فيديو.. قوات إسرائيلية تقتحم جنين ومخيمها واندلاع اشتباكات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أصيب شاب فلسطيني وطفل برصاص قوات الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، شمال الضقة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفادت"وفا" بأن شابا وطفلا أصيبا برصاص القوات الإسرائيلية في القدم واليد، وجرى نقلهما إلى المستشفى، في الوقت الذي أعاقت فيه قوات الإسرائيلية عمل مركبات الإسعاف، مشيرا إلى أن قوات الإسرائيلية اعتقلت شابين- لم تعرف هويتهما بعد-
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في عدة أحياء، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، جرى نقلهم إلى مستشفى "الرازي".
وكانت قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافات، قد اقتحمت المدينة من عدة محاور، وداهمت عدة أحياء، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة، وفرضت حصارا على مخيم جنين من الجهات كافة.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات إسرائيلية تمركزت أمام مدخل الطوارئ في مستشفى جنين الحكومي، وفي محيط المستشفى، وأطراف مخيم جنين، وداهمت أحياء "خلة الصوحة" و"الزهراء" و"الهدف" و"الجابريات" وضاحية صباح الخير، وحاصرت منزلا في حي الهدف، وسط تحليق مكثفة لطائرات الاحتلال المسيّرة.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي د. وسام بكر لـ"وفا" إن قوات إسرائيلية فتشت مركبات الطواقم والموظفين، ونشرت فرقة مشاة أمام غرفة الطوارئ وفي ساحة المستشفى.
كما اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدة أماكن في المدينة.
وبحسب الوكالة، أطلق قناصة الرصاص صوب المواطنين في أحياء المدينة.
وشرعت الجرافات بتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين ومركباتهم في شارعي "حيفا" و"المستشفى".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وفا القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مستشفى جنين جنين مخيم جنين اجتياح مخيم جنين اقتحام جنين مستشفى جنين قوات إسرائيلية وفا القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي مستشفى جنين أخبار فلسطين قوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. عربي21 تكشف أسباب اشتباكات طرابلس وظروف مقتل الككلي
كشف مصدر أمني ليبي تفاصيل جديدة حول ظروف مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس، عبد الغني الككلي، والأسباب التي دفعت إلى التوتر والاشتباكات.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، اندلعت على إثر اقتحام عناصر تابعة لجهاز دعم الاستقرار، في الخامس من الشهر الجاري، مقر شركة الاتصالات القابضة بمنطقة النوفليين في طرابلس.
وشدد على أن تلك العناصر أطلقت النار في مقر الشركة، واعتقلت مديرها، صلاح الناجح، ونائبه يوسف أبو زويدة، واقتادتهم إلى مقر الجهاز، ما تسبب في تفجر الخلاف بين "غنيوة" من جهة، وبين رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، والقيادات العسكرية المحسوبة على مدينة مصراته من الجهة الأخرى.
ولفت المصدر إلى أن اقتحام شركة الاتصالات جاء عقب رفض مديرها توقيع عقود لشركات تتبع غنيوة الككلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الخلاف، وتصاعد حدة التوتر.
وعلى إثر ذلك، استُدعي "غنيوة" لاجتماع عاجل في الـ12 من الشهر الجاري داخل "معسكر التكبالي" من أجل احتواء المشكلة ومنع تطور الخلاف، حيث حضر بالفعل مع مرافقيه، فيما كان قد وصل من طرف الحكومة وزير الداخلية، عماد الطرابلسي، وقائد اللواء 444 محمود حمزة، ووكيل وزارة الدفاع، عبد السلام الزوبي، ومجموعة تمثل القوة المشتركة التي يرأسها عمر بوغدادة.
وخلال الاجتماع أكد المصدر أن النقاش احتد ووصل حد السب والشتم بين الطرفين، وإطلاق اتهامات بالتخوين، ما أدى إلى سحب الأسلحة من الطرفين وتبادل إطلاق النار.
وأسفر الاشتباك عن مقتل غنيوة الككلي وعدد من حراسه، إضافة إلى عنصر من لواء 444، وآخر من عناصر القوة المشتركة.
وعلى إثرهذا التطور، قال المصدر لـ "عربي"21، إن قوات مدعومة من حكومة الدبيبة تقدمت إلى معسكرات تابعة لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة طرابلس وسيطروا عليها، بعد أن انسحب قوات "غنيوة" منها دون مقاومة.
وكشف المصدر أن جزءا من قوات "غنيوه" انسحب باتجاه قاعدة معيتيقة الجوية وانضموا هناك إلى قوات الردع، التي يرأسها السلفي، عبد الرؤوف كارة، وجزء آخر توجه إلى مناطق ورشفانه والزاوية.
ولفت إلى أنه في وقت لاحق، تطور المشهد إلى هجوم على قوات الردع بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، مشددا على تصاعد المطالب في الشارع الليبي بضرورة حل الأجسام والتشكيلات العسكرية الموازية، لضمان الأمن والاستقرار.
ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية.
وأعلن الدبيبة خلال بيان متلفز أن حكومته "ستضرب بيد من حديد أي قوة خارجة عن شرعية الدولة، وأنه لا مكان إلا لقوات الجيش والشرطة وأي مجموعة خارجة عنهما سيتم استهدافها".
وأصدر رئيس الحكومة حزمة من القرارات بصفته وزيرا للدفاع يحل فيها جميع الأجهزة التابعة لها ويسرح جنودها، وأعلن رسميا انطلاق عملية عسكرية للهجوم على مقرات الردع والاستيلاء عليها واعتقال قادة الجهاز.