رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: نملك تطبيق حلّ الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تملك اللجنة الأولمبية الدولية "ميزة" تطبيق "حلّ الدولتين" منذ فترة طويلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يسمح لها بإجراء "اتصالات مباشرة" مع الطرفين، بحسب ما أعلن الثلاثاء رئيسها الألماني توماس باخ.
وقال باخ، خلال قمة جمعت في باريس المدن المضيفة السابقة للألعاب الأولمبية، "فيما يتعلّق بموضوع فلسطين-إسرائيل، نملك ميزة خاصة، لأن لدينا في الحركة الأولمبية ما يُسمّى بالعالم السياسي بحلّ الدولتين".
وأضاف باخ الموجود في العاصمة الفرنسية قبل 8 أشهر من استضافتها الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024) "نتمتع بهذا الأمر منذ فترة طويلة، مع لجنتين أولمبيتين وطنيتين، تتعايشان بسلام على مدى عقود".
واعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بنظيرتها الفلسطينية في سبتمبر/أيلول 1993، في أعقاب الاتفاقيات الفلسطينية-الإسرائيلية في واشنطن.
تابع باخ "يتيح لنا هذا الوضع بالتحدّث مع الطرفين"، مشيرا إلى أن لجنته تملك "اتصالات مباشرة" مع الحركتين الأولمبيتين الوطنيتين.
وفي أولمبياد طوكيو صيف 2021، شارك 5 رياضيين تحت العلم الفلسطيني.
وأعاد رئيس الأولمبية الدولية تأكيد موقف لجنته في سياق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في وقت مُدّدت الهدنة لـ48 ساعة للسماح بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين وإيصال المساعدات إلى القطاع.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على المدنيين والمدارس والمستشفيات بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت نحو 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، فضلا عن 36 ألف مصاب، و7 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء لـ لجنة الاقتصاد الكلي: نتابع الأحداث الإقليمية أولاً بأول
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي، حيث تم استعراض عددٍ من السيناريوهات والتوصيات والإجراءات المهمة التي من شأنها التحوط ضد مخاطر الظروف الجيوسياسية الإقليمية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء حرصه على الاستماع إلى كل الرؤي والمقترحات بشأن التعامل مع الأحداث الإقليمية الدائرة والتي تشهد تصعيدًا ملحوظًا.
رئيس مجلس الوزراءوقال الدكتور مصطفى مدبولي: نحن كحكومة نتابع الأحداث الإقليمية أولاً بأول، ونُقيم كل تأثيراتها على الوضع الداخلي، خاصةً الأوضاع الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة أزمة لمتابعة تداعيات الأحداث، هذا بخلاف ما تقوم به المجموعة الوزارية الاقتصادية، من متابعة للموقف.
وأكد رئيس الوزراء، أن المخزون لدينا من السلع المختلفة آمن ومُطمئِن، مُضيفا أن هناك توافقا مع الجهاز المصرفي على توفير كل الاحتياجات المطلوبة من العملة الأجنبية للقطاعات الصناعية المختلفة، وكل مستلزمات الإنتاج.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي المخاطر والتحديات والسيناريوهات المطروحة منهم للتعامل مع الأحداث الإقليمية الجيوسياسية الحالية، لاسيما فيما يتعلق بملفات مهمة مثل أمن الطاقة، وسلاسل الإمداد، والموازنة العامة، واستقرار سعر الصرف، وإيرادات قناة السويس، ومعدل التضخم، وغيرها من الملفات.
وأوضح أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي، أن الأزمة الجيوسياسية الإقليمية تتطلب مراقبة دقيقة للأسواق ومحاربة التضخم الخفي، وتحسين كفاءة الطاقة واستمرار سياسات الانضباط المالي وتنويع مصادر توريد الطاقة، وترشيد الاستهلاك، وتعزيز صيانة المحطات.
وأكد أعضاء اللجنة ضرورة التنسيق المحكم بين الحكومة والبنك المركزي بما يُسهم في الإبقاء على سعر صرف مستقر والحفاظ على مرونة سعر الصرف، وذلك في إطار عمل اللجنة التنسيقية للسياسة النقدية والمالية.
وأشار أعضاء اللجنة، إلى ضرورة الاستمرار والتعجيل بإجراءات الإصلاحات الهيكلية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم المنصات الرقمية للتصدير نحو أفريقيا والخليج.