلاب وأكاديميون في الجامعات الأمريكية.