البرهان يغادر إلى جيبوتي رفقة وزير الخارجية ومدير المخابرات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي الانقلابي قام بنحو عشر زيارات خارجية منذ خروجه من العاصمة الخرطوم، فيما تستمر الحرب بين الجيش والدعم السريع دون أفق واضح لحل الأزمة.
بورتسودان: التغيير
أعلن مجلس السيادة الانقلابي السوداني، اليوم الأحد، أن رئيسه، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان توجه صباح اليوم إلى جيبوتي في زيارة رسمية، ضمن سلسلة من الزيارات الخارجية التي قام بها منذ أغسطس الماضي.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى في 15 ابريل الماضي، ظل البرهان محاصراً في مقر القيادة العامة بالخرطوم، لكنه وفور خروجه أواخر أغسطس الماضي، ابتدر جولات إلى عدة عواصم عربية وأفريقية فضلاً عن الولايات المتحدة الأمريكية، قاربت العشر زيارات، وتأتي زيارته إلى جيبوتي اليوم وقد اتسعت دائرة الحرب المستمرة دون هوادة ودون أفق واضح للحل.
وبحسب بيان المجلس الانقلابي، سيعقد البرهان مباحثات مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيله “تتناول مجريات وتطورات الأوضاع في السودان جراء تداعيات تمرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة السودانية، وسبل تعزيز العلاقات وتطويرها في كافة المجالات بين البلدين، وإستعراض القضايا ذات الإهتمام المشترك”- حسب تعبير البيان.
ويضم الوفد المرافق للبرهان كلاً من وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل.
وزار البرهان خلال الفترة الماضية كلاً من مصر والسعودية وأوغندا وإريتريا وجنوب السودان وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وإثيوبيا وكينيا.
ويرى مراقبون أن زيارات البرهان الخارجية لم تفلح في تحقيق مساعيه الرامية للحصول على دعم مباشر للجيش في حربه ضد الدعم السريع، أو مسعى تصنيف الأخيرة كمليشيا إرهابية متمردة على الدولة.
وتجيئ زيارة جيبوتي وهي دولة مقر للهيئة الحكومة للتنمية (إيغاد) في وقت تضطلع فيه المنظمة بدور بارز في مساعي حل الأزمة السودانية، وقد شكلت المنظمة لجنة رباعية بشأن السودان عقدت عدة اجتماعات وطرحت رؤى للوصول إلى حلول.
وتلقى البرهان مؤخراً دعوتين أمميتين لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في فعاليتين
الوسومإسماعيل عمر قيلي الإمارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة بورتسودان جيبوتي حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإمارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السعودية السودان الولايات المتحدة بورتسودان جيبوتي حرب 15 ابريل عبد الفتاح البرهان مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من كبير مستشاري ترامب للشئون العربية
تلقي د. بدر عبد التعاطى وزير الخارجية والهجرة مساء يوم الاحد الأول من يونيو اتصالا هاتفًيا من "مسعد بولس" كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي لإفريقيا.
وأعرب بولس عن تقديره البالغ لتفضل باستقباله خلال زيارته الأخيرة للقاهرة والتي كانت زيارة إيجابية ومثمرة وتعكس عمق العلاقات بين البلدين الصديقين.
شهد الاتصال تبادلًا لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث استعرض الوزير عبد العاطى مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا الذى عقد بالقاهرة أمس 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، والذى أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة الليبية واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
وشدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا. وقد توافق "بولس" مع الوزير حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار فى ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الحالي.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم للسودان، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه، منوهًا بحرص مصر على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان، بما يضمن وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب السوداني الشقيق. وقد تم الاتفاق علي ترفيع مستوي التنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة وكذلك مع الأطراف الفاعلة حول السودان ووقف الحرب الدائرة هناك.
كما تناول الاتصال التطورات الجارية فى منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطى بالجهود الامريكية المبذولة التى أسفرت عن توقيع حكومتى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ فى واشنطن فى 25 إبريل حول تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية فى منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن هذه الخطوة تمثل خطوة هامة نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم بما يعزز فرص تحقيق السلام والاستقرار الإقليمى فى منطقة البحيرات العظمى وفى القارة الإفريقية. وتم الاتفاق علي مواصلة العمل بين مصر والولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المشترك.