اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مخيم بلاطة بالضفة الغربية ضمن سلسلة الانتهاكات التي تشنها بحق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع الهجمات المستمرة على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ46. 

وتحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي المنازل في مخيم بلاطة، وخاضت اشتباكات مع المدنيين الفلسطينيين في المخيم، وأصيب طفلان وشاب برصاص الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، ونقلت سيارات الإسعاف طفلين يبلغان من العمر 14 عامًا و17 عاماً أصيبا بمنطقة اليد والصدر، وشاب 30 عامًا، أصيب في الفخذ، كما اقتحم الاحتلال أيضًا 3 فلسطينيين في مخيم بلاطة.

مخيم جنين.. وتدمير البنية التحتية

وقبل اقتحام مخيم البلاطة، كان مخيم جنين بالضفة الغربية يتعرض لانتهاكات مستمرة دون توقف من قِبل قوات الاحتلال، كما دُمرت البنية التحتية بواسطة الجرافات، وقامت بجرف شبكات الصرف الصحي والمياه والشوارع وخطوط الكهرباء.

كما اقتحم الاحتلال أمس قرية زبوبا غرب جنين، وشنت حملة تفتيش واسعة، وكثفت من تواجدها في محيط بلدات وقرى: السيلة الحارثية، واليامون، وكفر دان، وتعنك وعانين، والطيبة، ورمانة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها، بحسب «وفا».

إجلاء 100 جريح من مستشفى الإندونيسي

 وفي قطاع غزة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها ضد المستشفيات، وخاصة مستشفى الإندونيسي في شمال القطاع؛ ما أسفر عن سقوط 12 شهيدًا وعشرات الجرحى، ما اضطر إدارة المستشفى إلى نقل 100 جريح في منتصف الليلة الماضية، إلى مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب القطاع، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مخيم بلاطة قطاع غزة مخيم جنين غزة أخبار غزة قوات الاحتلال مخیم بلاطة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين

أصيب شبان فلسطينيون بمدينة نابلس في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدينة، اليوم الأحد، بينما قام مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية وسط تجمع للفلسطينيين شمال أريحا بالضفة الغربية، في الوقت الذي دافع فيه وزير الخارجية الإسرائيلي عن عنف المستوطنين.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت شابا بعد إطلاق النار عليه.

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من حواجز دير شرف والطور، فضلا عن انتشارها في مناطق رأس العين ودوار الشهداء وسط المدينة.

وذكر مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، ما أسفر عن إصابة 10 فلسطينيين، بينهم فتى أُصيب بالرصاص الحي، قبل أن تنسحب من المدينة.

كما اندلعت مواجهات في بلدة قريوت جنوب شرق نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الشبان.

بؤرة استيطانية

من جهة ثانية، اقتحم مستوطنون تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر للجزيرة أن مستوطنين شرعوا في بناء بؤرة استيطانية وسط التجمع الذي يسكنه نحو 127 عائلة فلسطينية، منذ عشرات السنين. وأوضحت المصادر أن البؤرة تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين.

إعلان

كما أضرم مستوطن إسرائيلي النار في أراضٍ زراعية في سهل سالم الواقع بين بلدتي سالم وبيت فوريك شرق مدينة نابلس.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطن ترجل من مركبته وأشعل النار عمدا في السهل، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير عملت طواقم الدفاع المدني على السيطرة عليه.

ويقع السهل قرب مستوطنة ألون موريه، وتعيق سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين إليه بسبب وجود المستوطنة والحواجز العسكرية في المنطقة.

وفي ذات السياق، قال رئيس بلدية بروقين قضاء سلفيت فائد صبرة إن المستوطنين سيطروا على 250 دونما تقريبا في المناطق الشرقية من البلدة، وإن أهالي هذه المنطقة انتقلوا إلى أماكن أقل خطورة.

وأضاف صبرة أنه لم يتم تعويض أي مواطن عن حرق المركبات والمنازل أو أي اعتداء، كما لا توجد مركبات إسعاف أو إطفاء في بلدة بروقين.

وكان فلسطينيان أصيبا برضوض، فجر اليوم الأحد، إثر هجوم مستوطنين إسرائيليين تحت حماية من الجيش، على منازل في بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر نحن لا نقف فقط إلى جانب الاستيطان في شمال الضفة، بل نقول لكل من يتحدث عن عنف المستوطنين، إن العنف الحقيقي موجه من الفلسطينيين ضد مستوطنينا.

وأضاف ساعر أن "الإجرام الفلسطيني موجه ضدهم، والرد يجب أن يكون أولا أمنيا، ولكن أيضا سياسيا"، مؤكدا أنه "لن تقام دولة فلسطينية، لن تقام دولة حماس، التي ستكون رأس حربة للإرهاب الجهادي ضد إسرائيل. هذا لن يحدث"، على حد تعبيره.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

اقتحامات الأقصى

وفي سياق آخر، حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات تصاعد اقتحامات المستوطنين للأقصى واعتبرته تصعيد خطِر ومحاولة يائسة لفرض واقع تهويدي.

وأكدت حماس أن تلك الاقتحامات لن تغير هوية الأقصى الإسلامية، ولن تضفي شرعية على الاحتلال ومستوطنيه.

وأشارت إلى أن العدوان على الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، ويكشف حجم الاستهتار بدور الأمة الإسلامية.

وطالبت الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل والأمة العربية والإسلامية التحرك العاجل لنصرة الأقصى.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • لليوم الـ127 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويدهم عدة منازل
  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 126 على التوالي
  • الاحتلال يوسع عمليات التجريف والتدمير داخل مخيم جنين
  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • اشتباكات مع الاحتلال في نابلس وساعر يدافع عن عنف المستوطنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اقتحام قرى الضفة الغربية.. ومداهمات واعتقالات في نابلس وتشديدات بالأغوار
  • مروحيات عسكرية تنقل جنودا إسرائيليين جرحى إلى المستشفيات تزامنا مع إرسال الجيش قوات ضخمة إلى غزة