شبوة.. وفاة شاب في أحد السجون بعد ساعات من اعتقاله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت مصادر إعلامية متطابقة إن شابا توفي داخل أحد السجون في محافظة شبوة في ظروف غامضة، بعد ساعات من اعتقاله.
وذكرت المصادر أن الشاب خالد أحمد الدياني، توفي بعد ساعات من اعتقاله من قبل قوات النخبة الشبوانية (ممولة إماراتيا) في مدينة عتق.
وأشارت إلى قوات النخبة أبلغت أسرة الدياني مساء أمس الأربعاء،، بوفاته وأودعت جثمانه في أحد مشافي المدينة، دون توضيح عن دوافع الاعتقال وأسباب الوفاة.
وحملّت أسرة "الدياني"، السلطة المحلية وإدارة أمن المحافظة المسؤولية كاملة، مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة وكشف ملابسات بشكل عاجل.
وتشهد شبوة انفلات أمني وفوضى عارمة منذ سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على المحافظة في أغسطس من العام الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة وفاة شاب مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
ناشط سياسي يفارق الحياة بعد توقيفه.. والاحتجاجات تتصاعد
أثار خبر وفاة الناشط السياسي والإعلامي عبد المنعم المريمي، أمس الجمعة، موجة احتجاجات غاضبة.
ووفق بيان صادر عن مكتب النائب العام، نُقل المريمي إلى أحد مستشفيات طرابلس بعد إصابته بجروح خطيرة إثر “قفزه من سلم في الطابق الثالث” داخل مبنى النيابة العامة، وذلك بعد ساعات من اعتقاله على يد قوات الأمن، غير أن ظروف وفاته الغامضة فجّرت موجة من الغضب الشعبي، تخللتها أعمال شغب وقطع طرق وإشعال للإطارات في مناطق متفرقة.
ينتمي عبد المنعم المريمي إلى جيل من المثقفين الشباب الذين مزجوا بين النشاط السياسي والعمل الثقافي. تخرّج في كلية اللغات بجامعة طرابلس عام 1999، متخصّصاً في اللغة الإسبانية، وعمل لاحقاً في وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
برز اسمه إعلامياً من خلال المسلسل الكرتوني الرمضاني “يوميات الحاج حمد”، الذي لقي رواجاً واسعاً في البلاد، وأسهم في ترسيخ صورته ككاتب يتمتع بحس اجتماعي ساخر، كما كتب عدداً من الأغاني المعروفة، من بينها “لو تقدر تنساني” و”أمير الروح” التي لحنها وأداها الفنان الشاب جيلاني.
لكن المريمي تحوّل في السنوات الأخيرة إلى وجه بارز في الحراك السياسي، ودعا إلى إصلاحات شاملة وتغيير في قيادة السلطة التنفيذية، ما جعله في مرمى التوترات الأمنية والسياسية المتزايدة في البلاد.
وفاته المفاجئة، بعد فترة قصيرة من اعتقاله، أثارت علامات استفهام واسعة، بينما يطالب ناشطون بفتح تحقيق شفاف في ملابسات الوفاة، محذرين من خطر الانزلاق نحو مزيد من العنف والفوضى.