بدأت الشرطة المكسيكية عمليات البحث بعد أن شوهدت كلاب وفي أفواهها بقايا بشرية.

وبدأت الشرطة في ولاية خاليسكو بوسط المكسيك عمليات البحث في وقت سابق من هذا الشهر. بعد أن شوهدت كلاب تأكل بقايا بشرية.

في يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر، نبه النشطاء السلطات مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. خوفًا من إيقاف البحث، وبالتالي المخاطرة بإزالة بعض الأدلة، كما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز.

وكانت مجموعة البحث التطوعية “نور الأمل”، التي تمثل عائلات أكثر من 112 ألف شخص مفقود في المكسيك. هي التي أصرت على استمرار البحث على الرغم من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة المقبلة.

وقالت مجموعة البحث إن الشرطة عثرت بالفعل على 41 كيسًا تحتوي على بقايا بشرية. في المكان الذي شوهدت فيه كلاب وساق بشرية وجمجمة في أفواهها.

بالنسبة للمحققين، من المهم التصرف بسرعة، لأن الكلاب يمكنها إزالة الآثار. وتدمير الأدلة مثل الوشم أو أجزاء الملابس أو بصمات الأصابع التي يمكن أن تحدد هوية الضحايا.

وتشتبه السلطات في قيام عصابات المخدرات العاملة في غوادالاخارا. بإلقاء جثث منافسيها أو اختطاف الضحايا في هذه المقابر الضحلة السرية. وليس من غير المألوف أن يتم العثور على رسائل تحذيرية بجانب الجثث لتخويف المنافسين أو السلطات.

ويتم العثور بانتظام على مواقع دفن سرية، حيث تدفن العصابات ضحاياها.

بالنسبة للشرطة، يتطلب الأمر الكثير من الموارد من حيث الوقت والموظفين. لتفتيش جميع الأماكن التي يتم العثور فيها على أجزاء من الجثث.

وفي مواجهة عدم استجابة الشرطة في مواجهة العديد من الحالات. أطلق أفراد عائلات ضحايا الاختطاف عمليات بحث خاصة بهم للعثور على أحبائهم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: بقایا بشریة

إقرأ أيضاً:

سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ

في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" و"ثورة طبية"، نجح أطباء في الولايات المتحدة في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية مكتملة في العالم، وذلك لمريض فقد كليتيه وجزءاً كبيراً من مثانته بسبب مضاعفات السرطان، حيث تمثل هذه العملية، التي استغرقت ثماني ساعات، تحولًا جذريًا في علاج الحالات المزمنة والفشل الوظيفي للمثانة.

وأجريت العملية في مركز رونالد ريغن الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA)، بالتعاون مع جامعة سان دييغو، في مطلع مايو/أيار 2025، وتم خلالها زرع مثانة وكلية من متبرع واحد لمريض يُدعى أوسكار لارينزار، يبلغ من العمر 41 عامًا ويخضع لغسيل الكلى منذ أكثر من سبع سنوات.

وبحسب البيان الصادر عن جامعة UCLA، فإن حالة المريض كانت معقدة بسبب إزالة مثانته وكليتيه في مراحل سابقة نتيجة إصابته بالسرطان. وأكد البيان أن الفريق الجراحي قام بزراعة الكلية أولاً، تلاها زرع المثانة وربطها وظيفيًا بالكلية الجديدة باستخدام تقنية مبتكرة طُوّرت خصيصًا لهذه الجراحة.

وأشار الدكتور نيما نصيري، أحد أعضاء الفريق الجراحي، إلى أن النتيجة كانت مذهلة وفورية، حيث بدأت الكلية المزروعة بإنتاج البول فورًا بعد الجراحة، دون الحاجة لمزيد من جلسات غسيل الكلى. وأضاف أن البول تدفق بشكل طبيعي إلى المثانة المزروعة، وهو ما اعتُبر "نجاحًا وظيفيًا كاملاً للعملية".


من جانبه، قال الدكتور إندربير جيل، الذي قاد الفريق الجراحي، إن العملية "تشكل لحظة مفصلية في تاريخ الجراحة الترميمية"، مشيرًا إلى أن المثانة من أكثر الأعضاء تعقيدًا من حيث الزراعة بسبب بنيتها التشريحية الدقيقة وارتباطها المعقد بالأوعية الدموية والمسالك البولية.

وتفتح هذه العملية أبوابًا جديدة أمام مرضى يعانون من أمراض المثانة الشديدة أو فقدانها، مثل مرضى السرطان أو المصابين بأمراض خلقية وتشوهات هيكلية في الجهاز البولي. كما تُعدّ هذه الجراحة خطوة أولى نحو تطوير عمليات زراعة مثانة على نطاق أوسع، ربما مستقبلاً من خلال مثانات حيوية مصنعة مخبريًا باستخدام تقنيات الطب التجديدي.

وبحسب تقارير طبية، فإن هذه الجراحة تمثل تقاطعًا متقدماً بين جراحات الزرع الدقيقة والهندسة الحيوية، وتُعدّ مثالًا على ما يمكن تحقيقه من تقدم عندما تتعاون المؤسسات الطبية والبحثية الكبرى.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
  • الهيئة العامة للمفقودين.. هل تعيد الأمل لذوي ضحايا المقابر الجماعية وسجون الأسد؟
  • قتلى جراء فيضانات في جنوب فرنسا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن محاولة إيرانية لاستهدافه
  • سابقة عالمية.. زرع مثانة بشرية لأول مرة في التاريخ
  • «الدبيبة» يستقبل وفداً من قبائل الزنتان
  • أفعى تثير رعب عائلة نجفية.. والشرطة تتدخل
  • الضرائب تتعقب المقاولات النائمة
  • محامٍ: أي موظف يطلب الرموز السرية لا يمثل جهة رسمية.. فيديو
  • مهاجماً مظاهرات طرابلس.. بن غربية: «امسح مسح ما تجيب حد كلاب شاردة واخذين على الذل»