أعلن مطار بريستول عن افتتاح منطقة متعددة الأديان في أحد مواقف السيارات الخاصة به، وذلك في إطار جهوده لتلبية احتياجات جميع المسافرين، متعددي الأديان، وقد تلقى المطار انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مظهر المنطقة الجديدة.

استقطب المنشور الذي أعلن عنه مطار بريستول عن افتتاحه للمنطقة متعددة الأديان مئات التعليقات والمشاركات، حيث أعرب العديد من الأشخاص عن شكوكهم بشأن موقع المنطقة، حيث وصفها البعض بأنها تشبه محطة للحافلات أو مكان للتدخين، فيما انتقد آخرون مكانها واعتبروها غير مناسبة للصلاة.

وفي رد فعل مطار بريستول على الانتقادات الموجهة إليه، أكد المطار أنه قام بمشاورات واسعة النطاق واستمع إلى آراء الناس قبل افتتاح المنطقة. 
وأوضح أن المنشأة تم تصميمها لتوفير مساحة خاصة للتأمل والصلاة للأشخاص الذين ينتظرون رحيل أحبائهم.

انتقد بعض الناس المنطقة ووصفوها بأنها "مهينة" وغير مناسبة للصلاة، معتبرين أنها ستستخدم بشكل أساسي كمكان للتدخين، وعبّر آخرون عن دعمهم للفكرة، مشيرين إلى أنه يجب أن تكون المنطقة "جافة وآمنة ومرحبة".

بالإضافة إلى ذلك، أشار المطار إلى وجود منطقة متعددة الأديان أخرى في صالة المغادرة بمبنى المطار، والتي يمكن للمسافرين استخدامها أيضًا.

تسعى إدارة مطار بريستول إلى الاستجابة لاحتياجات متنوعة للمسافرين، وتعتزم متابعة المشاورات والتواصل مع المجتمع لتحسين وتطوير المرافق المتعددة الأديان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجوم

إقرأ أيضاً:

نائب وزير النقل: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت

الثورة نت/..

أكّد نائب وزير النقل والأشغال العامة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، أنه سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت، تمهيداً لعودة العالقين في الخارج، خصوصاً من الأردن، رغم الأضرار البالغة التي لحقت به إثر العدوان الإسرائيلي.

وأوضح السياني، في مؤتمر صحفي عقد اليوم في مطار صنعاء، بحضور مسؤولي وزارات النقل والأشغال العامة، والعدل وحقوق الإنسان، والصحة والبيئة، أن فرق الطوارئ باشرت عقب غارات العدوان على المطار عمليات الإطفاء والتقييم الفني، فيما بدأت لجنة فنية الاستعداد لإعادة تأهيل المطار لتسيير أولى الرحلات الإنسانية في أقرب فرصة.

وأشار إلى أن العمل جارٍ على إعادة الجاهزية التشغيلية والفنية والمهنية للمطار، بهدف تسهيل عودة العالقين والمرضى اليمنيين في الخارج.. مبينا أن القصف الجوي أدى إلى تدمير صالات المسافرين، ومرافق المطار، ومدارجه، ومنظوماته الفنية والتشغيلية.

وأفاد نائب الوزير بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر عدة طائرات مدنية، منها طائرتان من طراز إيرباص A320 وأخرى من طراز A330، كانت تعمل في نقل المسافرين، بالإضافة إلى طائرات أخرى كانت خارج الخدمة بسبب الحصار، من بينها طائرة شحن جوي وطائرة بوينغ 727.

ولفت إلى أن العدو معروفٌ من خلال ما جاء في القرآن الكريم.. مؤكدا أن التعامل معه سيكون انطلاقًا من هذا الوعي الإيماني، وبثقة راسخة بالنصر.

من جانبه، أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أن الغارات مثلت استهدافا مباشرا للبنية الجوية المدنية.. مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بالشركة، وفق التقديرات الأولية، تجاوزت نصف مليار دولار، نتيجة تدمير الطائرات والمنشآت التابعة للشركة من هناجر ومعدات وورش صيانة وخدمات أرضية.

ولفت إلى أن الخطوط الجوية اليمنية ستستأنف خدماتها الملاحية والإنسانية قريبًا، وأن الفرق الفنية تعمل حالياً على إعادة جاهزية المطار.

بدوره، اعتبر مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير أن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لم يحقق أي أهداف عسكرية تبرر استهدافه المباشر للأعيان المدنية.

وبين أن الغارات التي استهدفت مطار صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى، ومحطتي كهرباء حزيز وذهبان، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، أسفرت عن استشهاد 7 مدنيين وإصابة 93 آخرين، بالإضافة إلى فقدان نحو 20 مدنياً لا يزالون تحت الأنقاض.

واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية شيكاغو للطيران المدني، واتفاقيات جنيف.. داعياً إلى موقف دولي حازم تجاه استهداف المنشآت الحيوية والمدنية.

بدوره وصف المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة أنيس الأصبحي، الغارات على المطار والأعيان المدنية بأنها “جرائم حرب مكتملة الأركان”.. مؤكداً أن استهداف المنشآت الخدمية، لاسيما المنافذ الجوية والبحرية، يفاقم الأزمة الصحية ويزيد من معاناة المرضى والجرحى، خصوصاً من يعتمدون على مطار صنعاء كمنفذ وحيد للعلاج في الخارج عبر الوجهة الوحيدة “الأردن”.

وأشار إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 94 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.. محمّلاً دول العدوان المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من آثار إنسانية.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أصدرت وزارات العدل وحقوق الإنسان، والنقل والأشغال العامة، والصحة والبيئة بيانًا مشتركًا أدانت فيه بأشد العبارات العدوان “الصهيو أمريكي” المتعمد على البنية التحتية الحيوية للجمهورية اليمنية.. مشيرة إلى أن الهجمات استهدفت مرافق حيوية على رأسها مطار صنعاء الدولي، ومحطات الكهرباء، ومصانع الإسمنت، وموانئ البحر الأحمر.

وأكد البيان أن هذه الهجمات التي طالت مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة الجوية، ما أدى إلى توقف الرحلات المدنية والإنسانية، خاصة إلى الأردن، وتوقف حركة سفر المرضى والطلاب والمغتربين.

وذكر أنه وبحسب إحصائيات سابقة فقد توفي أكثر من 120 ألف مريض بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج خارج البلاد.

كما أدان البيان استهداف ميناء الحديدة الاستراتيجي وميناء رأس عيسى النفطي، ومحطات الكهرباء المركزية في العاصمة، ومصنعي إسمنت عمران وباجل، والذي أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين وإصابة 93 آخرين في حصيلة غير نهائية.

واعتبر هذه الهجمات خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وخصوصًا المادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والمادة 8 مكرر من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، والتي تجرّم استهداف المنشآت الضرورية لبقاء المدنيين.

وحملت الوزارات في بيانها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. داعية أحرار العالم إلى التحرك لوقف العدوان على الشعبين اليمني والفلسطيني، كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له المدنيون من انتهاكات صارخة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي: 3 آلاف يمني عالق في الأردن بعد القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء
  • استشناف الرحلات الى مطار صنعاء خلال اسبوع
  • جهود إعادة إعمار مطار صنعاء بعد القصف الإسرائيلي
  • مطار صنعاء خسائر بنصف مليار دولار وتدمير طائرات مدنية
  • استقبال حافل لأول رحلة إماراتية إلى مطار بيروت
  • صنعاء تكشف موعد استئناف الرحلات عبر مطار صنعاء
  • نائب وزير النقل: سيتم إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي في أقرب وقت
  • افتتاح منشأة لإنتاج الانزيمات الصناعية في «حرة مطار الشارقة»
  • "كارثة إنسانية".. فلسطين تعلن قطاع غزة منطقة مجاعة
  • افتتاح منشأة لإنتاج الإنزيمات الصناعية في «حرة مطار الشارقة»