لبنان ٢٤:
2025-07-12@22:22:28 GMT

بري بحث مع زواره في المستجدات الأمنية

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

بري بحث مع زواره في المستجدات الأمنية

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، حيث تم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين االمحتلة.
 
وتابع رئيس المجلس الأوضاع العامة لا سيما الأمنية منها والمستجدات السياسية والميدانية خلال لقائه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي الذي قال بعد اللقاء :"أريد أن أبدأ بالإستنكار والتعزية، إستنكار الجريمة التي أصابت الجسم الصحافي اليوم والتي أدت الى إستشهاد الصحافيين فرح عمر وربيع معماري والمواطن حسين عقيل".


 
أضاف :"إن إستهداف الصحافيين الذين يقومون بمهامهم لتغطية الحدث وبمهامهم الى جانب أهلهم ودعم صمودهم في الجنوب ، إن هذا الموضوع غير مقبول إنسانيا، غير مقبول بأي معيار من معايير الضمير الانساني الذي للأسف كثر في العالم غائب عنهم وانا هنا أود ان اؤكد أن الحكومة ودولة رئيس الحكومة يقومون بكل جهد ديبلوماسي وسياسي وحيث يجب، لحماية أهل الجنوب ولتجنيب لبنان أي تداعيات سيئة عن الاحداث التي تحصل في المنطقة".
 
وتابع :" قمنا وتشرفنا بزيارة دولة الرئيس بري الذي كذلك يقوم بدور كبير وبدور أساسي ديبلوماسي وسياسي وعلى الارض من خلال أبنائه أهل الجنوب بالصمود بأرضهم من خلال الدور الكبير الذي يقوم به لحماية لبنان".
 
وختم :"وضعنا دولة الرئيس بري في الاجواء الأمنية في البلد عموما وخاصة في منطقة الجنوب وتداولنا بالاحداث التي حصلت مؤخرا واخذنا توجيهاته ونحن مستمرون في متابعة الاوضاع الامنية ومتابعة ملف النزوح وتأمين حاجات النازحين الذين نحن ودولة الرئيس بري نصر على بقائهم في الجنوب وعلى صمودهم في الجنوب لانهم هم صامدون والجنوب صامد".
 
وكان الرئيس بري قد إستقبل وزير الإعلام السابق جورج قرداحي.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس بری

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا

بيروت - أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد حاليا".

وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".

ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.

واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".

وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".

ومطلع يوليو/ تموز الجاري، قال مسؤول لبناني للأناضول، إن المقترح الذي قدمه المبعوث الرئاسي الأمريكي توم باراك خلال زيارته بيروت في يونيو/ حزيران الماضي، يرتكز على عناوين عدة، أولها نزع سلاح "حزب الله" وحصره بيد الدولة.

كما ينص المقترح على إنجاز "الإصلاحات" المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وزيادة الجباية الجمركية، وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.

وفي تعقيبه على المقترح، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في كلمة متلفزة قبل أسبوع، إن نزع سلاح الحزب مرهون "برحيل الاحتلال الإسرائيلي عن لبنان".

** خروق إسرائيل

وفيما يخص الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، قال عون إن "الإسرائيليين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش (اللبناني) بسبب استمرار احتلالهم للتلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها".

ولفت الرئيس اللبناني إلى أن إسرائيل تواصل اختلاق "أعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية".

وشدد على أن "هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة لا تمنع فقط تطبيق القرار 1701، بل تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى".

وأشار عون إلى أن "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، أسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 237 قتيلا و546 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد للاتفاق، يواصل الجيش الإسرائيلي احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى يحتلها منذ عقود.

وبشأن العلاقات مع دمشق، أعرب عون عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة ان

مقالات مشابهة

  • الصّدي: نعمل على الحدَ من الاستدانة وعلى كهرباء لبنان شراء الفيول من جباياتها
  • من كل لبنان جاين يا شربل جاين... مسيرة إلى عنّايا عشية عيد القديس شربل (صور)
  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • خلال الإمتحانات.. هذا ما حصل مع طلاب الجنوب
  • بري تابع مع زواره تطورات الاوضاع والمستجدات السياسية
  • عاجل | الرئيس التركي: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب
  • الرئيس الحريري هنأ الرياضي بفوزه
  • رئيس لبنان: لا رجوع عن حصر السلاح والتطبيع مع إسرائيل غير وارد حاليا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • الرئيس عون استقبل رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية