أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، أن 6 أسابيع من المقاومة البطولية في غزة أثبت أن الوقت ليس في صالح الكيان الإسرائيلي المصطنع وأمريكا.

وقال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، "الشعب الفلسطيني هو من سيقرر مستقبل غزة ومستقبل فلسطين"،

وأشار إلى أنه سيتشاور مع السلطات اللبنانية في سبل تحقيق الأمن في المنطقة واستيفاء الحقوق.

وأضاف إن "إيران سمعت من المقاومة بأن الأيادي ستكون على الزناد حتى تحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق اليوم، أن الكيان الصهيوني تلقى ضربة قاضية في عملية طوفان الأقصى.

وقال خامنئي خلال استقباله عددًا من الرياضيين الإيرانيين، إن حماس بوصفها فصيلًا، لا حكومة أو دولة بإمكانات ضخمة، تمكنت من توجيه ضربة قاضية للكيان الصهيوني، الذي يملك الكثير من الإمكانات والمعدات.

اقرأ أيضاً

بنتاجون حماس ومستشفى الشفاء.. 3 مزاعم لدعاية إسرائيلية فاشلة

وقف إطلاق النار

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، صباح الأربعاء، في تصويت غير مسبوق، على اتفاق إطلاق سراح نحو 50 أسيرًا إسرائيليا في غزة، ووقف إطلاق النار، لمدة أربعة أيام على الأقل.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانًا رسميًا يؤكد قرار الحكومة، المتخذ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، بالموافقة على أول صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وقال البيان: "تلتزم حكومة إسرائيل بإعادة جميع الأسرى إلى ديارهم. الليلة، وافقت الحكومة على خطة المرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا- نساء وأطفال - على مدى أربعة أيام، خلالها ستكون هناك هدنة في القتال".

وأضاف البيان: "إطلاق سراح كل عشرة مختطفين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من التهدئة.. ستواصل حكومة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن الحرب لاستعادة جميع المختطفين، وإكمال القضاء على حماس وضمان عدم تجديد أي تهديد من غزة، لدولة إسرائيل".

بدورها، أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، صباح الأربعاء، أنه بعد مفاوضات صعبة ومعقدة، لأيام طويلة، توصلت الحركة إلى إعلان هدنة إنسانية مع إسرائيل، لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية".

وقالت حركة "حماس"، في بيان، إن "الاتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".

اقرأ أيضاً

بن غفير: إسرائيل استجابت لشروط حماس بدلا من تركيعها.. والسنوار ماضٍ في مخططاته

تدفق المساعدات

وأضاف البيان: "وإدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالاً وجنوبًا".

ومرّ أكثر من شهر ونصف، على بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، التي أسرت فيها عددا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.

وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

اقرأ أيضاً

تزامنا مع الهدنة.. نصرالله يلتقي قياديين في حماس للتنسيق والتقييم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير خارجية إيران فلسطين غزة حرب غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الأحد، أن هيئة "قافلة الصمود" قررت التراجع إلى آخر نقطة آمنة مدينة سرت الساحلية في ليبيا، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين من ليبيين وتونسيين وجزائريين، الذين اعتقلتهم قوة أمنية تابعة لحكومة الشرق بقيادة خليفة حفتر.

وقال المتحدث باسم القافلة، محمد أمين بالنور، إن عدد الليبيين الذين تم إيقافهم بلغ 11 مشاركًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم أولوية قصوى، حتى قبل الجزائريين (عددهم 2) والتونسيين (عددهم 2).

وأضاف في نقطة إعلامية الأحد: "نحن لم نهرب، بل فقط تحركنا في نقطة جغرافية ضيّقة، وسنعيد التقدّم ثانية باتجاه الشرق"، مشددًا على أن "هذه القافلة تحركت من أجل الوصول إلى رفح، وهو الهدف الأساسي الذي ما يزال قائمًا ولا تراجع عنه".


وكشف بالنور أن "كل السيناريوهات والوسائل النضالية متاحة برًّا، جوًّا وبحرًا، لأن القافلة لن تتوانى في الوصول إلى رفح".

ومنذ الاثنين الماضي، انطلقت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشارك من دول مغاربية مرورًا بليبيا، ولكن مع وصولها إلى المدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات، بلغت حد الحصار والمضايقات وقطع الإنترنت بشكل كامل، والتهديد بالسلاح.
ويُشار إلى أنه خرجت، السبت، في تونس تحركات احتجاجية تضامنية مع قافلة الصمود، بدعوة من هيئة القافلة، كما يُنتظر أن تخرج الأحد مظاهرات جديدة داعمة، بدعوة من جمعيات ومنظمات.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سراح 8 أشخاص من قافلة الصمود لكسر الحصار على غزة
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • «وزير خارجية إسرائيل»: لا نسعى لتغيير نظام الحكم في إيران
  • قافلة الصمود تتراجع إلى نقطة آمنة في سرت حتى إطلاق سراح الموقوفين
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل
  • وزير خارجية إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم وسنرد على إسرائيل وفق القانون الدولي
  • عراقجي: إطلاق الصواريخ على إسرائيل سيتوقف عند "توقف العدوان" الإسرائيلي على إيران
  • وزير الخارجية العماني: لن تنعقد أي محادثات بين إيران وأمريكا غدا
  • وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان غير القانوني والجبان للكيان الإسرائيلي
  • وزير خارجية إيران: سنرد بحزم على العدوان الجبان للكيان الإسرائيلي