أعلنت المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة "سيغا"، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، عن تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان "النزاهة ومكافحة الفساد في الرياضة" بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في 14 ديسمبر المقبل خلال أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد المزمع عقده خلال الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر في أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار التزام مؤتمر الأمم المتحدة بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد والامتثال في الرياضة بوصفها أحد أبرز المواضيع المدرجة على جدول الأعمال الدولي لمكافحة الفساد بعد أن تم اعتماد قرار "الفساد في الرياضة" في عام 2017 وقرار "حماية الرياضة من الفساد" في عام 2019 ، بالإضافة إلى الإعلان السياسي الصادر عن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت في 2021 حيث أعلنت الدول الأعضاء حماية الرياضة من الفساد كأحد أهدافها الرئيسية.

وسيشارك في الجلسة، التي سيستضيفها مركز جورجيا العالمي للمؤتمرات في أتلانتا، نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى تضم القاضي الإيطالي جيوفاني تارتاليا بولسيني، رئيس مجلس إدارة منظمة "سيغا" والرئيس المشارك لمجموعة عمل مكافحة الفساد لمجموعة العشرين، والسيد إيمانويل ميديروس،الرئيس التنفيذي لمنظمة "سيغا"، والسيدة كاتي سيموندز، المدير التنفيذي العالمي للعمليات في المنظمة، والسيد أندرو سبالدينج، عضو هيئة التدريس في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد وأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ريتشموند. وسيدير الجلسة السيد ياروسلاف بيتروسييفيتش، المدير المسؤول في الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد.

وتتناول الجلسة العديد من المواضيع الهامة حول أبرز التحديات والحلول لمكافحة الفساد في الرياضة العالمية من بينها "تحديد المجالات المعرضة للفساد في الرياضة والجرائم المرتبطة بها"، و"الاتجاهات الحديثة للفساد والجرائم الأخرى في الرياضة"، و"تبادل الاستراتيجيات الفعالة وأفضل الممارسات لتعزيز النزاهة ومنع الفساد داخل المنظمات الرياضية"، و"دور الحكومات والمنظمات الدولية والهيئات الرياضية في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في الرياضة".

وأكد السيد محمد بن حنزاب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة (سيغا)، أن التقديرات تشير إلى أن حجم المراهنات غير المشروعة في الرياضة العالمية يصل إلى 1.7 تريليون دولار سنوياً وذلك وفقًا للتقرير الصادر في عام 2021 عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود الدولية لاتخاذ خطوات جادة لمكافحة الفساد وإنفاذ القانون.

وقال : نحن نحرص في منظمة "سيغا" منذ تأسيسها في 2016، كنتاج مبادرة وجهود قطرية استمرت لسنوات،على دعم جهود منظمة الأمم المتحدة في محاربة الفساد والجريمة المنظمة في الرياضة بما يدعم مركز دولة قطر المتقدم في هذا المجال. وتأتي مشاركتنا في توسيع شراكتنا الدولية، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد في يونيو الماضي تستهدف بناء القدرات وتبادل المعلومات والمساعدة الفنية للمنظمات والاتحادات الرياضية في مجال مكافحة الفساد في الرياضة." ومن جانبه، قال السيد إيمانويل ميديروس،الرئيس التنفيذي لمنظمة "سيغا" :" تشهد الرياضة العالمية اليوم تهديدات متنامية أكثر من أي وقت مضى تشمل الفساد وغسل الأموال وتسلل الجريمة المنظمة عبر الوطنية وهو ما يستوجب إيجاد حلول غير تقليدية، وصولاً إلى تنظيمي عالمي متطور وقوي وفعال يشمل تشريعات تواكب حجم هذه التهديدات.

وقد نجحت منظمة "سيغا" في الحصول على اعتماد مجموعة العشرين لإدراج مكافحة الفساد في الرياضة كواحدة من الأولويات الثلاث في أجندة عملها حتى يتسنى إجراء الإصلاحات الضرورية في الأنظمة القضائية وأجهزة إنفاذ القانون والتي يجب أن تشمل مجالات التدريب والتعليم وبناء القدرات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: سيغا النزاهة ومکافحة الفساد الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السفير الفصام: ذكرى انضمام الكويت للأمم المتحدة محطة فخر وطني والتزام بمبادئ الشرعية الدولية

(كونا) – أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا السفير طلال الفصام أن الذكرى الـ62 لانضمام دولة الكويت إلى منظمة الأمم المتحدة تمثل محطة فخر وطنية تعكس التزام الكويت الثابت بمبادئ الشرعية الدولية ودعم السلم والأمن العالميين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الفصام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة مرور 62 عاما على انضمام الكويت إلى الأمم المتحدة.
وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1963 هذا الحدث التاريخي شكل انطلاقة لمسيرة دبلوماسية راسخة للكويت كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي تتسم بالاعتدال والاحترام المتبادل والتمسك بالعمل متعدد الأطراف كخيار استراتيجي في سياستها الخارجية.
وأضاف أن الكويت دأبت على أمد العقود الماضية على دعم جهود الأمم المتحدة في شتى المجالات وبذلت مساعيها في بناء جسور التعاون والحوار بين الدول والشعوب ما رسخ من مكانتها كدولة داعمة للسلام والتنمية والعدالة الدولية.
وأشار إلى أن انتخاب الكويت لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن للفترة 2018 – 2019 للمرة الثانية في تاريخها شكل محطة مفصلية في مسيرتها الدبلوماسية عكست ثقة المجتمع الدولي بنهجها المتوازن ومواقفها المبدئية مبينا أن الكويت اضطلعت خلال تلك الفترة بدور بارز في تعزيز التسويات السلمية للنزاعات والدفاع عن القضايا الإنسانية وترسيخ مفهوم الدبلوماسية الوقائية.
ولفت إلى عمق الشراكات التي تربط دولة الكويت بعدد من الوكالات الأممية المتخصصة لا سيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدا حرص الكويت على الاستفادة من الخبرات الفنية التي تقدمها هذه الهيئات في مجالات مكافحة الجريمة وتعزيز العدالة وكذلك في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بما يعزز من جهود الدولة في تحقيق أهدافها التنموية.
وجدد الفصام في ختام تصريحه التأكيد على أن دولة الكويت ستواصل دعمها للمنظومة الأممية وستبقى شريكا فاعلا في ترسيخ قيم التعاون الدولي والعدالة والسلام.

مقالات مشابهة

  • الدباشي: العاصمة تنتفض.. وعلى الأمم المتحدة قطع الاتصال مع “حكومة الفساد”
  • عاجل || مدعي عام الجنائية الدولية يتنحى عن منصبه مؤقتا
  • وزير الطاقة يشارك في جلسة رفيعة المستوى بإيطاليا
  • التعاون السينمائي بين الولايات المتحدة ومصر في جلسة نقاش بمهرجان كان
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية
  • الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار بليبيا وتحذر من تصاعد العنف
  • المملكة تشارك في الاجتماع الأول للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • المري يستقبل وفوداً رفيعة المستوى على هامش القمة
  • السفير الفصام: ذكرى انضمام الكويت للأمم المتحدة محطة فخر وطني والتزام بمبادئ الشرعية الدولية