الثورة نت:
2025-06-27@14:59:21 GMT

30 نوفمبر1967 ذكرى استقلال وطن

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

 

 

سيظل يوم 30 من نوفمبر 1967م-يوما خالدا في سجلات التاريخ اليمني الحديث، لارتباطه بحدث عظيم وهو خروج أخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، وإفشال مشروع الجنوب العربي.
رغم طول مدة احتلال بريطانيا لجنوب اليمن والتي امتدت من 19 يناير 1839م حتى 30 نوفمبر 1967م، والتي بقت 128 عاما، مارست كل أشكال القمع والإرهاب بحق اليمنيين، واستخدمت كل الوسائل حتى استطاعت السيطرة على تلك المحافظات ومنها سياسة
« فرق تسد»، والتي تجيد استخدامها، فقامت بتقسيم المحافظات الجنوبية إلى 21 سلطنة ومشيخة، وعينت عليها سلاطين ومشائخ مواليين لها، وكانت بريطانيا تحلم بالبقاء في عدن والمحافظات الأخرى نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، والسيطرة على ميناء عدن، ولكن مع الثورات العربية التحررية التي انطلقت في أربعينيات القرن العشرين ضد الاحتلال الأجنبي البريطاني والفرنسي والإيطالي، وإعلان قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م في شمال اليمن، انطلقت ثورة 14 أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني، والتي استمرت حتى رضخت بريطانيا وأعلنت مرغمة خروجها من جنوب اليمن مهزومة مدحورة، كانت بريطانيا تسعى لخلق اتحاد جديد تحت ما يسمى بالجنوب العربي والذي أعلنت عن تأسيسه في عام 1959م مكون من 12 سلطنة ومشيخة، انظمت اليه فيما بعد عدن، ولكنها فشلت في ذلك، وأصرت على هذه التسمية بعد ثورة 14 أكتوبر 1963م،وكانت تسعى أن يكون اسم جنوب اليمن بعد الاستقلال الجنوب العربي، بهدف تغيير هويته اليمنية، حتى لا تتحقق الوحدة اليمنية، ليبقى اليمن مقسما إلى كنتونات صغيرة، ولكنها فشلت بفضل الله سبحانه وتعالى ورفض اليمنيين الأحرار الذين كانوا يفاوضونها في جنيف قبل إعلان الاستقلال.


واليوم وبعد أكثر من نصف قرن نسمع من ينادي بإعلان دولة الجنوب العربي، ويتبنى هذا المشروع البريطانيا، متناسيا ًأن اليمن وجد واحدا، وسيبقى واحدا ولن يستطيع أحد فصل الهوية اليمنية عن جزء من ارض اليمن.
وإن تضحيات وصمود أبناء اليمن تسع سنوات ضد تحالف العدوان، لن تروح هدرا، فما فشلت فيه بريطاني في الماضي لن تحققه اليوم، وأن عملاءها مصيرهم مزبلة التاريخ، وإن إعادة الاعتبار لثورة 14 أكتوبر و30 نوفمبر سيحدث قريبا، وسترحل القوات الأجنبية من كل شبر من تراب اليمن السعيد..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة

يمانيون | صنعاء
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن المسار الدبلوماسي فشل في وقف المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن السبيل الحقيقي لتحقيق النصر هو الإعداد الجاد للقوة.

وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال الحوثي: “الدبلوماسية لم تستطع إيقاف إبادة غزة. مسار الانتصار هو: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾”.

وختم تغريدته بهاشتاغ: #ايران_انتصرت_غزة_ستنتصر.

ويأتي تصريح الحوثي في ظل التصعيد الأمريكي الصهيوني المتواصل ضد غزة، والذي فشلت كل الوساطات الدولية في كبح جماحه، وسط صمت أممي وتواطؤ من بعض الأنظمة المطبّعة.

وتعكس هذه التصريحات الموقف الثابت للقيادة الثورية والسياسية في صنعاء، والتي تؤكد أن الردع والمواجهة هما الخيار الفاعل في وجه المشروع الصهيوأمريكي، في ظل استمرار المجازر وسقوط آلاف الشهداء في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
  • في ذكرى رحيله.. عبدالبديع العربي من الريف إلى قمة الدراما المصرية (تقرير)
  • في ذكرى وفاته.. عبد البديع العربي رائد المسرح العسكري وأبٌ لأسرة فنية اعتزلت الأضواء
  • سي إن إن: الضربات الأمريكية فشلت في تدمير قدرات إيران النووية
  • قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟
  • عاجل | الملك يهنئ رئيس جيبوتي بعيد استقلال بلاده
  • كيف فشلت إسرائيل في إيران؟
  • الحوثي: الدبلوماسية فشلت في إيقاف إبادة غزة… ومسار الانتصار هو الإعداد للقوة
  • الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران