الجوف..صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل حجران وآل قرشان من أحفاد بلال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نجحت وساطة قبلية ورسمية تقدّمها محافظ الجوف فيصل بن حيدر في إنهاء قضية قتل بين آل جحران وآل قرشان من أحفاد بلال بمديرية المطمة.
وخلال الصلح القبلي، أعلن أولياء الدم من آل قرشان العفو عن الجاني من آل حجران لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في لم الشمل وتوحيد الصف ونبذ الخلافات الداخلية والتفرغ للعدو الخارجي.
ويأتي العفو بعد أن تحركت لجنة الوساطة القبلية برئاسة المحافظ وقبائل آل جحران صباح اليوم إلى ساحة آل قرشان محكمين ومحتكمين ومعترفين لأولياء الدم وذلك وفقاً للأسلاف والأعراف القبلية.
ودعا الجميع إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة في مواجهة الأعداء ونبذ الخلافات القبلية وعقد صلح عام في المحافظة ووضع حلول للمشاكل العالقة بين القبائل حقناً للدماء وصوناً للأرواح وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وعبرت لجنة الوساطة عن التقدير لآل قرشان في العفو عن الجاني وتنازلهم عن القضية وإغلاق ملفها.
حضر الصلح القبلي وكيلا محافظة الجوف عبدالوهاب عشال، وشؤون أحفاد بلال حسن العوسجي، وقائد لواء أحفاد بلال عبدالسلام البدوي، والمشايخ محمد نسمة وحسين الدباء وسعد أهل، وعلي صلوم وناصر طراد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيرانية تعلن اعتقال 54 عنصرا معاديا في الأهواز
أعلنت السلطات الإيرانية، عن اعتقال 54 عنصرا معاديا في الأهواز، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
في السياق، قال البنك الوطني الإيراني، إنه لا صحة للتقارير حول اختراق البنك.
وكان المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، منح جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل إسرائيل حتى بعد غد الأحد لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو عنهم.
ووفق ما أوردته وكالة "مهر"، اليوم الجمعة، حدد المجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان، يوم الأحد المقبل موعدًا نهائيًا أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل تل أبيب، سواءً بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهريًا دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وجاء في البيان أن "هؤلاء، مِمَن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعًا حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة".
وأكد البيان أن "من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المُسيّرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب".