إدارة الفنون بجامعة أسيوط تنظم ورشة حول "فن الإبرة وحياكة وتطريز الكروشيه"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنظم إدارة الفنون بجامعة أسيوط ورشة عمل حول “فن الإبرة: حياكة وتطريز وكروشيه” وتعتبر فنون الحياكة والتطريز والكروشيه من أقدم فنون الصناعات اليدوية التي تعود إلى آلاف السنين. ومن أجل الحفاظ على هذا التراث الثقافي القيم ونشر المعرفة حول هذه الفنون.
تهدف الورشة لتوعية المشاركين بتاريخ وتقنيات هذه الفنون، وتعريفهم بأدوات الحياكة والتطريز والكروشيه، فضلاً عن نشر الأساليب والتقنيات المستخدمة في إنشاء أعمال فنية فريدة.
سيتم خلال فترة الورشة تقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والتقنيات والأنماط. سيتعلم المشاركون كيفية استخدام الإبرة والخيوط بطرق مختلفة لخلق أنماط ورسومات فريدة تعكس ذوقهم الشخصي. سيتم تدريبهم أيضًا على التطريز بالإبرة والخيوط الخاصة بها لإضافة تفاصيل جميلة وقوام جديد إلى القماش.
وسوف تتضمن الورشة أيضًا قسمًا حول الكروشيه، وهو فن مشابه للتطريز يتمثل في إنشاء أنماط وتصاميم باستخدام الخيوط والسنارات والألوان المختلفة. سيتعلم المشاركون كيفية صنع قطع مثل الشالات، والقبعات، والملابس الخفيفة المزخرفة باستخدام تقنيات الكروشيه المختلفة.
تشمل فوائد المشاركة في هذه الورشة اكتساب مهارات جديدة وتطوير الإبداع الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرف اليدوية مثل الحياكة والتطريز والكروشيه تعمل على تعزيز التركيز والهدوء والراحة النفسية.
وتعتبر هذه الورشة فرصة مثالية للمهتمين بالفنون اليدوية لتعلم وممارسة هذه الفنون الجميلة، وتبادل الأفكار مع الآخرين الذين يشاركون نفس الاهتمام.
فعلى الراغبين في المشاركة في هذه الورشة التواصل مع إدارة الفنون بجامعة أسيوط للتسجيل والحصول على معلومات إضافية حول التفاصيل والتواريخ المحددة للورشة.
باختصار، يعد فن الإبرة: حياكة وتطريز وكروشيه فنًا جميلاً وقيمًا يستحق الاهتمام والتعريف. إن الورشة التي تعقدها إدارة الفنون بجامعة أسيوط هي فرصة رائعة للمهتمين بالحرف اليدوية لتعلم هذه الفنون القديمة وتوسيع مهاراتهم فيها.
جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعالياتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جانب من الفعالیات هذه الفنون
إقرأ أيضاً:
ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
دمشق-سانا
أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.
ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.
وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.
وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.
وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.
ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.
أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.
وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.
المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.
مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.
تابعوا أخبار سانا على