بمشاركة 1000 مسؤول.. انطلاق منتدى المستقبل الرقمي الحكومي المستدام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، منتدى افتراضياً بعنوان "المستقبل الرقمي الحكومي المستدام" بمشاركة قيادات حكومية وخبراء، وبحضور أكثر من 1000 مسؤول حكومي، استعرضوا خلاله أفضل الممارسات الحكومية لتسريع التحول الرقمي المستدام، وأهمية اعتماد سياسات استباقية وتدابير واستراتيجيات حكومية تضمن الاستدامة في العمليات الحكومية الرقمية.
وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود الرومي، في كلمتها الافتتاحية، أن "منتدى المستقبل الرقمي الحكومي المستدام يتزامن مع عام الاستدامة وقبل أيام من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، ويمثل منصة مهمة للمسؤولين والخبراء وصناع القرار لتبادل الأفكار والحلول وسبل العمل معاً لتحقيق التحول الرقمي الحكومي المستدام نظراً لدوره المحوري في خلق فرص جديدة، وتحسين جودة المجتمع".
وقالت إن "الإمارات ملتزمة بتوظيف أفضل تقنيات التحول الرقمي تماشياً مع رؤية نحن الإمارات 2031، واستراتيجية الدولة للوصول للحياد المناخي بحلول 2050، تساعد التكنولوجيا الرقمية المستدامة في تحسين العمليات والكفاءة الحكومية وتوفير خدمات أفضل ومعالجة تحديات الاستدامة".
وتناولت الرومي في كلمتها التحولات الجديدة التي تشكل الجيل القادم من التحول الرقمي في الحكومات وتشمل البنية التحتية الرقمية المستدامة، والعمليات المستدامة، إذ ستكون الابتكارات الرقمية المستدامة هي مقياس التفوق في الجيل الجديد من التحول الرقمي وفي إدارة العمليات الحكومية، مشيرة إلى أن "النماذج الجديدة للتحول الرقمي في المستقبل سوف تعتمد على التنمية الرقمية المستدامة للمهارات والقدرات في الحكومة لتمكين الموظفين من التعامل مع المتغيرات التكنولوجية".
من جانبه، أكد مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية المهندس ماجد المسمار، أن "مسيرة التحول الرقمي الإماراتية حققت إنجازات كبرى في مجالات التطوير والبنى التحتية والخدمات، لكن الإنجاز الأهم خلال السنوات الـ10 الأخيرة يتمثل في التشبيك والترابط الذي أنتج حكومة رقمية شاملة ومتكاملة، فبفضل التوجيهات الرشيدة من القيادة، والمتابعة الحثيثة من الحكومة، أصبح المشهد الرقمي اليوم أكثر شمولية وترابطاً، وبينما نعمل على ترسيخ مجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي على المستوى الوطني، لا نغفل دورنا الإنساني حيث نبذل كل جهد مستطاع لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتجسيد الشعار العالمي النبيل "لن نترك أحداً خلف الركب".
وقال مدير عام برنامج تم بدائرة التمكين الحكومي الدكتور محمد العسكر: "تعد الاستدامة ركيزةً أساسيةً من الركائز الاستراتيجية لمنصة "تم"، ومن منطلق إدراكنا للحاجة المُلحّة لتطبيق الممارسات المستدامة، نسعى لتحقيق التحول الرقمي مع مراعاة التزامنا بأعلى معايير المسؤولية البيئية. نركز في "تم" على إعادة تشكيل العمليات والخدمات الحكومية من خلال اتباع نهجٍ رقمي متطور، إذ نعمل على خفض انبعاثاتنا الكربونية تدريجيًا حتى الوصول إلى الحياد الكربوني. كما نطمح في "تم" لأن نكون مساهمين رئيسيين في دعم أجندة الاستدامة الشاملة المعتمدة في دولة الإمارات، وأن نكون جزءًا من الجهود المبذولة لإحداث التغيير عبر تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمسؤولية البيئية".
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الرقمية مطر الحميري، أن "الرقمنة في دبي والإمارات هي تعبير عن توجهات استراتيجية تنسجم مع رؤية القيادة الحكيمة بإقامة الحياة الرقمية الشاملة والمتكاملة التي تهدف إلى تحقيق سعادة المجتمع والأفراد وتوفير بيئة مواتية للاقتصاد الرقمي، وجاءت استراتيجية دبي اللاورقية لتشكل مرحلة مهمة نحو ترسيخ مكانة دبي كعاصمة رقمية عالمية، وكمدينة تُسعد ساكنيها وتلهم العالم، كما تعكس هذه الاستراتيجية الرسالة العالمية لدبي كمدينة تسهم في تحقيق الاستدامة من خلال تعزيز أسلوب الحياة الرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لتسهيل حياة الناس، وتوفير الخدمات لهم على مدار الساعة".
من جهته، أوضح المدير التنفيذي للابتكار والتكنولوجيا في مجموعة بيئة بدر هبيس، أن "التحول الرقمي يعد إحدى الركائز الأساسية ضمن استراتيجية المجموعة، حيث تعمل "بيئة" على ترسيخ وتسخير التكنولوجيا من أجل تحقيق المستهدفات البيئية والاقتصادية، ودعم الجهود الوطنية الخاصة بالتنمية".
وشرح الرئيس التنفيذي السابق لتكنولوجيا المعلومات في حكومة إستونيا كريستو فاهر، نظام إكس رود الذي يعتبر العمود الفقري للبيانات في إستونيا، ويربط قواعد البيانات العامة والخاصة في الخدمات الرقمية للدولة، واستطاع هذا النظام تحقيق إنجازات نوعية منذ إطلاقه.
واستعرض مدير ادارة استراتيجية في شركة Amazon Web Services فيل لو برون، في جلسة "التوجهات الناشئة: الاستدامة في التحول الرقمي"، كيفية الاستفادة من الرقمنة في العمليات الحكومية لتقليل البصمة الكربونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الرقمیة المستدامة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية» توقّع عددًا من الشراكات الاستراتيجية خلال ملتقى التحوّل الرقمي في الشرقية
برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشارقية، ومشاركة مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة إسماعيل بن سعيد الغامدي، ووكيل الوزارة للتحول الرقمي المهندس فيصل باخشوين، وعدد من القيادات والمختصين والخبراء من مختلف الجهات، نظّمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، خلال الفترة 14 - 15 مايو الجاري،
واستقطب الملتقى أكثر من 3,000 زائر، فيما شهد تنظيم ما يزيد عن 30 جلسة حوارية وعرضًا تقديميًا، بمشاركة أكثر من 15 متحدثًا متخصصًا، واستعراض أكثر من 20 منتجًا رقميًا في المعرض المصاحب، وشاركت فيه 5 جهات.
وجاء الملتقى ضمن جهود الوزارة لتوسيع مجالات التعاون الرقمي مع الجهات الحكومية والأكاديمية، واستعراض التوجهات الوطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية من خلال التقنيات الحديثة.
وتناولت الجلسات الحوارية وورش العمل التي عُقدت خلال الملتقى موضوعات متعددة، من أبرزها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وتجربة المستفيد، والأمن السيبراني، إضافة إلى استعراض أبرز مبادرات الوزارة ومستهدفاتها في التحول الرقمي.
وضمن برنامج الملتقى، وقّعت الوزارة عددًا من مذكرات التفاهم مع إمارة المنطقة الشرقية، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وذلك بهدف بناء إطار تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، ودعم البحث والتطوير، وتقديم البرامج التدريبية وورش العمل، إلى جانب تطوير برامج للتدريب التعاوني، بما يعزّز من جاهزية الكفاءات الوطنية الرقمية.
وشهد الملتقى إعلان مساعد الوزير للخدمات المشتركة، انطلاق النسخة الثانية من "هاكاثون الابتكار للتغيير نحو الأفضل"، الذي يُنظَّم هذا العام عبر ثلاثة مسارات، ويستهدف ابتكار حلول رقمية تعزز من جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.
ويعد ملتقى التحول الرقمي 2025 في المنطقة الشرقية، ضمن سلسلة من الملتقيات التي نظمتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين مختلف الجهات والقطاعات، والاطلاع على أحدث الممارسات والتجارب في مجال التحول الرقمي، بما يسهم في تطوير بيئات العمل وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي.
وتأتي هذه الملتقيات ضمن جهود الوزارة في بناء منظومة رقمية متكاملة تدعم الأتمتة وتوظيف التقنيات الحديثة في تقديم الخدمات للمستفيدين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع مجالات التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بما يعزز الابتكار ويرفع من جاهزية القطاعين العام والخاص للتعامل مع متغيرات المستقبل الرقمي.
نحو تطوير مستدام يعزز الكفاءة ويرتقي بالخدمات#ملتقى_التحول_الرقمي في نسخته الرابعة بالمنطقة الشرقية، يختتم فعالياته بحضور أكثر من 3 آلاف زائر، والذي نظمته #وزارة_الموارد_البشرية_والتنمية_الاجتماعية على مدار يومين. pic.twitter.com/NHkC7AjJKV
— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) May 16, 2025 التحول الرقميأخبار السعوديةالموارد البشرية والتنمية الاجتماعيةملتقى التحول الرقمي 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.