غير بشرية.. المخابرات الأمريكية تعثر على 9 مركبات فضائية |تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن ثلاثة مصادر، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تمكنت من استعادة ما لا يقل عن تسع مركبات يحتمل أن تكون فضائية، اثنتين منها سليمتين تماما.
وأفادت تقارير بأن مكتباً “سرياً” تابعاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عثر على تسع “مركبات غير بشرية”.
وأخبرت المصادر، التي من المفترض أنها اطلعت على العمليات السرية للغاية، للصحيفة البريطانية، أن اللاعب الرئيسي في عمليات الاسترجاع هو مكتب الوصول العالمي (OGA)، وهو فرع من مديرية العلوم والتكنولوجيا التابعة لوكالة المخابرات المركزية والذي تم تأسيسه في عام 2003.
وقال أحد المصادر لصحيفة “ديلي ميل”: “هناك ما لا يقل عن تسع مركبات اثنتين منها سليمتين تماما”.
وأضاف المصدر أن وكالة المخابرات المركزية لديها نظام للكشف عن الأجسام الطائرة المجهولة (UFO) “بينما لا تزال مخفية” وتساعد الوحدات العسكرية الأمريكية الخاصة على إنقاذ الحطام في حالة هبوط “مركبة غير بشرية” أو تحطمها أو إسقاطها.
ووصف مصدر آخر مجهول دور مكتب الوصول العالمي (OGA) بأنه ييسر على العملاء الأمريكيين الوصول إلى المناطق التي لا يسمح لهم بها عادة.
وقال المصدر الثاني: “إنهم أذكياء للغاية في قدرتهم على الوصول إلى أي مكان في العالم يريدونه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات الأمريكية الاستخبارات المركزية الأمريكية مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
يهدف لمنع انتقاد إسرائيل.. تعريف جديد لـمعاداة السامية يثير الغضب في الجامعات الأمريكية
أثارت جامعة كولومبيا الأمريكية جدلًا واسعًا باعتمادها تعريف التحالف الدولي لمعاداة السامية ضمن إجراءات تأديبية. أكاديميون يحذرون من تقييد الحرية الأكاديمية، ويشيرون إلى تهديدات للنقاش حول إسرائيل وفلسطين، معتبرين القرار انحناءً للضغط الحكومي وانزياحًا عن مبدأ الحرية الجامعية. اعلان
أعلنت الباحثة البارزة في دراسات الإبادة الجماعية، ماريان هيرش، والأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، أنها تفكر لأول مرة في مسيرتها الأكاديمية، التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، في التوقف عن التدريس، بعد اعتماد الجامعة تعريفًا جديدًا لمعاداة السامية.
ووفقًا لهذا التعريف، الذي يروج له "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست" (IHRA)، قد تُعتبر بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل خطاب كراهية، وهو ما تعتبره هيرش تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير داخل قاعات الدرس.
وقالت هيرش، وهي ابنة لاثنين من الناجين من المحرقة، إن هذا التوجه الجديد "يضع حدودًا خطيرة على النقاشات في الصف، ويهدد بفرض رقابة صريحة"، خصوصًا عند الحديث عن نصوص نقدية لإسرائيل مثل كتاب هانا أرندت "آيشمان في القدس".
Related اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيينتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا تقرير حكومي بريطاني: معاداة السامية أصبحت "مألوفة" لدى الطبقة المتوسطةويأتي هذا التحول في جامعة كولومبيا بعد اتفاق مع إدارة ترامب يهدف إلى استعادة تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار، بعدما اتُهمت الجامعة بعدم التعامل بجدية مع شكاوى تتعلق بمعاداة السامية. وقد وافقت الجامعة على استخدام تعريف الـIHRA في الإجراءات التأديبية والتعليمية، ما أثار انتقادات واسعة من قبل أساتذة ومدافعين عن الحريات الأكاديمية.
ويحذر الخبراء، ومنهم كينيث ستيرن، الذي شارك في صياغة تعريف IHRA، من "تسييس" التعريف واستخدامه كأداة لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية.
وقال ستيرن إن تبني هذا التعريف بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ملاحقات قانونية ضد الأساتذة، ويفتح الباب أمام جماعات خارجية لمراقبة المحتوى الأكاديمي والضغط لإقالة من يخالف التوجه السياسي المؤيد لإسرائيل.
وفي المقابل، يرى مؤيدو الخطوة، مثل كينيث ماركوس، من "مركز براندايس لحقوق الإنسان"، أن القرار جاء لحماية الطلاب اليهود من المضايقات، معتبراً أن بعض الأساتذة الرافضين "قد يكون من الأفضل ألا يواصلوا التدريس".
أما هيرش، فأكدت أنها ستواصل عملها البحثي حول الإبادة الجماعية، حتى وإن اضطرت إلى ذلك خارج أسوار الجامعة، قائلة إن الحديث عن "التطهير العرقي والجرائم المرتكبة في غزة اليوم" هو جزء أساسي من مهمتها الأكاديمية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة