الداخلية الألمانية: 500 شرطي نفذوا مداهمات استهدفت أعضاء حماس وصامدون في 4 مناطق
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
برلين، ألمانيا (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان محدث، أن ما يقرب من 500 ضابط شرطة شاركوا، الخميس، في مداهمات عبر أربع مناطق في البلاد، استهدفت منازل أعضاء وأنصار حركة "حماس" وشبكة "صامدون" الدولية المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت الداخلية الألمانية، في بيانها، إنه تم مداهمة 16 عقارا في جميع أنحاء ألمانيا، 11 منها في برلين، واثنان في شمال الراين وستفاليا، واثنان في ساكسونيا السفلى، وواحد في شليسفيج هولشتاين.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد قالت، في بيان سابق الخميس: "نواصل عملنا المستمر ضد الإسلاميين المتطرفين"، وأضافت: "يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان في أي مكان".
وتابعت قائلة: "من خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لن نتسامح مع أي تبرير أو دعم للإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل".
وأشار بيان الداخلية إلى أن السلطات الألمانية حظرت حركتي "حماس" و"صامدون" في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت الداخلية الألمانية إن هناك ما يقدر بنحو 450 عضوا من حماس في ألمانيا.
وأضافت الداخلية الألمانية أن أعضاء حماس في البلاد لم يقوموا "بأعمال عنف" حتى الآن، إلا أنهم حاولوا جمع الأموال "لتقوية المنظمة الأساسية في الخارج" و"التأثير على الخطاب الاجتماعي والسياسي في ألمانيا".
وتابعت الوزارة قائلة إن شبكة "صامدون" الدولية "تدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لتأكيد المصالح السياسية" و"تنكر حق إسرائيل في الوجود"، بحسب البيان.
نشر الخميس، 23 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: قدرة “حماس” لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
#سواليف
نقلت صحيفة “هارتس” العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة ” #حماس ” لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.
وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها #الجيش_الإسرائيلي منذ هجوم #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة “حماس” لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل #الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من #الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.
مقالات ذات صلةوحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن “حماس” لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة #القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك “النار الكثيفة” وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ”حماس” بما في ذلك الأنفاق.
وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد “حماس”، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل “انتفاضة مدنية” شاملة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان #غزة لا يزالون موالين لـ”حماس”، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة “فتح”، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.
وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة.