الحكومة تطالب بدعم أممي لمواجهة تدفق المهاجرين الأفارقة ومكافحة الألغام
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
طالبت الحكومة اليمنية، الأحد، الأمم المتحدة بدعمها لمواجهة تدفق المهاجرين الأفارقة والمخاطر المترتبة على زراعة جماعة الحوثي للألغام بكثافة بمختلف المحافظات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أحمد بن مبارك، بالمنسق المقيم للشؤون الانسانية ديفيد جرسلي بمناسبة انتهاء فترة عمله في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن مبارك دعا الأمم المتحدة لدعم الحكومة اليمنية للتعامل مع قضية النزوح الداخلي جراء انتهاكات جماعة الحوثي، والمهاجرين من القرن الافريقي وتحسين أوضاعهم ومواجهة متطلباتهم واحتياجاتهم الانسانية.
وأضافت بأنه تم مناقشة عددا من القضايا الانسانية ومن أهمها قضية التعامل مع الالغام وفق سياسة وطنية ورقابية تضمن ديمومة هذا النشاط الانساني لإزالة الخطر الذي تسببت به جماعة الحوثي.
وأشاد بن مبارك بالجهود التي بذلها جريسلي وفريق عمله وخاصة ما تحقق من نجاح في معالجة قضية خزان صافر وتجنيب اليمن والمنطقة خطر كارثة بيئية وانسانية كبرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الغام حوثية جريسلي بن مبارك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة