شويغو يكشف حجم زيادة الإمدادات من الأسلحة الصاروخية والمدفعية للجيش الروسي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن إمدادات الأنواع الرئيسية من الأسلحة الصاروخية والمدفعية للقوات المسلحة الروسية ازدادت بنحو خمسة أضعاف في العام الحالي.
وقال شويغو خلال اجتماع مجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء: "تهدف المهام الرئيسية هذا العام إلى تجهيز مجموعات القوات بسرعة بالأسلحة والمعدات والذخيرة والممتلكات".
وتايع أنه مقارنة مع بداية العام الماضي، ارتفع حجم الإمدادات للقوات من الأنواع الرئيسية للأسلحة الصاروخية والمدفعية بمقدار 4.9 مرات، والأسلحة المدرعة بأكثر من 3 مرات، والطائرات بدون طيار 16 مرة".
إقرأ المزيدوبحسب الوزير، فقد زاد حجم الأمدادات من وسائل الإصابة بمقدار 12 مرة، منها الصواريخ بعيدة المدى عالية الدقة 5 مرات.
وأشار شويغو إلى أن الأسلحة الصاروخية الحديثة أثبتت فعاليتها العالية خلال العمليات العسكرية الخاصة، وذكر أنه تم تنفيذ أكثر من 270 ضربة صاروخية وأصيب أكثر من 330 موقعا للعدو، مضيفا أن هذا العام ازدادت إمدادات الصواريخ لصالح المجموعة العسكرية أكثر من ثلاثة أضعاف.
ووصف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الحفاظ على جميع مكونات القوات النووية الاستراتيجية الروسية في حالة استعداد دائم بأنه مهمة بالغة الأهمية.
يذكر أن القوات النووية الاستراتيجية الروسية هي المكون الرئيسي للترسانة النووية في البلاد، وتضم قوات الصواريخ الاستراتيجية والقوات النووية الاستراتيجية البحرية، وهي جزء من البحرية الروسية، والقوات النووية الاستراتيجية للطيران، كجزء من قوات الفضائية الجوية الروسية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسلحة الاستراتيجية الجيش الروسي سيرغي شويغو صواريخ طائرة بدون طيار وزارة الدفاع الروسية النوویة الاستراتیجیة الدفاع الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: على العالم الحذر من ترسانة إسرائيل النووية.. والاستعداد لعواقب رعایتها
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف المجتمع الدولي من تجاهل التهديد الذي تمثّله الترسانة النووية الإسرائيلية، داعيًا إلى وقفة دولية جادة تجاه السياسات التي تنتهجها تل أبيب في المنطقة.
وقال آصف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "ينبغي على العالم أن يكون حذرًا ومتخوّفًا من القوة النووية لإسرائيل، فهي ليست دولة يمكن الوثوق بها، وعلى العالم الغربي أن يقلق من الصراعات التي تولّدها باستمرار."
وأضاف الوزير الباكستاني أن "إسرائيل دولة مارقة، ورعايتها من قبل بعض القوى الغربية لن تمرّ دون عواقب، فهي تبتلع المنطقة شيئًا فشيئًا، وما تقوم به الآن قد يتجاوز حدود الشرق الأوسط ليشعل اضطرابات أوسع نطاقًا."
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.