جهات تريد “شراء” مقاعد الكوتا المخصصة لمجلس لنينوى بالضغط السياسي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
26 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: ممارسة الضغط السياسي على النازحين في المخيمات لكسب مقاعد الكوتا المخصصة لمجلس محافظة نينوى في العراق، هو سلوك غير أخلاقي ويتنافى مع حقوق الإنسان اذ يستغل هذا السلوك السياسي ضعف النازحين ووضعهم الهش، ويحرمهم من حقهم في المشاركة السياسية بشكل حر وعادل.
وهناك العديد من الشواهد التي تدل على التوظيف السياسي للنازحين في العراق، اذ ان بعض الجهات التي تدعم النازحين في المخيمات، تريد منهم أن تأييدها في الانتخابات القادمة.
وقال السياسي، فهد حامد إن هناك خشية كبيرة من تأثير الضغط السياسي الذي يُمارس على النازحين في المخيمات.
وقال حامد في حديث تابعته المسلة، إن “الالآف من أهالي سنجار من النازحين الإيزيديين لازالوا يعيشون في مخيمات النزوح بإقليم كردستان وهؤلاء تمارس عليهم ضغوط سياسية”.
وأضاف أن “هذه الضغوط هدفها الحصول على أصواتهم في الانتخابات القادمة، وبالتالي التأثير على مقاعد الكوتا المخصصة لمجلس محافظة نينوى”.
وأشار حامد إلى أن “مفوضية الانتخابات مطالبة بزيادة الرقابة والتشديد على مخيمات النزوح وضبط آلية التصويت لمنع التزوير”.
وفقاً لإحصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فأن هناك 48 ألف و260 نازحا يحق لهم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول المقبل.
وتوجه الاتهامات الى شخصيات سياسية وجهات حزبية بسرقة أموال النازحين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق يدين الضربة الأمريكية على إيران ويدعو إلى “التهدئة الفورية”
شبكة انباء العراق ..
أعربت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، عن قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان ، إن “الحكومة العراقية أعربت عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً أن “هذا التصعيد العسكري يُمثّل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط، ويعرّض الاستقرار الإقليمي لمخاطر جسيمة”.
وأضاف، أن “العراق يؤكد رفضه المبدئي لاستخدام القوة في العلاقات الدولية، ويدعو إلى احترام سيادة الدول، وعدم استهداف منشآتها الحيوية، خاصة تلك التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم للأغراض السلمية”.
وشدّد على أن “الحلول العسكرية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الحوار والدبلوماسية، وأن استمرار هذه الهجمات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد خطير ستكون له عواقب تتجاوز حدود أي دولة، وتمسّ استقرار المنطقة والعالم”.
وتابع، أن “الحروب لا تترك خلفها سوى الدمار، وأن مسؤولية القوى الكبرى والهيئات الأممية يجب أن تنصب على تجنيب العالم مزيداً من الأزمات، وليس إشعالها”.
وأشار إلى أن “العراق، يدعو من منطلق مسؤوليته إزاء السلم والاستقرار الإقليمي والدولي، إلى التهدئة الفورية، وفتح قنوات دبلوماسية عاجلة لاحتواء الموقف، والعمل على نزع فتيل الأزمة، بما يضمن الأمن المشترك، ويحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
user