الوطن:
2025-05-17@11:28:27 GMT

داود عبدالسيد.. مجدد السينما والباحث عن حريتها

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

داود عبدالسيد.. مجدد السينما والباحث عن حريتها

قرار ابتعاده عن الفن اقترب من العامين، اختار لنفسه وبنفسه العزلة بعيدًا عن أحب الأشياء إلى قلبه، وهي السينما التي طالما سعى للوصول إليها، معشوقته التي طالما ارتمى في أحضانها باحثًا عن ذاته مستمتعًا بلذاته، ومع شدة إخلاصه واهتمامه بكل التفاصيل، كافآته بطريقتها التي لا تقبل التأويل، حيث توجته رجلًا يجلس على عرش الإخراج، يشار إليه بالبنان، يحتفي به النقاد، يلهث وراء أفلامه جمهورًا من نوع خاص، تنهال عليه التكريمات والجوائز.

وأمام كل هذا النجاح يقف هادئًا، ممتنًا لمشوار فني بدأه مع مطلع السبعينيات شابًا حالمًا باحثًا عن وسيلة لترجمة همومه الذاتية في أفلام غير مسبوقة، صنعت منه اسمًا لا تخطئه العين عند قراءته على الأفيشات، تشعر باللهفة والسعادة تلقائيًا، تجعلك تترقب انطلاق القصة على الشاشة أمامك ومتابعة ماذا يحدث، ولما لا وهو فيلمًا لـ داود عبدالسيد، الذي انتقل إلى خانة الشيوخ، ليس بحكم العمر وإكمال عامه السابع والسبعين قبل ساعات قليلة باعتباره من مواليد 23 نوفمبر 1946.

وبحكم الخبرات وزهرة شبابه التي اصطدمت مثل غيره من أبناء جيله بنكسة 1967، والتغيرات التي طرأت على المجتمع بمرور السنوات في فترتي السبعينيات والثمانينيات، كلها أمور جعلته غارقًا في أدق تفاصيل الحياة وكانت السينما هى ملاذه الآمن في طرح ما عايشه من هموم.

دواد عبدالسيد.. رسايل حب للسينما والناس

لم يسع إلى جمهور بعينه، بل حمل الكاميرا فوق جسده متنقلًا في الشوارع، ينبش وجوه الناس، يسجل ويدون، يقف على أرض ثابتة لا تعرف الخوف، تارة يبحث عن «سيد مرزوق»، وأخرى يقترب من عالم «الصعاليك» وكل ما به من «مواطن ومخبر وحرامي»، ينظر إلى ما يفعله «سارق الفرح» وإذا ما كان يمتلك «قدرات غير عادية»، لا يأبه إذا كان يعيش في «أرض الأحلام» أو في «الكيت كات».

نقل هموم الإنسان من الشارع للشاشة

كل ما يهمه تقديم فنه ورحلة تطور الإنسان بكل ما بها من أوجاع وعجز وطموحات ورغبة، لا يهمه الكم حتى ولو اكتفى برصيد فني يضم 11 فيلمًا طويلًا بينهما اثنان من الأفلام التسجيلية، لا يشغله إذا عكف على تجهيز وإعداد مشروع فني واحد سنوات طويلة حتى يرى النور، لأن الأقرب إلى قلبه وعقله دائمًا هو أن يكون حرًا وأن يفعل ما يحلو له دون املاءات من أحد، ويكفيه فخرًا - حتى لو بات يشعر بالغربة مع تقدم السن وتآكل أبناء جيله - كما قال يومًا «في شباب بيقابلوني ويكلموني عن أفلامي وإزاي أثرّت فيهم بشكل جعلهم يحبون السينما، أعتقد بالطريقة دي إنِ نجحت».

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

هل ترتد الموجات الزلزالية مجددًا؟ المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح

بعد حدوث زلزال في الساعات الأولي من صباح اليوم على بعد 631 كيلومتر شمال رشيد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، والذي شعر به عدد كبير من المواطنين بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات، يتساءل الكثير عن إمكانية حدوث إرتدادات للموجات الزلزالية في القاهرة، وهذا ما وضحه رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

الزلزال ظاهرة طبيعة

وقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في رسالة طمأنة إلى المواطنين، قائلاً: "لا داعي للفزع، الزلازل ظاهرة طبيعية وتحدث يوميًا حول العالم، والشعور بها يبدأ عندما تتجاوز قوتها 4 درجات ريختر".

