رئيس جامعة طنطا يُكرم المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
كرم الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المتدربات المشاركات في الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز، وذلك عقب اختتام الدورة التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المركز الرئيسي للخدمات العامة والمجتمعية بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية ومؤسسة خير الزاد على مدار 5 أيام بكلية الفنون التطبيقية.
شهدت الدورة مشاركة فعّالة من المتدربات واهتمامًا ملحوظًا بتعلم المهارات الحرفية التي تؤهلهن لسوق العمل، وأُقيمت فعاليات التكريم بمبنى إدارة الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عباس الحفناوى رئيس جامعة المنوفية الأسبق، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة والمجتمعية، والمهندسة أميرة الصعيدي عضو مؤسس بمؤسسة خير الزاد، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
خلال كلمته أكد الدكتور محمد حسين، أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتمكين أفراد المجتمع، وخاصة السيدات، من اكتساب مهارات جديدة تساعدهن على تحسين مستوى دخلهن وفتح آفاق مهنية جديدة، معربا عن سعادته بالإقبال الكبير والجهد الذي بذلته المتدربات خلال الدورة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الجامعة على خدمة المجتمع، وتقديم المبادرات التي تهدف إلى بناء قدرات الأفراد وتعزيز دورها كشريك فاعل في خدمة المجتمع وتنميته.
من جانبه، أشار الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تلتزم بتقديم المزيد من هذه الدورات التدريبية المجانية في مختلف المجالات، سعيًا منها لدعم التنمية المجتمعية وتلبية احتياجات سوق العمل، مشيدا بالدور الحيوي لكلية الفنون التطبيقية، والمركز الرئيسي للخدمات العامة والمجتمعية في استضافة وتنظيم هذه الدورة، وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لنجاحها.
خلال الفعاليات تم تكريم المتدربات بعد انتهاء الدورة المجانية لتعليم الحياكة والتطريز، وأعضاء هيئة التدريس القائمين على التدريب بقسم الملابس الجاهزة وصناعة الموضة، وعدد من العاملين بالكلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد حسين الدورة المجانية المتدربات المشاركات الفنون التطبیقیة خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم زيارة ميدانية لتعريف طلاب «الثروة السمكية»
في إطار تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظّمت كلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ، زيارة ميدانية لعدد من طلابها إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تحت رعاية الدكتور إسماعيل القن القائم بعمل رئيس الجامعة والمشرف على الكلية، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وجاءت الزيارة بناءً على خطاب رسمي من منصور محمد المرادني مدير الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وتكليف من الدكتور راضي علي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمشاركة فريق البيئة وخدمة المجتمع والفريق الأخضر بالكلية.
وخلال اللقاء، قدّم مسؤولو جهاز المشروعات عرضًا تفصيليًا حول الدور الذي يقدمه الجهاز في دعم المشروعات، سواء عبر التمويل المباشر، أو الإرشاد الفني، أو توفير الخدمات اللوجستية التي تُساعد الشباب ورواد الأعمال على بدء مشروعات ناجحة وقابلة للنمو.
واستعرض مسؤولو الجهاز نماذج من المشروعات التي تم تمويلها مؤخرًا، وآليات التقديم والاشتراطات، إضافة إلى البرامج التدريبية التي يوفرها الجهاز للشباب والفتيات.
وأكد مسؤولو الجهاز أن الخدمات المقدمة تشمل كافة أنواع المشروعات: المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب تقديم دورات تعريفية للطلاب حول كيفية بدء مشروع جديد، وإعداد دراسة الجدوى، والتسويق، والتعامل مع احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار رؤية الدولة لتمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد المحلي.
قال الدكتور راضي علي وكيل كلية علوم الثروة السمكية والمصايد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة تهدف إلى ربط الطلاب بالجهات الداعمة للمشروعات، وتعريفهم بالفرص المتاحة أمامهم بعد التخرج، بما يعزز من قدراتهم العملية ويهيئهم للانخراط في سوق العمل.
ونحرص في الكلية على توفير كل ما يدعم الطلاب من مهارات وخبرات تساعدهم على بناء مشروعات ناجحة تخدم المجتمع المحلي .
وأضاف الدكتور راضي علي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نحن مستمرون في تنظيم مثل هذه الزيارات والبرامج، لأنها تشكل عنصرًا مهمًا في بناء شخصية الطالب، وتتيح له التعرف على بيئة العمل الحقيقية، وآليات تحويل الفكرة إلى مشروع قابل للتنفيذ .
واختتمت الزيارة بتأكيد استمرار التعاون بين كلية الثروة السمكية والجهاز، بما يضمن فتح آفاق جديدة للطلاب، وإتاحة فرص تدريبية ومجتمعية تعزز من دور الجامعة في التنمية.