RT Arabic:
2025-05-11@22:10:24 GMT

بيسكوف: الغرب يحاول إزاحة روسيا من قره باغ

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

بيسكوف: الغرب يحاول إزاحة روسيا من قره باغ

أشار متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الساسة الغربيين يحاولون إزاحة روسيا من منطقة إقليم قره باغ، مؤكدا أنه لا يمكن لأي بلد سوى روسيا ضمان السلم والاستقرار في المنطقة.

إقرأ المزيد باشينيان يتهم روسيا بـ"المماطلة في تزويد أرمينيا بالأسلحة" ويطرح سبل تسديد فاتورة بلاده

وقال تعليقا على تصريحات الساسة الغربيين حول أهمية طرد قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ، وقطع العلاقات بين روسيا وأرمينيا: "تعرفون أن نزاعا مماثلا اندلع قبل 3 أو 4 أو 5 سنوات، بأقنعة دبلوماسية.

الآن تم إسقاط هذه الأقنعة، وبدأ القتال وجها لوجه لا قناع. بعض الدول تواصل محاولاتها لزعزعة الاستقرار في قره باغ، وهذا ما أدى إلى أن الجانب الأذربيجاني أعلن رسميا أنه لا يمكن لعدد من هذه الدول المطالبة بأي دور للوساطة لأنها اتخذت موقفا أحادي الجانب".

وأضاف: "المطالبه بأي شيء بعد أن وقفت موقفا أحادي الجانب أمر مستحيل وغير مناسب. أما محاولات طردنا من هناك، فنعرف ذلك، ولكن لا يمكن لأحد أن يعلب دور الضامن للسلام والاستقرار في المنطقة إلا روسيا المستمرة في بذل الجهود اللازمة لذلك".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: دميتري بيسكوف قره باغ قره باغ

إقرأ أيضاً:

زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟

 

 


عادت العاصمة الأوكرانية كييف إلى واجهة المشهد الدبلوماسي الأوروبي، مع تكثف زيارات القادة الأوروبيين في الأسابيع الأخيرة، وسط تصعيد متواصل في الحرب الممتدة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبينما تصف العواصم الغربية هذه الزيارات بأنها تعبير عن التضامن والدعم السياسي والإنساني، تعتبرها موسكو دليلًا إضافيًّا على انخراط أوروبا في "حرب بالوكالة" ضد روسيا، وتوظفها لصالح أوكرانيا في صراع جيوسياسي متصاعد.

وجهة النظر الروسية: مؤامرة غربية مغلفة بالدبلوماسية


تُشكك موسكو في نوايا الزوار الأوروبيين، وترى في زياراتهم رسائل سياسية تستهدف رفع معنويات كييف المنهكة. وتعتبر القيادة الروسية أن أي حديث عن وقف لإطلاق النار -حتى وإن كان مؤقتًا- ما هو إلا وسيلة لإعادة تموضع الجيش الأوكراني وتجديد موارده.

وترفض موسكو أي تسوية لا تضمن انسحاب الناتو من محيطها الإقليمي، أو تُبقي على خطوط تماس لا تتوافق مع مكاسبها الميدانية.

وفي هذا السياق، تبعث روسيا برسائل واضحة تؤكد مضيها في العملية العسكرية، وتروج عبر إعلامها لهشاشة الموقف الأوروبي وتآكله، سياسيًا واقتصاديًا، في ظل استمرار الحرب.

كييف: رسائل دعم في توقيت حساس
في المقابل، تنظر أوكرانيا لهذه الزيارات بوصفها ضرورية لإعادة الزخم إلى دعم غربي بدأ يتراجع تدريجيًا، خاصة مع تصاعد النقاشات في أوروبا حول كلفة الحرب. وتُصرّ كييف على أن أي حل سياسي يجب أن يُبنى على انسحاب روسي كامل وضمانات أمنية، لا على تجميد الصراع.

أوروبا منقسمة: دعم مشروط أم إصرار على الحسم؟

 


التباين الأوروبي واضح. فدول أوروبا الشرقية، مثل بولندا ودول البلطيق، تواصل الضغط لتصعيد الدعم حتى "الانتصار الكامل"، بينما تميل عواصم مثل برلين وباريس إلى خيارات أكثر واقعية، تعكس تململًا داخليًّا من استمرار الحرب.

وفي هذا السياق، أثار كشف بريطانيا عن خطة طوارئ سرية لمواجهة هجوم روسي محتمل جدلًا واسعًا حول احتمالية توسيع موسكو لحربها. لكن مراقبين، من بينهم الكاتب المقيم في موسكو سعد خلف، يرون أن الحديث عن هجوم مباشر على بريطانيا أو ألمانيا يدخل في إطار التضخيم السياسي والدعائي، وليس على أجندة القيادة الروسية الحالية.

روسيا والغرب: صراع ممتد دون مواجهة مباشرة


يؤكد خلف، في تحليله المبني على متابعة دقيقة للخطاب الرسمي الروسي، أن موسكو لا تسعى لمواجهة عسكرية مباشرة مع دول الناتو الكبرى. بل إنها تركز على حماية مجالها الحيوي، وردع توسع الحلف نحو حدودها. كما يرى أن التهويل من "الخطر الروسي" يخدم أهدافًا غربية تتعلق بتبرير رفع ميزانيات الدفاع وتوحيد الرأي العام الداخلي.

في النهاية رغم أن الحديث عن مواجهة شاملة يبدو مستبعدًا في المرحلة الحالية، إلا أن زيارات القادة الأوروبيين إلى كييف تعكس إدراكًا بأن الحرب دخلت مرحلة جديدة أكثر تعقيدًا.

وبينما تتجنب روسيا المواجهة المباشرة، فإن أوروبا تسير على خيط رفيع بين دعم أوكرانيا وتجنب الانزلاق إلى صدام مباشر مع موسكو. ويبدو أن مرحلة "الصراع البارد المفتوح" باتت واقعًا يصعب تجاهله.

مقالات مشابهة

  • زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟
  • مجلة الجيش: سنقف صفا واحدا في وجه كل من يحاول المساس بثوابتنا ووحدتنا الترابية والشعبية
  • المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
  • سلامة الغذاء: روسيا في مقدمة الدول المصدّرة للقمح والزيوت إلى مصر
  • الاستشراق والمثلث الحضاري
  • سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟
  • "واشنطن بوست": حضور زعماء الدول عرض النصر في موسكو يمثل فشلا للغرب في عزل روسيا
  • بيسكوف: روسيا تهتم بمجموعة العشرين أكثر من الثماني الكبار لشمولها الاقتصادات الصاعدة
  • ‏«بوتين» في عيد النصر: لن نقبل بمحاولات تشويه ‏التاريخ.. روسيا ستظل حاجزا لا يمكن تدميره
  • «الجديد»: «المركزي» يحاول تحقيق قدرا معقولا من الإفصاح والشفافية