فيدرالية جمعيات المحامين الشباب تشتكي منعها من تنظيم ندوة وطنية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
استغربت فيدرالية جمعيات المحامين الشباب مما سمته “الرفض المبطن” لتنظيم ندوة لها، مشيرة إلى منعها من “إقامة نشاط مهني صرف، دون مراعاة للمكانة الرمزية لمهنة المحاماة التي لطالما حظيت باحترام وتقدير جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ولا للمكانة الاعتبارية التي يتبوؤها ضيوف ومتدخلو هذه الندوة”.
وقالت الفدرالية، في بلاغ، إنها أعلنت يوم 21 أكتوبر تنظيم ندوة وطنية حول:” واقع صعب.
وأشار المصدر ذاته، أن المكتبة الوطنية “بررت تراجعها لأسباب تنظيمية خارجة عن إرادتها”، ومن أجل تدارك الأمر، تقول الفدرالية، “وجد المكلفون بالتنظيم مكانا بديلا بعد عناء، حيث تمكنوا من التعاقد مع المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، ليتم تعديل مكان انعقاد الندوة من خلال الاعلان الاستدراكي الذي تم اصداره بتاريخ الأربعاء 22 نونبر 2023”.
وتابع البلاغ، “لكن مرة أخرى تتفاجأ الفيدرالية بالتراجع في آخر لحظة عن الموافقة التي سبق وأعرب عنها مسؤولو المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، مقدمين أسبابا وأعذارا غير مقنعة وغير مفهومة”.
وأكدت الفدرالية، على “إصرارها على تنظيم هذا النشاط المهني العلمي الشبابي المتميز رغم كل المضايقات والمناورات التي تريد استهداف اطارنا والنيل منه ومن مواقفه، والتي لن تزيد الفيدرالية الا عزما وثباتا على مواقفها”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مدير «الاتحادية للشباب»: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةالتقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام، ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي، خلال حديثه، التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد، أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات، وتوفير البيئة المحفزة، وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال، إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا، ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم، وتعكس هويتهم، وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة، وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسة لـ «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد، والمجتمع والقيم، والقدوة، والمهارات والتعليم، وجودة الحياة، والتي تتقاطع مع الإعلام، وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية، أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدّم النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة، والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم، هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج، والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم، ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.