لا أتحمل نفاقكم.. فنانة شهيرة تعلن انسحابها من السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي إعلان فنانة مغربية شهيرة انسحابها من الظهور أو استخدام منصات “السوشيال ميديا” لفترة بعد سوء حالتها الفسية.
وأعلنت الفنانة هناء مستقيم، المعروفة باسم هناء الفقيه، انسحابها المفاجئ من منصات التواصل الاجتماعي. وكتبت هناء في رسالة مؤثرة نشرتها على حسابها الشخصي أسباب ابتعادها وتوقفها عن بث المحتوى.
في رسالتها، عبرت هناء الفقيه عن أسفها للغياب وانقطاعها عن بث الفيديوهات، وأشارت إلى أن قرارها جاء نتيجة لتعرضها للنفاق والجذب، ولصداقات المصلحة والتعليقات الجارحة على الإنترنت. أكدت أنها كشخص لا تستطيع تحمل تلك الظروف والتوتر النفسي الذي يرافقها، وأنها تسعى دائمًا للخير وتتمنى الخير للجميع.
تفاعل المتابعون مع قرارها بشكل ملحوظ، حيث عبّروا عن حزنهم واستياءهم من انسحاب هناء المستقيم، التي اشتهرت بمحتواها الإيجابي على مدار السنوات الماضية.
يعكس انسحابها ظاهرة لا تزال تشكل تحديًا للأشخاص الذين يعيشون حياة عامة عبر الإنترنت حيث يواجه الفنانون والمؤثرون الرقميون ضغوطًا عديدة، وصولاً إلى التعليقات السلبية والضغط النفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليقات السلبية التواصل الاجتماعي التوتر النفسي
إقرأ أيضاً:
صدمة على الإنترنت بسبب “المصير المحزن” لموقع خلفية “ويندوز” الشهير
#سواليف
لأكثر من عقدين، ظلت صورة #الخلفية_الزرقاء والخضراء لنظام ” #ويندوز_إكس_بي ” محفورة في أذهان ملايين المستخدمين حول العالم.
وتلك اللوحة الطبيعية الساحرة التي حملت اسم “النعيم” (Bliss)، والتي التقطها المصور تشارلز أورير عام 1998 في وادي نابا بكاليفورنيا، لم تكن مجرد خلفية شاشة عادية، بل تحولت إلى #أيقونة_ثقافية تجسد حقبة كاملة من #تاريخ_التكنولوجيا.
لكن الزمن لم يكن رحيما بهذه التحفة الطبيعية. فبعد مرور 27 عاما على التقاط الصورة، كشفت صور حديثة للموقع الأصلي تحولا جذريا أصاب محبي الصورة بالصدمة. فتلك التلال الخضراء الممتدة تحت سماء زرقاء صافية، التي كانت يوما ما مصدر إلهام للكثيرين، اختفت تماما وحلت محلها مزارع العنب الممتدة على مد البصر.
مقالات ذات صلة الكرادلة يبدؤون مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد 2025/05/07وتعود القصة وراء هذا التحول إلى عام 1998، عندما لاحظ أورير أثناء قيادته بالقرب من حدود مقاطعتي نابا وسوما وجود بقعة خضراء استثنائية وسط مزارع العنب. وما لم يعرفه في ذلك الوقت أن هذه المساحة الخضراء الفريدة كانت نتيجة مؤقتة لتطهير الأرض من كروم العنب بعد إصابتها بآفة “فيلوكسيرا” المدمرة. وعندما تعافت التربة من الإصابة، عاد المزارعون لزراعة العنب من جديد.
وبحلول عام 2006، بدأت ملامح التغيير تظهر مع بداية انتشار كروم العنب في أجزاء من المنطقة. ومع حلول عام 2020، اختفت معظم المساحات الخضراء التي جعلت من الصورة أيقونة عالمية. وأخيرا، في عامي 2024-2025، اكتملت عملية التحول بشكل كامل ليتحول الموقع بالكامل إلى مزرعة عنب ممتدة.
وأثارت صور التحول الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الحزن والحسرة بين مستخدمي النظام القديم. وعلق أحدهم: “كنت أنظر إلى هذه الخلفية وأحلم باليوم الذي أزور فيه هذا المكان الساحر… أشعر بخيبة أمل كبيرة”. بينما كتب آخر: “هذا ما يبدو عليه الحزن الحقيقي”.
ومع ذلك، دافع البعض عن الوضع الجديد، مشيرين إلى أن مزارع العنب لها جمالها الخاص، وأن الاختلاف في المظهر قد يعود جزئيا إلى تغير الفصول. كما ذكر البعض أن زراعة العنب هي في النهاية مصدر رزق للمزارعين المحليين.