ونصح المواطنين بضرورة التصرف بهدوء أثناء وقوع أي هزة أرضية، واللجوء إلى أماكن آمنة مثل أسفل طاولة أو قطعة أثاث قوية، والابتعاد عن النوافذ والأشياء غير المثبتة، محذرًا من التدافع عند الخروج لأنه قد يسبب كوارث أكبر من الزلزال نفسه.

وشدد على أن مصر تعد من الدول الأقل تعرضًا للنشاط الزلزالي القوي مقارنة بمناطق مثل المحيط الهادي والهندي، داعيًا المواطنين إلى اتباع إرشادات السلامة، والبقاء على تواصل مع المعلومات الرسمية من الجهات المختصة.

وأضاف أن مصدر الزلزال يقع شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط، وهي منطقة نشطة زلزاليًا نظرًا لوجود انزلاق للوح الإفريقي تحت اللوح الأوروبي، ووجود فالق نشط في تلك المنطقة، مما يجعلها معرضة لزلازل بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الزلزال الأخير كان "قويًا نسبيًا" مقارنة بنشاطها المعتاد.

وأكد رئيس المعهد، أن غرفة الطوارئ بالمعهد في حالة استنفار تام لرصد أي ارتدادات محتملة أو تغيّرات في طبيعة المياه بالمنطقة.

مدى الزلزال بعيد عن المدن المصرية الزلزال بعيد عن المدن المصرية:

فيما كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل، أن المسافة بين مركز الزلزال الذي وقع جنوب كريت وأقرب مدينة مصرية تبلغ نحو 420 كيلومترًا، وهي مسافة آمنة لا تستدعي القلق.

وأضاف رئيس الشبكة القومية للزلازل، فى تصريحات صحفية، أنه لا توجد مخاوف من توابع الزلزال، لأنها ستكون ضعيفة، موضحا أن المواطنين شعروا بالهزة في القاهرة نظرًا لطبيعة التربة الطينية الهشة، التي تأثرت بعمق الزلزال رغم بُعد مركزه.

توابع الزلزال الرئيسي صباح اليوم
توابع الزلزال

وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل أول هزة أرضية ارتدادية (تابع) لزلزال البحر المتوسط الذي وقع فجر الأربعاء، وبلغت قوة التابع 2.69 درجة على مقياس ريختر، وذلك على بعد 434 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، دون وقوع خسائر.

ويأتي هذا التابع بعد ساعات من الهزة الرئيسية التي وقعت في الساعة 01:51 فجر الأربعاء 14 مايو 2025.

كما أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية تسجيل هزة أرضية جديدة، صباح اليوم الأربعاء، بقوة 4.26 درجة على مقياس ريختر، وذلك على بُعد 421 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح.

ويُذكر أن هذه الهزة تأتي كأحد توابع الزلزال الرئيسي الذي وقع في نفس المنطقة فجر اليوم. ويواصل المعهد القومي للبحوث الفلكية مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة، مؤكدًا أن الوضع لا يدعو للقلق حتى الآن.

اقرأ أيضاًهل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم

في البيت أو الشارع.. كيف تحمي نفسك من الزلزال؟

عاجل.. سبب حدوث زلزال القاهرة اليوم

البحوث الفلكية: الزلزال استمر 6 ثواني ولم يؤثر على مصر

مقالات مشابهة

  • الريال اليمني ينهار مجددًا: رقم تاريخي جديد في عدن مقابل الدولار
  • أنمار الحائلي يعتزم الترشح مجددًا لرئاسة نادي الاتحاد
  • ترامب في الخليج مجددًا: بين دبلوماسية الصفقات ومأزق القيم
  • مفاجأة.. الكشف عن قاتل أحمد داود في برستيج
  • تجارة المظلومية الكردية مجددًا: بارزاني يتجاهل التهريب ويُهاجم المركز
  • الدكتور يحيى الدعجة يحصد جائزة “أفضل باحث سنوي” من جامعة الأمير محمد بن فهد
  • الموت يغيب فهد السينما السورية
  • قاضية أميركية تفرج عن باحث مؤيد للفلسطينيين
  • هل ترتد الموجات الزلزالية مجددًا؟ المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح
  • باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين