بعد ايداع العراق صك انضمامه لاتفاقية الأمان النووي.. الطاقة النيابية تعلق
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
علقت لجنة لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، على ايداع العراق صك انضمامه لاتفاقية الأمان النووي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال عضو اللجنة كامل العكيلي لـ "بغداد اليوم"، إن "مشاركة العراق ضمن الدولة المشاركة باتفاقية الامان النووي مهم جدًا خصوصا هذا يعني ان العراق سيكون محل اهتمام دولي ويكون ضمن الدول التي تحمى من الكوارث".
وأشار الى أن "هذا يؤكد ايضًا أن العراق لا يريد استخدام اي شيء يتعلق بالنووي بقضايا غير سلمية"، مبينا أن "العراق بحاجة للدخول بالكثير من الاتفاقيات الدولية التي تتعلق بالطاقة النووية والمتجددة والنظيفة وغيرها، خصوصا أن العراق يشهد تطورا واهتماما بهذه المجالات وهناك نية حقيقية لتطوير تلك القطاعات مستقبلاً ".
وكان الممثل الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سعادة بكر فتاح حسين قد أودع بتاريخ 21/11/2023، صك انضمام جمهورية العراق لاتفاقية الأمان النووي، والاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة، لدى مدير عام الوكالة رافائيل غروسي بصفته وديعاً للاتفاقيتين المذكورتين في أعلاه.
ورحب غروسي بقيام جمهورية العراق بإيداع صكي الانضمام للاتفاقيتين الآنفتي الذكر، قائلاً، انها "خطوة مهمة نحو عراق ديمقراطي جديد، واتطلع لعودة العراق الى مكانته الطبيعية التي عهدناها في الساحة الدولية”.
كما أشار الى دور الوكالة في مساعدة الدول الأعضاء في شتى البرامج والمشاريع ذات العلاقة بعملها.
من جانبه أشاد الممثل الدائم بدور الوكالة المحوري في تقديم الدعم الى العراق، من خلال تنفيذ العديد من البرامج ذات الصلة بالصحة والامان النووي والوقاية من الاشعاع والتخلص من النفايات المشعة، فضلاً عن مواضيع ذات صلة ببناء القدرات الوطنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.