دور المرأة في المشاركة السياسية.. ندوة تثقيفية لقصور الثقافة بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الشرقية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
في السياق شهدت مدرسة أبو حماد الثانوية للبنات لقاء بعنوان "دور المرأة في المشاركة السياسية في المجتمع" تحدث خلاله الشيخ رأفت أبو جميعة كبير مفتشين بالأوقاف، عن مفهوم المشاركة السياسية، موضحا أنه شكل من أشكال الممارسة السياسية يُسمح من خلاله لجميع أفراد المجتمع المشاركة في صنع السياسة العامة للدولة وصنع القرارات.
وأشار "أبو جميعة" إلى ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتغيير صورتها التقليدية في المجتمع.
من جانبه أكد عاطف السيد - كبير معلمين بالمدرسة، ضرورة تمكين المرأة في المجتمع في المجالات المختلفة لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مجتمع جديد، مشيرا إلى دور المرأة الفعّال فى العملية الانتخابية القادمة شأنها فى ذلك شأن الرجل.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج بمناسبة عيد الطفولة، شهدت مدرسة السناجرة الابتدائية محاضرة بعنوان "حقوق الطفل" تحدثت خلالها هبة محمد - معلم أول بالمدرسة، خلالها عن أهم حقوق الطفل الأساسية ومنها الحق في التعليم، الرعاية الصحية وحق الحماية من أي نوع من أنواع الاستغلال، مشيرة إلى ضرورة تطبيق تلك الحقوق وإعطاء الأولوية لمصلحة الأطفال عند وضع السياسات المختلفة لضمان مستقبلهم، تلى ذلك فقرة إلقاء شعر لعدد من الطلاب بعنوان "في حب فلسطين".
وفي مكتبة صفط زريق ناقش مصطفى عبد الفتاح كتاب "التسامح للأطفال" تأليف د. علي الجمل، بينما نظم قصر ثقافة الطفل بالزقازيق حفلا فنيا بدأت فعالياته بافتتاح معرض فني، أقيم على هامشه عدد من الورش بمرسم الطفل.
واختتم اليوم بعرض لفريق كورال الأطفال بقيادة المايسترو حمادة الشيمي، تضمن باقة متميزة من الأغنيات منها خفيف الروح، أمي، حب إيه، قمر، الوطن الأكبر، هذا إلى جانب فقرة عزف لعدد من المقطوعات الموسيقية نالت إعجاب الجمهور.
جاء ذلك بحضور الشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام الفرع وعدد من طلاب مدارس: طلبة عويضة، ملك ناصف، وعلي مبارك، وميت زافر.
IMG-20231125-WA0037 IMG-20231125-WA0038 IMG-20231125-WA0039المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة المشاركة السياسية المرأة فی
إقرأ أيضاً:
ألسن عين شمس تستضيف ندوة "نحو بيئة جامعية دامجة" لمركز ذوي الإعاقة
استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس ندوة "نحو بيئة جامعية دامجة"، التي نظمها مركز ذوي الإعاقة بالجامعة تحت رعاية أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وأ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.هالة سيد متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د. رنا الهلالي، مدير المركز، بحضور د.مصطفى الشاهد، نائب مدير المركز، د.ريهام القاضي، مدير وحدة الإرشاد الأكاديمي والدعم الطلابي بالكلية، ولفيف من السادة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية.
خلال كلمتها الافتتاحية، أكدت أ.د. سلوى رشاد، عميد الكلية، أن تحدي الإعاقة يمثل أحد أهم النماذج التي يمكن أن تسهم في تطوير المجتمع الجامعي، مشيرة إلى أن الكلية تواصل جهودها لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال تقديم بيئة تعليمية شاملة تتيح لهم التفوق والاندماج، وأشارت إلى أن كلية الألسن بجامعة عين شمس بها العديد من النماذج النشرفة للطلاب من ذوي الإعاقة منهم من يعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بها، إلى جانب مجموعة من الخريجين المتميزين الذين يشغلون وظائف مرموقة.
مشيرة إلى أن الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية اليوم أصبحت تولي بالغ الإهتمام بذوى الإعاقة؛ ولعل المجتمع الجامعي اليوم يشهد نقلة نوعية في التعامل مع الطلاب من ذوى الإعاقة بأنواعها وتوفير العديد من برامج التأهيل والدمج مع زملائهم في قاعات المحاضرات، بالإضافة إلى التواصل مع الشركات المختلفة لتدريب الطلاب ذوي الإعاقة على إحتياجات سوق العمل وفتح مجال توظيفهم بتلك الشركات على نطاق أكبر.
ومن جانبها، أكدت أ.د.هالة سيد متولي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية تسعى لتوفير بيئة آمنة ومناخ أكاديمي داعم للطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال خطوات مدروسة، مثل تخصيص يوم لقاء للتعرف على احتياجاتهم بشكل مباشر من خلال تواصلهم مع أولياء أمورهم، كما تحرص إدارة الكلية على توفير قنوات اتصال مباشرة مع طلابها من ذوي الإعاقة لتذليل كافة العقبات التى يقابلونها.
من جانبها، تحدثت أ.د. رنا الهلالي، مدير المركز، عن الجهود المبذولة لتحسين بيئة الجامعة بما يتناسب مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المركز يضع خطة استراتيجية سنوية تشمل توعية الأسر والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، إلى جانب دورات تدريبية في مجالات مثل اللغة العربية، الإنجليزية، والعصا البيضاء.
كما أكدت على أهمية مبادرات الصحة النفسية التي يتم تنظيمها لدعم الطلاب وأسرهم، وذلك لتسهيل اندماجهم في المجتمع الجامعي.
واشارت أ.د.رنا الهلالي، إلى أنه هناك أكثر من ٣٥٠٠ طالبًا من ذوي الإعاقة في جامعة عين شمس، وهم مسجلون في مختلف الكليات. فيما يتعلق بملف الإتاحة، أكدت أن الجامعة تعمل على توفير سبل الإتاحة في جميع الكليات، سواء في المباني أو القاعات الدراسية، وأنه يتم مراعاة كافة الأكواد الخاصة بتيسير الوصول للطلاب ذوي الإعاقة في جميع المشاريع الجديدة.
فيما يتعلق بالدعم النفسي، أشارت أ.د.رنا الهلالي، إلى أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم الدعم النفسي للطلاب من خلال عقد لقاءات توعية مع الأهالي وأساتذة الطب النفسي، حيث توجد وحدات داعمة للطلاب في كل كلية تابعة للمركز.
بينما تناول د.مصطفى الشاهد، نائب مدير المركز، آداب التعامل مع ذوي الإعاقة مشيرًا إلى أنه يُعد احترام الآخر وتقدير اختلافاته سمة من سمات المجتمعات المتحضرة، ويأتي في مقدمة ذلك حسن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، فالتعامل السليم معهم لا يتطلب سوى وعي، احترام، وإرادة لتقدير الإنسان كإنسان بغض النظر عن إعاقته.
أولًا فهم مفهوم الإعاقة
من الضروري إدراك أن الإعاقة ليست نقصًا أو عجزًا، بل هي حالة إنسانية طبيعية، يتعايش معها الملايين حول العالم، وقد يكون الشخص من ذوي الإعاقة متميزًا في مجالات متعددة مثل الفن، الرياضة، العلم، أو غيرها.
وأوضح آداب الحديث والتواصل، فيجب مخاطبة الشخص ذي الإعاقة مباشرة، وليس من يرافقه، لا تتحدث إليه بصوت مرتفع أو ببطء مبالغ فيه إلا إذا كان يعاني من ضعف في السمع أو الإدراك، استخدام لغة محترمة ولائقة، وابتعد عن المصطلحات السلبية أو الترحم مثل: "مسكين" أو "ربنا يعينك".
وعن التعامل الجسدي شدد على أهمية أن لا تُقدم المساعدة إلا إذا طلبها الشخص أو بدا واضحًا أنه بحاجة إليها، لا تمسك بمعداتهم الشخصية مثل الكرسي المتحرك أو العصا البيضاء دون إذن، اجعل مستوى نظرك في مستوى نظره إن كان جالسًا على كرسي متحرك.
واستطرد حديثة مشيرًا إلى أهمية احترام الاستقلالية فالأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون إرادة واستقلالية، لذلك يجب احترام قراراتهم وعدم فرض الرأي أو الافتراض بأنهم لا يستطيعون فعل شيء.
وعن دمجهم في المجتمع فأشار إلى أن أهمية التعامل الطبيعي وعدم المبالغة في المساعدة أو الشفقة يعزز من شعورهم بالاندماج. كما أن إشراكهم في الأنشطة المجتمعية والتعليمية والعملية يعزز من كفاءتهم وثقتهم بأنفسهم.
وشهدت الندوة نقاشات حول كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة مع الطلاب ذوي الإعاقة وتوفير بيئة تعليمية لدمجهم في المجتمع، وفي الختام قامت أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية بتقديم درع للدكتورة رنا الهلالي، تقديرًا لمجهوداتها في الارتقاء بالعملية التعليمية وتسخير كافة إمكانيات الجامعة لخدمة أبناء الجامعة ذوي الإعاقة.