هل تنجح الحكومة السورية في طيّ صفحة المقاتلين الأجانب؟
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دمشق- تزامن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مع كشف البيت الأبيض عن 5 شروط تشكل الأساس السياسي للمرحلة المقبلة في العلاقة مع دمشق، من بينها بند يُعد الأكثر تعقيدا وهو مغادرة جميع المقاتلين الأجانب الأراضي السورية.
ويأتي هذا المطلب في لحظة دقيقة من الانتقال السياسي في البلاد، حيث تواجه الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع تحديا حقيقيا في كيفية التعامل مع هذه المسألة بالنظر إلى الوجود الواسع لمقاتلين أجانب قاتلوا لسنوات إلى جانب فصائل معارضة، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" سابقا.
وترتبط هذه القضية بحسابات تتجاوز البُعد الأمني، إذ يرى مراقبون أن إخراج هؤلاء المقاتلين لن يكون مسألة فنية فقط، بل يتطلب تفاهمات مع قوى كانت تمثل ثقلا عسكريا واجتماعيا في سنوات الحرب، حيث لعبت دورا محوريا في إسقاط نظام الأسد، وراكمت نفوذا ميدانيا وسياسيا لا يمكن تجاوزه.
ويُطرح السؤال عما إذا كانت الحكومة الجديدة ستتمكن من إقناع هذه القوى أو الضغط عليها لإتمام الانسحاب دون الدخول في صدام جديد، بالتزامن مع أنباء متداولة عن بدء الحكومة حملة أمنية ضد المقاتلين الأجانب.
لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا نفى وجود أي حملات أمنية تقوم بها الوزارة في سوريا، "لاستهداف جماعة من الناس لجنسيتهم أو مذهبهم أو عرقهم". وقال للجزيرة نت إنها -وعلى العكس تماما- تقوم بحماية الجميع دون تفريق، وتنظر إلى الأشخاص في البلاد من زاوية احترامهم للقانون أو مخالفته فقط.
وبشأن أي خطط حكومية قادمة بخصوص هذا الملف، أكد البابا أن الداخلية جهة تنفيذية أمنية تلتزم بالقرارات والمراسيم والتوجيهات من الجهة الأعلى منها وهي الرئاسة السورية حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين، وعملها يقوم على حفظ أمن البلاد، وحماية السوريين من التهديدات الأمنية.
إعلانووفق البابا، فإن المواقف السياسية للدولة تعبر عنها إما الرئاسة أو وزارة الخارجية، ولا دخل للداخلية بهذا الأمر.
ضوابط واضحةيرى مراقبون أن المطالب الأميركية فيما يتعلق بملف المقاتلين الأجانب جرى تضخيمها، وأنه يمكن للحكومة السورية حسم المسألة دون أي صدامات عسكرية أو أيديولوجية مع أي فصيل.
في السياق، يعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حسام جزماتي أن الفهم السائد لمطلب واشنطن مبالغ فيه، موضحا أن الأمر لا يتعلق بطرد شامل أو ترحيل قسري، بل بوضع ضوابط واضحة لأدوارهم ضمن الدولة السورية القادمة.
وأكد جزماتي -في حديث للجزيرة نت- أن الشروط الغربية تركز على منع هؤلاء المقاتلين من تقلد مناصب قيادية في الجيش أو الأجهزة الأمنية أو الحكومة، بالإضافة إلى منع استخدام الأراضي السورية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية خارجية.
ويرى أن هذه السياسة تتيح مساحة للتفاهم والحلول الوسط، تجمع بين متطلبات المجتمع الدولي وتعقيدات الواقع الميداني، لكنها تفرض على الإدارة السورية الجديدة مسؤولية صارمة في مراقبة وضبط الوضع، لمنع أي خروج عن السيطرة قد يؤثر سلبا على جهود إعادة الانخراط الدولي.
وبحسب الباحث جزماتي، يمكن الاستفادة من تجارب مماثلة أقربها حالة البوسنة التي لم تتخل عن المتطوعين الإسلاميين الذين أسهموا في معركتها، لكنها أطّرت وجودهم بسياقات قانونية تضمن لهم الحماية، وتضمن للبلاد أن يقودها أبناؤها، وألا يتعرض سلمها الداخلي للتهديد، وألا تقع في إحراج خارجي بوصفها منصة محتملة للجهاديين.
معالجة هادئةويذهب البعض إلى الاعتقاد بأن حضور المقاتلين الأجانب في سوريا تراجع إلى حدّ كبير، وانحصر ضمن مجموعات محلية لا تملك تأثيرا فعّالا، وأن كثيرا منهم جزء من النسيج الاجتماعي في مناطق إقامتهم، بعدما اندمجوا في الحياة اليومية من خلال العمل أو الروابط الأسرية.
إعلانوأكد الباحث السياسي عرابي عبد الحي عرابي تقلص عدد المقاتلين الأجانب في سوريا بشكل كبير، مشيرا إلى أن وجودهم اليوم بات محصورا ضمن تشكيلات محلية محدودة وغير فاعلة سياسيا أو عسكريا.
وقال عرابي -في حديث للجزيرة نت- إن معظم هؤلاء الأفراد اندمجوا اجتماعيا في المجتمعات السورية التي استقروا فيها منذ سنوات، سواء عبر الزواج أو العمل أو الانخراط في الحياة المدنية ضمن المناطق الخارجة عن النزاع.
ووفقا له، لا توجد مؤشرات على انتساب المقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية أو أي كيان مصنف إرهابيا من قبل الحكومة السورية أو المجتمع الدولي، كما أن تحركاتهم لا تتسم بالطابع العابر للحدود، بل تتماهى مع خصوصية البيئة المحلية التي يعيشون فيها.
ويعتقد الباحث عرابي أن هذا الملف لا يشكّل محور توتر داخلي أو تهديدا للأمن، بل تحوّل إلى قضية إنسانية وإدارية تتطلب معالجة هادئة تتجنب التصعيد، مع احترام الخصوصيات الثقافية والاعتبارات الاجتماعية للأهالي والمجتمعات المضيفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاتلین الأجانب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقفل باب التفاوض… فهل تنجح المساعي المصرية؟
كتبت بولا مراد في" الديار": أتت عملية اغتيال رئيس أركان حزب الله هيثم الطبطبائي يوم الأحد في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، لتعلن "اسرائيل" من خلالها وبشكل شبه رسمي، رفضها لدعوات التفاوض التي بعث بها لبنان الرسمي عبر أكثر من موفد دولي، كما للمبادرة الاخيرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال عيد الاستقلال اللبناني، والتي بدت أشبه بخارطة طريق لحل مستدام للأزمة. فبعدما انكب لبنان الرسمي في الأشهر والأسابيع الماضية، على الدفع نحو مقاربة سياسية – ديبلوماسية تضع حدّاً للتدهور، من خلال توسعة مروحة اتصالاته العربية والدولية، للضغط على "اسرائيل" للسير بالتفاوض بديلا عن جولة حرب جديدة تهدد بها، بحجة التصدي لمحاولات حزب الله اعادة ترميم قدراته العسكرية، أتت الردود الإسرائيلية واضحة ومتتالية، مع توسيع بنك الأهداف ورفع منسوب الضغط الميداني، في إشارة لا لبس فيها إلى تفضيل "تل أبيب" مواصلة سياسة فرض الوقائع، بدلاً من الانخراط في حلول تفاوضية. ويعتبر العميد المتقاعد منير شحادة أن الرسائل بالنار التي توجهها "اسرائيل"، تؤكد أنه "لم يعد يعنيها السلام أو التطبيع مع الدول العربية، وليس فقط السلام مع لبنان، اذ لا يوجد أي مؤشر الى كونها جاهزة أو مهتمة للجلوس إلى طاولة مفاوضات لا مع المسؤولين في لبنان ولا في سوريا أو في غزة وبخاصة أنها لم تكن في يوم من أيام منذ تكوينها متفلتة من كل الضوابط كما هي اليوم وبضوء أخضر أميركي، وهي تستغل فرصة وجود ترامب على سدة الرئاسة الأميركية كي تحصل على أقصى ما يمكن أن تحصل عليه من توسع وغطرسة وعربدة في المنطقة". ويرى شحادة في حديث لـ"الديار" أنه "مهما فعل لبنان وقدّم من تنازلات، فاسرائيل لن تنسحب من جنوب لبنان ولن توقف الاعتداءات، علما أنه قد رشحت معلومات من زيارة رئيس الاستخبارات المصرية الى لبنان حيث أبلغ مسؤولين بجو اسرائيل ومفاده أنه حتى ولو قامت المقاومة بتسليم سلاحها فهي لن تنسحب من النقاط المحتلة ولن توقف اعتداءاتها". ويضيف: "لم يُترك للسلطة السياسية في لبنان وللعهد الجديد أي بارقة أمل او ورقة من الدول الراعية للاتفاق لتثبت للداخل اللبناني وللمقاومة أن الأسلوب والطريق الديبلوماسي ينفع وأن المجتمع الدولي يحمي. وقد بدا واضحا أن طلب رئيس الجمهورية من قائد الجيش التصدي للتوغلات بغض النظر اذا حصل ام لا، هو رسالة الى الخارج والى واشنطن بشكل أساسي ان الاسلوب الديبلوماسي غير نافع وانكم لا تعطونا شيئا كي نقنع المقاومة بتسليم سلاحها". ويشير شحادة الى أن "ما يحصل يعطي عذرا للمقاومة للتمسك بسلاحها أكثر خاصة بعد صدور قرار الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة ووضع الجيش خطة تنفيذية للقرار وبالتالي تنفيذ لبنان كل ما هو مطلوب منه مقابل مزيد من التشدد والتعنت الاسرائيلي" منبها الى "مساع ومحاولات اسرائيلية لحصول صدام بين المقاومة والجيش لكن واضح أن ذلك لن يحصل". وبأدائها الحالي تُحرج اسرائيل لبنان الرسمي عبر مواصلة العمليات، ورفع كلفة أي تفاوض لاحق، ما يجعل الرئاسة والحكومة اللبنانية أمام خيارات صعبة ومحدودة وليس محسوما أنها قد تؤدي إلى نتيجة وأبرزها مواصلة الضغط عبر الأمم المتحدة، مجلس الأمن، والدول المؤثرة، وخصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، من أجل إعادة فتح قنوات التهدئة. هذا المسار لا يوقف التصعيد فوراً، لكنه يحافظ على شرعية الموقف اللبناني ويُبقي ملف الجنوب على الطاولة الدولية.كذلك قد يكون من المفيد للبنان توحيد الموقف الرسمي السياسي والعسكري لإظهار جبهة موحّدة أمام الخارج، بما يُعيد تثبيت موقع الدولة في إدارة الملف ويُقوّي حجج لبنان في أيّ تفاوض مستقبلي.
وكتبت صونيا رزق في" الديار": بعد رفع "إسرائيل" من سقف تهديداتها بشنّ حرب واسعة على لبنان، وتفاقم الهواجس من تدهور الوضع الامني، على أثر اغتيال رئيس الاركان في حزب الله هيثم الطبطبائي، ارتفعت وتيرة التدخلات العربية والدولية، لتجنيب لبنان المزيد من هذه الحرب. فبرز تحرّك "اللجنة الخماسية" عبر سفرائها ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي سيتحدث باسم اللجنة المذكورة خلال زيارته بيروت التي وصلها امس، والتي وُضعت في دائرة الاهتمام، بعد معلومات عن طرحه المزيد من الافكار على المبادرة المصرية، التي بحثت قبل فترة وجيزة ولم تصل بعد الى مبتغاها، لكن هنالك بعض التفاؤل في إمكان ان تؤدي هذه المبادرة مع ما اضيف اليها الى نتيجة إيجابية، بمنع التصعيد والوصول الى خطوات إيجابية، تتضمّن الحراك الديبلوماسي المدعوم عربياً ودولياً، بعد سلسلة لقاءات أجراها الوزير المصري مع نظرائه، خصوصاً مع الأمير فيصل بن فرحان في السعودية. وفي هذا الاطار، ووفق المعلومات من مصدر سياسي مطلع على المسوّدة التي يحملها عبد العاطي، وتنطلق اسسها من مبادرة مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بحسب ما أشار المصدر الذي قال: "الافكار الجديدة تنطلق من المخاوف العربية والدولية من تفجير الوضع في لبنان، ومن نتائج الاتصالات على الصعيدين الاقليمي الدولي، التي ترتكز على عنوان "خطوة مقابل خطوة"، اي تجاوب من الطرفين للوصول الى نتيجة، وعلى سبيل المثال: إنسحاب "اسرائيلي" من احدى النقاط الخمس التي تحتلها في الجنوب اللبناني، مقابل تسليم حزب الله سلاحه وحصره بيد الدولة اللبنانية فقط كشرط اساسي، وعدم قيام "إسرائيل" بأي عمليات جديدة، يقابلها تعزيز دور الدولة اللبنانية لفرض سلطتها على كامل اراضيها، مع التشديد على التوافق على صيغة تضمن لكل جانب جزءاً من مطالبه". الى ذلك، لا يبدي المصدر السياسي اي تفاؤل او تشاؤم في هذا الاطار، بل يبدي خوفه من تصعيد الوضع، وسط أخبار تردّدت في بعض وسائل الاعلام عن اشتعال الحرب في ذكرى مرور عام يوم غد الخميس على اتفاقية وقف إطلاق النار، او إمكان تدهور الوضع بشكل غير مسبوق نهاية العام الجاري، في حال لم تتوصل المبادرات المطروحة الى حل، الامر الذي سيضع لبنان في دائرة الخطر الشديد، وفق ما يتردّد من أخبار لا يمكن تأكيدها او نفيها، لانّ لبنان الرسمي كان وما زال يتلقى التحذيرات من الدول الصديقة، من شنّ "إسرائيل" لعدوان شرس.
وعلى خط حزب الله، ووفقاً لما قاله رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ علي دعموش خلال تشييع الطبطبائي، فإن " لا مجال للاستسلام والاستجابة للإملاءات الأميركية والشروط "الإسرائيلية"، لانّ العدو اليوم يستبيح كل لبنان، ويضغط في كل الاتجاهات من أجل أن نستسلم، وهذا ليس وارداً على الإطلاق مهما بلغ حجم التهديد والتهويل، ولن نكون معنيين بأي طرح أو مبادرة قبل وقف الاعتداءات والاستباحة. ومن الجانب "الاسرائيلي"، فالتهديدات تتوالى بمزيد من الاغتيالات بحسب ما ذكر الاعلام "الاسرائيلي"، مما يشير الى صعوبة نجاح اي مبادرة، على غرار كل الطروحات والافكار والمساعي التي ترافقت مع مسؤولين غربيين وعرب، زاروا لبنان لهذه الغاية ولم تنجح جهودهم، ما دامت الاعتداءات "الاسرائيلية" تتواصل بشكل يومي على لبنان من دون اي رادع. مواضيع ذات صلة العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ Lebanon 24 العهد وتحديات التفاوض وتسليم السلاح ..هل تنجح المهمة؟ 26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 المساعي المصرية : تناغم بين الحضور والسعي لتثبيت الاستقرار جنوبا Lebanon 24 المساعي المصرية : تناغم بين الحضور والسعي لتثبيت الاستقرار جنوبا
26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بري يقفل باب تعديل قانون الانتخاب: لا يتقدم عليه إلا الإنجيل والقرآن Lebanon 24 بري يقفل باب تعديل قانون الانتخاب: لا يتقدم عليه إلا الإنجيل والقرآن
26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مدير المخابرات المصرية الى بيروت: "جس نبض" حول التفاوض وتحذير من المخاطر Lebanon 24 مدير المخابرات المصرية الى بيروت: "جس نبض" حول التفاوض وتحذير من المخاطر
26/11/2025 06:01:34 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة الأمم المتحدة وزير الخارجية الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري قد يعجبك أيضاً
ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية
Lebanon 24 ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية
22:09 | 2025-11-25 25/11/2025 10:09:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله
Lebanon 24 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله
22:03 | 2025-11-25 25/11/2025 10:03:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا
Lebanon 24 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا
22:15 | 2025-11-25 25/11/2025 10:15:25 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان
Lebanon 24 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان
22:20 | 2025-11-25 25/11/2025 10:20:15 Lebanon 24 Lebanon 24 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة
Lebanon 24 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة
22:40 | 2025-11-25 25/11/2025 10:40:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
قُبلة حميمة بين ممثلة سورية وممثل لبناني تُشعل المواقع ..هل تخطيا الحدود الحمراء؟ (صور)
Lebanon 24 قُبلة حميمة بين ممثلة سورية وممثل لبناني تُشعل المواقع ..هل تخطيا الحدود الحمراء؟ (صور)
01:38 | 2025-11-25 25/11/2025 01:38:05 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية
Lebanon 24 للعسكريين.. إليكم هذا الخبر بشأن المنحة المالية
11:31 | 2025-11-25 25/11/2025 11:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد استهداف الضاحية.. ما وضع حجوزات السفر إلى لبنان خلال زيارة البابا وماذا عن موسم الأعياد؟
Lebanon 24 بعد استهداف الضاحية.. ما وضع حجوزات السفر إلى لبنان خلال زيارة البابا وماذا عن موسم الأعياد؟
12:30 | 2025-11-25 25/11/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صراع طويل مع مرض السرطان... وفاة فنانة عربيّة شهيرة جدّاً (صورة)
Lebanon 24 بعد صراع طويل مع مرض السرطان... وفاة فنانة عربيّة شهيرة جدّاً (صورة)
06:24 | 2025-11-25 25/11/2025 06:24:07 Lebanon 24 Lebanon 24 ضبط سيارة آتية من أوروبا إلى لبنان... ماذا وجدت قوى الأمن في داخلها؟
Lebanon 24 ضبط سيارة آتية من أوروبا إلى لبنان... ماذا وجدت قوى الأمن في داخلها؟
09:38 | 2025-11-25 25/11/2025 09:38:30 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:09 | 2025-11-25 ترسيم الحدود البحرية مع قبرص اليوم وسؤال نيابي للحكومة حول قانونية توقيع الاتفاقية 22:03 | 2025-11-25 قلق من التصعيد الاسرائيلي وزيارة جديدة لاورتاغوس وترقب للقاء وزير الخارجية المصري مع حزب الله 22:15 | 2025-11-25 الجامعة اللبنانية على طاولة مجلس الوزراء غدا 22:20 | 2025-11-25 ملف الانتخابات إلى طاولة الحكومة من جديد ومشروع القانون المعجّل الى اللجان 22:40 | 2025-11-25 ديوان المحاسبة يطلب من وزراء اتصالات دفع ملايين الدولار للخزينة 22:36 | 2025-11-25 رفض إسرائيلي لوقف العمليات العسكرية خلال زيارة البابا فيديو هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
Lebanon 24 هربت من المدرسة وعاشت تجارب مؤلمة.. مايا دياب تكشف عن معاناة ابنتها "كاي" من هذه التروما (فيديو)
02:38 | 2025-11-19 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
Lebanon 24 بالفيديو: بعروض جوية.. ترامب يستقبل الامير محمد بن سلمان في البيت الابيض
11:23 | 2025-11-18 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
Lebanon 24 قائدة على المنصة.. أوّل امرأة تقود أوركسترا إيرانية فمن هي؟ (فيديو)
12:17 | 2025-11-15 26/11/2025 06:01:34 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24