ريف دمشق-سانا

أقام فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب والمحطة الثقافية في جرمانا محاضرة بعنوان (الليبرالية الحديثة) للدكتور الباحث إبراهيم سعيد سلط الضوء من خلالها على معاني الليبرالية وأسبابها وأهدافها، وذلك في مدرج المحطة بجرمانا.

رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور الناقد غسان غنيم الذي أدار المحاضرة عرف بالباحث المحاضر وشرح بعض المعاني لمكونات الليبرالية والأسباب التي تدعو إلى مواجهتها.

وأشار الباحث سعيد إلى معنى الليبرالية الكلاسيكية القديمة ومقوماتها والوسائل التي تتبعها في عدم استخدام القوة في التعامل مع الشعوب وصولا إلى الليبرالية الحديثة.

وأوضح الدكتور سعيد أن الليبرالية الحديثة بدأت في العمل عليها وتقوية انتشارها أمريكا ومن يساندها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، وهي تهدف لتخريب مقومات القوة العالمية التي تخدم الإنسان، وخاصة من تشير إليهم الصهيونية.

وحسب الباحث سعيد فإن أمريكا ومن خلال الليبرالية الحديثة تعمل لتقوية اقتصادها المهدد بالانهيار، إضافة إلى رغبتها بتخريب الاقتصاد الآخر في العالم، والسعي لتخريب المنظومات الأخلاقية عند المرأة والأفراد.

وبين سعيد أن الليبرالية الحديثة اهتمت بدفع الغرائز إلى القوة والانتشار والحصول على حريات غير أخلاقية لتصل إلى عدم اهتمام الأفراد بانتمائهم وقوة حضورهم وثقافتهم، مشيراً إلى أن هناك محاولات لنشر الليبرالية في سورية لأنها من أخصام الكيان الصهيوني، وتشكل خطراً كبيراً على بقاء هذا الكيان وهذا ما نراه كثيرا الآن.

وقدم عدد من المثقفين الحضور مداخلات متنوعة في معاني الليبرالية ساهمت بدعم أفكار المحاضرة.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

مع تصاعد الطلب العالمي على الطاقة، يزداد الاعتماد على الطاقة النووية، إلا أن إنشاء مفاعلات جديدة أو تمديد تراخيص التشغيل القائمة يتطلب كميات هائلة من الوثائق والإجراءات التنظيمية المعقّدة. وهنا يبرز دور الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة قادرة على التعامل بكفاءة مع هذا العبء الورقي الثقيل.
وطوّرت شركة أتوميك كانيون الناشئة (Atomic Canyon)، بالشراكة مع محطة ديابلو كانيون النووية (Diablo Canyon) في ولاية كاليفورنيا الأميركية، نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة باستخدام الحاسوب الفائق فرونتير (Frontier) في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة.
وتهدف هذه النماذج إلى تقليص الوقت والجهد والموارد التي ينفقها القطاع النووي في البحث ضمن ملايين الوثائق المتعلقة بالصيانة والهندسة والتقييمات التنظيمية وإجراءات التشغيل.

اقرأ أيضاً: الذكاء الاصطناعي يتوقع الهزّات الارتدادية للزلازل في ثوانٍ

عبء تنظيمي ضخم
تخضع الصناعة النووية لإشراف هيئة التنظيم النووي الأميركية (NRC)، المسؤولة عن الترخيص ومراجعة تصاميم المفاعلات ومراقبة الأثر البيئي وخطط إيقاف التشغيل.
وتوفر محطة ديابلو كانيون الكهرباء لأكثر من 4 ملايين شخص، وتمثل نحو 8% من إجمالي طاقة كاليفورنيا.
وبعد أن كان من المقرر إيقاف المحطة في عام 2025، قررت الولاية في عام 2022 تمديد تشغيلها حتى عام 2030، ما استلزم إعداد طلب ترخيص ضخم تجاوز 3 آلاف صفحة.
وأوضحت مورين زاوليك، نائبة رئيس المحطة، أن الموظفين يقضون نحو 15 ألف ساعة سنوياً فقط في البحث عن الوثائق داخل قواعد بيانات تضم ما يقرب من ملياري صفحة.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الملاحة البحرية

ذكاء اصطناعي متخصص
جرّبت الشركة نماذج ذكاء اصطناعي جاهزة، لكنها أخفقت في التعامل بدقة مع المصطلحات النووية المعقدة، وأنتجت في بعض الحالات معلومات غير دقيقة. لذلك قرر الفريق تطوير نموذج متخصص، وهو ما تطلب قدرات حوسبة هائلة.
ومن خلال برنامج مخصص في مختبر أوك ريدج، حصل المشروع على 20 ألف ساعة تشغيل من وحدات المعالجة الرسومية (GPU) على الحاسوب العملاق فرونتير، وهي قدرة حوسبية ضخمة تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واستُخدمت هذه الموارد لتدريب منصة Neutron، التي تعتمد على نماذج تضمين الجمل لفهم المصطلحات النووية وسياقها بدقة، بدل توليد محتوى جديد.
وجرى تدريب هذه النماذج، المعروفة باسم FERMI، على قاعدة بيانات ADAMS الوطنية التابعة لـ(NRC)، والتي تضم أكثر من 3 ملايين وثيقة و53 مليون صفحة توثّق تاريخ المفاعلات النووية الأميركية منذ عام 1980.

الذكاء الاصطناعي يسلّح المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة السرطان

نتائج أولية وخطط مستقبلية
بدأ موظفو المحطة النووية بالفعل ملاحظة تحسّن لافت في سرعة البحث ودقة الوصول إلى المعلومات، سواء من سجلات المحطة أو من قاعدة ADAMS، بحسب ما نقل موقع Tech xplore.
وقال جوردان تايمان، مدير المشروع في ديابلو كانيون، إن الأداة الجديدة ستتيح للمهندسين التركيز على حل المشكلات التقنية بدل الانشغال بالأعباء الإدارية.
وتخطط شركة أتوميك كانيون لتطوير إصدارات إضافية من نماذج FERMI، فيما يعمل باحثو أوك ريدج على دمجها مستقبلاً مع نماذج لغوية توليدية متقدمة.
وفي يوليو الماضي، وقّعت الشركة والمختبر اتفاقية تعاون لتعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع النووي.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة "بيورهيلث" تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»

مقالات مشابهة

  • وسيم السيسي: أنا طبيب جراح وأعشق لقب الباحث في علم المصريات
  • فضيحة في مترو القاهرة.. أمن المحطة يتحرش بطالبات جامعة عين شمس
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • الدكتوراه للباحث عبده العميسي في الفقه المقارن من كلية الشريعة جامعة صنعاء
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • طليقته تنتقم.. إبراهيم سعيد كعب داير بين الأقسام والمحاكم.. ما القصة؟
  • 6 يناير .. أولى جلسات نظر استئناف إبراهيم سعيد على قرار منعه من السفر
  • الماجستير للباحث عبدالسلام الجنيد من كلية الطب بجامعة صنعاء
  • موعد جلسة نظر منع إبراهيم سعيد من السغر خارج البلاد