القليوبية تناقش مؤشرات الأداء التمريضي بمستشفيات التأمين
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عقد الدكتور سيد جلال مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، الإجتماع الشهري لمديرات التمريض بالمستشفيات والعيادات بحضور الدكتور محمد صلاح مدير مستشفي بنها، وم.بشري العشري مديرة تمريض الفرع، وفريق إدارة التمريض بالفرع، والدكتورة رشا عبده مديرة الجودة بالفرع؛ لمناقشة مؤشرات الأداء التمريضي بمستشفيات الفرع، وسبل تجويد الأداء الوظيفي للأطقم التمريضية.
وأوضحت مديرة تمريض الفرع، أن هذا الاجتماع يأتي استمرارا لحالة المتابعة المستمرة التي توليها إدارة التمريض لمستجدات العمل التمريضي والاطلاع على آخر تطورات العمل وفق الخطة السنوية الموضوعة في هذا الشأن.
وبدوره قال مدير الفرع، نعبر عن تقديرنا للجهد الكبير الذي تقوم به الطواقم التمريضية بكافة المستشفيات والوحدات في كل الظروف والأزمات على مدار الساعة دون كلل أو ملل، مؤكداََ على أهمية بذل المزيد من الجهد والاتجاه نحو تجويد الخدمة والارتقاء بها من خلال تطبيق الخطط التي أعدت خصيصا لهذا الغرض.
وقدمت مديرات تمريض مستشفيات النيل، بهتيم ، بنها عرض تقديمي عن مؤشرات الأداء التمريضية وتحليل للوضع الحالي والإحتياجات، وعرض مشروعات تحسين وتجويد الخدمة وبرامج التدريب طبقاََ للخطة الموضوعة.
وناقش الإجتماع مشاريع تحسين الأداء ومعوقات العمل والاحتياجات الضرورية للاستمرار في الأداء المتميز، وتم الإتفاق خلال الإجتماع بضرورة التواجد على رأس العمل ومتابعة الأداء التمريضي، وتكليف فرق العمل بتقديم تقارير الجودة، والالتزام بمعايير مكافحة العدوى لكافة أعضاء التمريض، والتعاون بين الأقسام المختلفة لمشاركة مشاريع التطوير ومتابعة التسليم والتسلم اليومي لأحوال المستشفي ومتابعة الأعمال اليومية والروتينية التي تحدث داخل الأقسام وترتيب السجلات والمخازن وتنظيمها طبقا لمعايير الجودة وبالأخص في الطوارئ والعمليات والوحدات المغلقة، مع التأكد من التزام الجميع بالسياسات والاجراءات، بالإضافة إلي عقد إجتماعات دورية بهدف مناقشة كل ما يخص تطوير الأداء التمريضي وتفعيل سياسة التدوير وتوزيع التمريض بالشكل الأمثل لخدمة المرضي بالأقسام والرعايات، مع الاستمرار في تقديم نماذج المرور الموحدة لتقييم الأداء والوقوف علي أحوال المستشفيات والعيادات.
ووجه مدير الفرع، إدارة التدريب بضرورة الاستمرار فى البرامج التدريبية لتطوير أداء الفرق التمريضية فيما يخص مهارات التواصل وخطط الرعاية التمريضية ومعايير أمن وسلامة المرضي، سياسات إعطاء الدواء، التدوين بالملف الطبي، وكيفية التعامل مع الأجهزة الطبية وأجهزة التنفس الصناعي والحضانات، أدلة العمل التمريضية، سياسات التسليم والتسلم، بالإضافة إلي إعداد برنامج توجيهي "Orientation program" للتمريض الجدد يشمل التعريف بالمؤسسة، الرؤية، الخدمات المقدمة، سياسات العمل، وتدريبات عملية علي رأس العمل.
وشدد على ضرورة تخصيص يوم علمي شهرياََ لتبادل الخبرات في التعامل مع الحالات المرضية وعرض قصص النجاح والتحديات التي تواجه التمريض وطرق التعامل معها بهدف تقديم خدمة صحية ترتكز علي تلبية احتياجات المرضى وطبقاََ لمعايير الأداء التمريضي المتفق عليها.
واختتم مدير الفرع الإجتماع بتكريم المتميزين من فرق التمريض استمراراََ لدعمهم وتشجيعهم وتقديرا لهم على الأداء البارز والملموس وإخلاصهم في العمل لتقديم خدمة تمريضية تليق بكافة جمهور الهيئة من المنتفعين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المرضى بمستشفيات غزة يواجهون الموت وأزمة المياه تتفاقم
ناشدت وزارة الصحة في غزة جميع المؤسسات توفير الوقود اللازم للمستشفيات وسيارات الإسعاف في القطاع لمنع الكارثة.
وقالت الوزارة -في بيان لها أمس الجمعة- إن المرضى في مستشفيات القطاع يواجهون الموت بسبب نفاد الوقود.
وأضافت أن مستشفيات القطاع تضطر إلى قطع الكهرباء عن بعض الأقسام بسبب ذلك.
وحتى الآن، أدى القصف الإسرائيلي إلى خروج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
وتواجه المستشفيات التي لا تزال تعمل شحا كبيرا في الوقود والمستلزمات الطبية ومخزونات الدم، كما تشهد تدفقا كبيرا للجرحى في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية أمس صورة تُظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال في وقت سابق إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة مساء أمس أن مركبات الإنقاذ في مدينة غزة خرجت من الخدمة بشكل كامل.
وقال المتحدث إن طواقم الدفاع المدني تحركت بسيارة مدنية لإنقاذ عالقين، مضيفا أنها لا تستطيع تلبية نداءات استغاثة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن أمس الأول الخميس عن توقف جميع مركباته عن تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في محافظتي غزة والشمال، باستثناء مركبة إطفاء واحدة، لعدم توفر قطع الغيار والصيانة اللازمة لإصلاحها.
أزمة المياه
من جهة أخرى، قال مسؤول في سلطة المياه بغزة للجزيرة إن هناك انخفاضا بنحو 70%، في إنتاج الآبار جراء منع الاحتلال تزويدها بالسولار.
إعلانوأضاف المسؤول أنه منذ استئناف الاحتلال عملياته في مارس/آذار الماضي لم يتم توريد أي وقود للآبار في قطاع غزة، مشيرا إلى الاعتماد مؤخرا على مخزون السولار لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جنوب القطاع.
وأوضح المسؤول في سلطة المياه بغزة أن السولار حاليا لن يكفي لأكثر من أسبوع، مؤكدا أنه إذا لم يُسمح بدخوله فسيواجه القطاع كارثة.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، ويخفض تزويد مدينتي غزة وخان يونس.