«الأوقاف الجعفرية» في دبي تقيم احتفالاً بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي: سومية سعد
أقام مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الخيرية في دبي، احتفالاً بعيد الاتحاد ال 52 لدولة الإمارات، في «مركز الرسول»، ضمن أجواء وطنية وتراثية أعدّها المجلس في قاعة الاحتفال.
بدأ الاحتفال بذكر آيات من القرآن الكريم، ثم عزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلى ذلك أداء قسم الولاء للدولة الذي قدمته مجموعة من براعم طلاب مدرسة الإمام الصادق.
حيث أعد إسماعيل العباس، رئيس مجلس الإدارة، قصيدة خصيصاً لهذه المناسبة العطرة قدمها نيابة عنه حيدر الهاشمي، مقدم الحفل بعنوان «فوق المعالي قد سكن» تغنّى فيها بسموّ الوطن.
ووجّه منير آل رحمة، عضو مجلس الإدارة، التهنئة باسمه وباسم رئيس المجلس ونائبه والأعضاء والموظفين والمنتسبين للمجلس، بهذه المناسبة القيادة الرشيدة، بمناسبة عيد الاتحاد . وألقى كلمة عن إنجازات الدولة في الاستدامة لما لهذا الموضوع من أهمية كبرى، تزامناً مع تنظيم الدولة لمؤتمر «كوب 28» الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة في دبي، حيث استهل حديثه بأهمية تحقيق الوصول إلى الطاقة النظيفة، والتعليم والرعاية الصحية والنمو الاقتصادي المستدام والأنظمة البيئية السليمة، وزيادة كفاءة الموارد، بوصفها قضايا يتردد صداها بقوة في دولة الإمارات.
وقدم مجموعة من طلاب مدرسة الإمام الصادق مسرحية «كلمات في حب الوطن» نالت إعجاب الحضور.
وعرض فيلم وثائقي من إعداد المجلس بعنوان «الإمارات منارة التطور الإنساني»، أضاء على إنجازات الدولة الإنسانية والتسامح وتطور الموارد البشرية وتسيّدها لمؤشرات الأداء العالمية.
كلمة الحفل الرئيسية قدمها الشيخ عبدالله إبراهيم، واستهل حديثه بسعادته عن هذه الفرحة الكبيرة وتوجه بالتهاني للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات، داعياً الله أن يحفظ البلاد وقادتها وشعبها.
حضر الاحتفال إسماعيل العباس، رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، وحسن الشواب، وأعضاء مجلس الإدارة، وأحمد الشعفار، وقد أناب القائد العام لشرطة دبي اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة. وممثلو كنيسة القديسة مريم، وجمع من علماء الدين الأفاضل، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز والهدايا على الجمهور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث الاعتداءات الإسرائيلية وملف الاقتصاد مع رئيس المجلس الأوروبي
دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.
وقال كوستا في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إنه أكد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يُمثل فرصة حقيقية لتعافيها وإعادة إعمارها.
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الشرع أعرب عن شكره لما وصفه بـ"القرار التاريخي"، مشددا على التزامه بالتحول الديمقراطي، بما يُمكّن سوريا من استعادة اقتصادها المستقر، مع فرص استثمارية واعدة.
كما أعرب الرئيس السوري، حسب تدوينة كوستا، عن اهتمامه بإقامة حوار رفيع المستوى مع الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي لبحث قرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ووصف الشرع خلال الاتصال قرار رفع العقوبات بـ"الخطوة التاريخية" التي ستساهم في دفع البلاد نحو مستقبل أكثر استقرارًا، مشددًا على أهمية دعم المجتمع الدولي لسوريا في هذه المرحلة.
كما أشار الشرع إلى أن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.
وفي سياق متصل، تطرق الشرع خلال الاتصال الهاتفي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، حيث رحب بالشركات الأوروبية الراغبة بالاستثمار في سوريا، مشيرا إلى أن "البلاد تشكل اليوم فرصة استثمارية واعدة وممرًا اقتصاديًا مهمًا بين الشرق والغرب".
والثلاثاء الماضي، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرار رفع كامل العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، "نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، وأن نمنح شعبها فرصة من أجل إنقاذ البلاد".
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اجتماع الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف.
وجاء اللقاء على هامش جولة أجراها ترامب في منطقة الشرق الأوسط، كما جاء بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا بعد مناقشات مع أردوغان وولي العهد السعودي.