"سيغا" تنظم جلسة رفيعة المستوى حول النزاهة ومكافحة الفساد في الرياضة 14 ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة "سيغا"، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، عن تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "النزاهة ومكافحة الفساد في الرياضة" بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في 14 ديسمبر المقبل خلال أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المزمع عقده خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار التزام مؤتمر الأمم المتحدة بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد والامتثال في الرياضة بوصفها أحد أبرز المواضيع المدرجة على جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد بعد أن تم اعتماد قرار "الفساد في الرياضة" في عام 2017 وقرار "حماية الرياضة من الفساد" في عام 2019 ، بالإضافة إلى الإعلان السياسي الصادر عن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في 2021 حيث أعلنت الدول الأعضاء حماية الرياضة من الفساد كأحد أهدافها الرئيسية.
وسيشارك في الجلسة، التي سيستضيفها مركز جورجيا العالمي للمؤتمرات في أتلانتا، نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى تضم القاضي الإيطالي جيوفاني تارتاليا بولسيني، رئيس مجلس إدارة منظمة "سيغا" والرئيس المشارك لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين، والسيد إيمانويل ميديروس،الرئيس التنفيذي لمنظمة "سيغا"، والسيدة كاتي سيموندز، المدير التنفيذي العالمي للعمليات في المنظمة، والسيد أندرو سبالدينج، عضو هيئة التدريس في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد وأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ريتشموند. وسيدير الجلسة السيد ياروسلاف بيتروسييفيتش، المدير المسؤول في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.
وتتناول الجلسة العديد من المواضيع الهامة حول أبرز التحديات والحلول لمكافحة الفساد في الرياضة العالمية من بينها "تحديد المجالات المعرضة للفساد في الرياضة والجرائم المرتبطة بها"، و"الاتجاهات الحديثة للفساد والجرائم الأخرى في الرياضة"، و"تبادل الاستراتيجيات الفعالة وأفضل الممارسات لتعزيز النزاهة ومنع الفساد داخل المنظمات الرياضية"، و"دور الحكومات والمنظمات الدولية والهيئات الرياضية في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في الرياضة".
وأكد السيد محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا)، أن التقديرات تشير إلى أن حجم المراهنات غير المشروعة في الرياضة العالمية يصل إلى 1.7 تريليون دولار سنوياً وذلك وفقًا للتقرير الصادر في عام 2021 عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لاتخاذ خطوات جادة لمكافحة الفساد وإنفاذ القانون.
وقال : نحن نحرص في منظمة "سيغا" منذ تأسيسها في 2016، كنتاج مبادرة وجهود قطرية استمرت لسنوات،على دعم جهود منظمة الأمم المتحدة في محاربة الفساد والجريمة المنظمة في الرياضة بما يدعم مركز دولة قطر المتقدم في هذا المجال. وتأتي مشاركتنا في توسيع شراكتنا الدولية، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في يونيو الماضي تستهدف بناء القدرات وتبادل المعلومات والمساعدة الفنية للمنظمات والاتحادات الرياضية في مجال مكافحة الفساد في الرياضة." ومن جانبه، قال السيد إيمانويل ميديروس،الرئيس التنفيذي لمنظمة "سيغا" :" تشهد الرياضة العالمية اليوم تهديدات متنامية أكثر من أي وقت مضى تشمل الفساد وغسل الأموال وتسلل الجريمة المنظمة عبر الوطنية وهو ما يستوجب إيجاد حلول غير تقليدية، وصولاً إلى تنظيمي عالمي متطور وقوي وفعال يشمل تشريعات تواكب حجم هذه التهديدات.
وقد نجحت منظمة "سيغا" في الحصول على اعتماد مجموعة العشرين لإدراج مكافحة الفساد في الرياضة كواحدة من الأولويات الثلاث في أجندة عملها حتى يتسنى إجراء الإصلاحات الضرورية في الأنظمة القضائية وأجهزة إنفاذ القانون والتي يجب أن تشمل مجالات التدريب والتعليم وبناء القدرات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سيغا النزاهة ومکافحة الفساد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تستضيفه مقاطعة إشبيلية الإسبانية خلال الفترة من 30 يونيو حتى 3 يوليو 2025، بحضور الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، وأكثر من 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب عدد من قادة المؤسسات المالية الدولية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي المؤسسات الخيرية، وممثلي القطاع الخاص والشركات في مختلف القطاعات خاصةً قطاعات الطاقة وأنظمة الغذاء والصناعات الرقمية.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، أعرب الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، خلال كلمته، عن تقديره لاستضافة إشبيلية لهذا المؤتمر، مُنوهاً في هذا الصدد إلى أهمية الوفاء بتعهدات تمويل التنمية والتعاون الدولي متعددة الأطراف، فضلا عن أهمية التعاون الدولي من أجل الأجيال المقبلة، وكذا ضرورة الوفاء بالتعهدات الدولية، إلى جانب أهمية كفاءة السياسات المطبقة في مجال تمويل التنمية، ودور الأطر والمسارات الدولية متعددة الأطراف في هذا الشأن.
وبدأت فعاليات الجلسة الافتتاحية بمراسم انتخاب الرئيس للمؤتمر، وتلا ذلك إلقاء عدد من الكلمات من بينها كلمات رئيس المؤتمر، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورئيس البنك الدولي، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية، والأمين العام للمؤتمر.
وخلال كلمته، أكد بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، رئيس المؤتمر، أهمية الالتزام بالتعهدات والمبادرات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر وعبر منصة إشبيلية، مُشيراً إلى أهمية إصلاح المؤسسات المالية الدولية وجعلها أكثر عدالة وتمثيلاً للدول، مٌشدداً على أهمية الحوار القائم على الاحترام وعدم التفرقة بين الدول، وكذا أهمية الإطار الدولي مُتعدد الأطراف، مُنوهاً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة يجب انتهازها لمواجهة تحديات تمويل التنمية.
وخلال الجلسة أيضا، أشار "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، إلى تحديات عملية التنمية في ظل التوترات الجيوستراتيجية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى أهمية تعبئة الموارد المالية؛ لمواجهة تحديات التنمية وإيجاد آليات جديدة للتمويل، فضلاً عن أهمية إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وجعلها أكثر تمثيلا وشفافية.
فيما أشار فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كلمته، إلى ضرورة العمل على تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، فضلاً عن أهمية مواجهة أعباء الديون على الدول النامية، وكذا العمل على توفير آليات جديدة لتمويل منخفض التكلفة بما يتوافق مع احتياجات الدول النامية.
كما ألقى كل من رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، ورئيس البنك الدولي، ومدير عام منظمة التجارة العالمية، وممثل صندوق النقد الدولي، كلمات تضمنت التأكيد على أهمية دعم جهود تمويل التنمية في الدول النامية، والتعاون الدولي مُتعدد الأطراف لمواجهة تحديات التنمية، بالإضافة إلى جهود مؤسسات التمويل الدولية في دعم برامج التنمية.