الثورة نت/يحيى كرد

نظم مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد لعام 1445.

وفي الفعالية أكد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لاستلهام الدروس والعبر من بطولات و تضحيات الشهداء التي سطروها في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة وسيادة الوطن.

.مؤكداً أهمية السير على درب الشهداء في البذل والعطاء والتضحية ، حتى تحرير كل شبر من أراضي الوطن.

ونوه قحيم الى الجهود الإنسانية التي تبذلها قيادة وكوادر مجمع الساحل الغربي الطبي في استقبال ومعالجة جرحى العدوان والمواطنين بالمحافظة.

فيما أشار مدير عام مجمع الساحل الطبي الغربي التعليمي، العقيد عبدالرزاق المضواحي إلى التضحيات التي بذلها الشهداء في مواجهة دول تحالف  العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي وإفشال مخططاتهم في تمزيق النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، ونهب ثروات الوطن.

وبارك المضواحي قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن دعم أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وترجمتها القوات المسلحة اليمنية، عمليا بتوجيه ضربات عسكرية للكيان الصهيوني المحتل..

من جانبه أكد مدير دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع العميد ناشر القعود، أهمية التأسي بالشهداء والسير على نهجهم حتى تتحقق للأمة عزتها، وترسيخ قيم الشهادة التي تعد عنوان هويتنا نحو السيادة والاستقلال لوطننا..منوها الى أهمية الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء تقديرا وعرفانا لتضحيات ذويهم في الذود عن تراب الوطن.

بدورة تطرق مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى الانتصارات العظيمة التي حققها شعبنا اليمني العظيم وفي مختلف المجالات، بفضل تضحيات الشهداء.

حضر الفعالية عدد من القيادات العسكرية والأطباء والعاملين في المجمع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد

إقرأ أيضاً:

التحول الغربي

#التحول_الغربي

أ.د رشيد عبّاس

يرى الكثير من المهتمين اليوم أن الموقف الغربي تجاه #القضية_الفلسطينية موقف فيه كثير من التعقيد والتشابك, حيث يتراوح الموقف بين دعم حقوق الشعب الفلسطيني من جهة, وبين الحفاظ على أمن إسرائيل من جهة أخرى, وتتفاوت دول الغرب في طبيعة ومستويات هذين الموقفين المتعاكسين, ويبقى السؤال المحوري هنا: لماذا هذا التحول السريع في موقف دول الغرب تجاه القضية الفلسطينية منذُ لحظة إعلان ترامب زيارة بعض دول الخليج العربي؟ قبل أن نجيب على مثل هذا السؤال علينا الوقوف على المواقف الغربية تجاه العديد من القضايا في هذه العالم عبر مئات القرون.

في الحرب العالمية الأولى والثانية نجد أن الموقف الغربي كان متذبذباً بشكل عام لدرجة التغييرات المفاجئة قُبيل اندلاع الحرب, كذلك نجد أن الموقف الغربي في قضية الاستعمار لبعض الدول شابها كثير من التناقضات والتحولات على أرض الواقع, والقصص تطول حول الموقف الغربي المتغير بين الفينة والأخرى من الصين وروسيا وإيران والعالم العربي.

مقالات ذات صلة ..تصويب عمل مؤسسات الدولة من الزيغ والانحراف. 2025/05/30

الموقف الغربي من الحرب على قطاع غزة بدأ بشيء, واليوم ينتهي بشيء آخر, فقد بدأ هذا الموقف داعماً لإسرائيل بالسلاح والمال والخبرات العسكرية بكل سخاء, واليوم نجد أن هناك تراجع واضح ومُعلن في مثل هذا الدعم المادي والمعنوي, وعلى رأس هذه الدول بريطانيا وفرنسا وألمانيا مثلاً, ويبدو أن لزيارة ترامب الاقتصادية لبعض دول الخليج قلبت الموازين لدى كثير من دول الغرب.

دول الغرب بدأت تدرس بكل عناية مستقبل الاقتصاد الأوروبي خارج إطار الاقتصاد الأمريكي, ومن هذا المنطلق سيشكل الاقتصاد الأوروبي منهجاً جديداً, وذلك من خلال بناء شراكات جديدة مع دول اقتصادية أخرى كالصين مثلاً, كردة فعل للشراكات الاقتصادية بين أمريكا وبعض دول الخليج العربي.

 أمريكا ودول الغرب باتوا يتنافسوا على مواطن الاقتصاد في العالم, وسينتج عن ذلك اقتصاد شرق اوسطي جديد, فشرق أوسطي جديد لا يعني بالضرورة احتلال دول من قبل دول أخرى أو ربما استعمارها من جديد, إنما يعني بالضرورة التحولات والتحالفات الاقتصادية الجديدة في الشرق الاوسط, حيث ستشكل أمريكا ودول الخليج من جهة كتلة اقتصادية قوية, وستشكل دول الغرب والصين من جهة أخرى كتلة اقتصادية مماثلة لها.          

التحول والموقف الغربي تجاه القضية الفلسطينية اليوم ليس له أية أثر أو أية معنى على الصعيد السياسي على القضية الفلسطينية برمتها, إنما هو ردة فعل اقتصادية مؤقته, سينتج عنها شراكات اقتصادية بين الغرب ودول شرق أوسطية خارج دائرة دول الخليج العربي.

الحقيقة التي لا تقبل الشك أن تاريخ دول الغرب بالنسبة للعالم العربي تاريخ مليء بالتناقضات والمفاجئات والتغيرات وعدم الالتزام, فقد تخلت كل من بريطانيا وفرنسا سياسياً عن بعض الدول العربية, تاركةً هذه الدول مرتعاً للروس والأمريكان, كيف لا وقد لعبت كل من بريطانيا وفرنسا دوراً كبيراً في تأسيس دولة إسرائيل في فلسطين قبل عام 1948 بعقود.. وكان ما كان.

وبعد..

علينا أن لا نتفاءل كثيراً بالتحول الغربي تجاه القضية الفلسطينية اليوم, فالمبالغة في التفاؤل قد يضيع كثير من الحقوق المشروعة للأمة بشكل عام وللقضية الفلسطينية بشكل خاص.      

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية بالأمانة تُسير قافلتها العيدية السنوية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • الذكرى الثانية لتدشين مدينة السلطان هيثم.. رؤية عمرانية متكاملة واستثمارات تفوق 2.68 مليار ريال
  • في الذكرى الرابعة عشرة لجريمة دار الرئاسة... اليمن يستحضر واحدة من أخطر محاولات الاغتيال السياسي
  • التحول الغربي
  • في الذكرى الثانية لتأسيسه.. مجلس إدارة متحف الزعفران يستعرض إنجازاته ويبحث خطة تطويره
  • محمد الشرقي يلتقي فريق الفجيرة والفائزين بمسابقات الرماية السنوية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم
  • الاداره العامة للتقاعد والهيئة العامة للتأمينات والمعاشات يناقشان أهمية خدمة المتقاعدين ورعاية أسر الشهداء والجرحى
  • في الذكرى 11 لتأسيسه.. أبرز إنجازات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
  • سانا تستطلع آراء عدد من الصناعيين المشاركين في معرض بيلدكس حول أهمية مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية