قال وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن الوضع في قطاع غزة كارثي ولا يمكن التسامح معه، ولابد من العمل بكل جهد للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. 

المالكي: السعودية تعمل على تطبيق مخرجات القمة العربية الإسلامية بشكل سريع المالكي يدعو لاتخاذ خطوات فعالة لحماية الفلسطينيين

وأضاف المالكي خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في برشلونة، برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي أن الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي بدأت يوم الجمعة الماضي وتستمر لمدة 4 أيام، كانت مهمة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.

. مشددا على ضرورة استغلال الفرصة اليوم من أجل العمل على تمديد الهدنة، وللضغط على إسرائيل حتى لا تعاود قتل الأبرياء.

وتابع قائلا "أن الهدنة توقفت عند 15 ألف ضحية، وإذا استمرت الحرب فإن ذلك يعني أن عدد الضحايا سيتضاعف، خاصة أن التركيز الديمغرافي في قطاع غزة الآن في الجنوب.

وأشاد المالكي بدعم الحكومة الاسبانية للسلام والعدالة، من خلال تضامنها مع قطاع غزة، ودعوتها لوجوب وقف العدوان، ووضع حد لقتل النساء، والأطفال الأبرياء.

وأوضح وزير الخارجية الفلسطيني أن وجود رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز - الذي تترأس بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي - عند معبر رفح، يعد إثباتا على موقف حكومته الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وبحث المنتدى، الذي استضافته إسبانيا، وشارك به وزراء خارجية وممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد، ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي، وممثلون عن المنظمات الإقليمية المعنية، سبل وقف إطلاق النار والتدهور الخطير والكارثة الإنسانية التي تنتجها الحرب المستعرة على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني اطلاق النار رياض المالكى

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط

إسبانيا – دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الجمعة، لتطبيق “حل الدولتين” من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمته في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.

وأكد ألباريس أنّ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

وقال: “حان الوقت لإنهاء كل هذه المعاناة وبناء سلام دائم”.

وأضاف: “تشكل خطة السلام الأمريكية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الداعم لها دليلا لتطبيق حل الدولتين. هذا هو البديل الوحيد القادر على إعادة السلام والأمن لجميع شعوب الشرق الأوسط”.

والخطة الأمريكية مكونة من 20 بندا أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، لكنها ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.

وأوقفت الخطة إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة نحو 70 ألف قتيل فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

من جانبه، انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في كلمته “رفض إسرائيل الاعتراف بالقانون الدولي وإفلاتها من العقاب” على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة.

وقال الصفدي: “لا يمكننا الاستمرار في التصرف وكأن شيئا لم يحدث”، مضيفا أنهم لن يقبلوا أبدا بإقامة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين، وأن السعي إلى حل الدولتين سيستمر.

جدير بالذكر أن منظمة “الاتحاد من أجل المتوسط” تضم 43 دولة، 16 دولة مطلة على البحر المتوسط، وجميع دول الاتحاد الأوروبي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • الأونروا: سكان غزة بحاجة إلى تدفّق دائم للمساعدات الإنسانية
  • أمينة أردوغان: الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني واجب تمليه الإنسانية
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزة
  • حركة فتح في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: كونوا مع الإنسانية
  • إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط
  • الاتحاد الأوروبي: الوضع الإنساني في غزة كارثي وضرورة الضغط لضمان دخول المساعدات العاجلة
  • غزة: مئات الشهداء خلال الهدنة ومطالبات أمريكية بفتح تحقيق عاجل بجرائم الاحتلال
  • أبو العينين: لابد من فرض هدنة فورية ووقف شامل لإطلاق النار في السودان
  • قيس سعيد يندد بـ"تدخل سافر" في شؤون تونس بعد دعوة البرلمان الأوروبي لإطلاق معتقلين