الصومال تنضم إلى منظمة شرق أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
انضمت الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا (EAC) في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد بعد ثلاثة عقود من الحرب.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إن الانضمام إلى الكتلة التجارية الإقليمية يعد "بارقة أمل" للصومال، مضيفا أنها توفر "الأمل في مستقبل مليء بالفرص والازدهار"، بحسب ما أوردته شبكة "بي بي سي" البريطانية.
ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991، وتسيطر حركة الشباب الإرهابية على أجزاء كثيرة من البلاد وأرسل بعض جيران الصومال قوات للمساعدة في قتال "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
تم اتخاذ قرار قبول الصومال بعد اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في مدينة أروشا، تنزانيا، ويعد انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا خطوة كبيرة بالنسبة للدولة الواقعة في القرن الأفريقي، لكنها لم تكن سهلة.
وقوبلت الخطوة الصومالية أشهر من الضغط للانضمام إلى الكتلة الإقليمية بتساؤلات جدية وتردد من قبل بعض الدول الأعضاء.
ويستطيع مواطنو مجموعة شرق أفريقيا التحرك بحرية داخل الدول الأعضاء، لذلك يخشى البعض من أنه قد يكون من الأسهل على مقاتلي حركة الشباب التحرك في جميع أنحاء المنطقة.
ولكي يتم قبولها في مجموعة شرق أفريقيا، فمن المفترض أن تثبت الصومال التزامها بمبادئ الحكم الرشيد، والديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية.
وفي العام الماضي، صنفت منظمة الشفافية الدولية الصومال على أنها الدولة الأكثر فسادًا في العالم.
لذلك جادل البعض بأن الصومال لم يكن مستعدًا للانضمام إلى الكتلة.
وبدأت المفاوضات بين مجموعة شرق أفريقيا والصومال في أغسطس الماضي باستضافة الحكومة الكينية، وأكد الرئيس الصومالي لمجموعة شرق أفريقيا أن بلاده تعمل بلا كلل لمعالجة هذه القضايا، بدعم من الدول الأعضاء.
وفي وقت سابق من هذا العام الجاري 2023، ألمح الأمين العام لمجموعة شرق أفريقيا، بيتر ماثوكي، إلى أن جيبوتي وإثيوبيا ستنضمان أيضًا إلى الكتلة.
وانضمت جمهورية الكونغو الديمقراطية في مارس من العام الماضي.
وأصبحت الصومال العضو الثامن في مجموعة شرق أفريقيا بعد بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وجنوب السودان وتنزانيا ورواندا وأوغندا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال منظمة شرق أفريقيا الرئيس الصومالي مجموعة شرق أفریقیا الدول الأعضاء إلى الکتلة
إقرأ أيضاً:
شهد انطلاق برنامج”إدارة الجمع”.. المغيدي: السعودية تساند الجهود الإقليمية والدولية لاجتثاث الإرهاب
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن المملكة تؤكد دومًا التزامها العملي بمساندة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى اجتثاث جذور الإرهاب، معربًا عن شكره وامتنانه لحكومة المملكة- دولة المقر- على الدعم غير المحدود، الذي تحظى به مبادرات التحالف.
جاء ذلك خلال انطلاق البرنامج التدريبي المتخصص بعنوان”إدارة الجَمع” أمس (الأحد) في مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بمدينة الرياض، الذي يأتي ضمن مبادرات دعم وبناء القدرات، التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية لصالح المرشحين من الدول الأعضاء في التحالف، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التكامل والتعاون في مجال محاربة الإرهاب.
ويستهدف البرنامج 25 مرشحًا من 14 دولة من الدول الأعضاء في التحالف، حيث يركّز على تزويدهم بالمعارف النظرية والمهارات التطبيقية المرتبطة بإدارة عمليات الجَمع، وتحليل البيانات، وتوظيفها في دعم متخذي القرار في سياقات محاربة الإرهاب والتطرف.
ويُقدَّم البرنامج بإشراف نخبة من الخبراء والمختصين في المجال العسكري والمعلوماتي، ويستمر خمسة أيام يتخللها جلسات تدريبية، وتمارين محاكاة، وورش عمل تفاعلية؛ تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والقدرة المؤسسية لدى الدول المشاركة في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.
يأتي هذا البرنامج التدريبي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج النوعية، التي أطلقها التحالف، التي تجاوز عددها 46 برنامجًا تدريبيًا ومهنيًا في مختلف مجالات محاربة الإرهاب؛ تشمل المجال الفكري، ومحاربة تمويل الإرهاب، والتنسيق العسكري، إضافة إلى المجالات الإعلامية.
ويواصل التحالف من خلال هذه المبادرات بناء منظومة تكاملية بين الدول الأعضاء، تعزز من قدراتها على التصدي للإرهاب بكل أشكاله وصوره؛ وفقًا لأعلى المعايير المهنية والإستراتيجية.