السومرية نيوز – محليات

اخذ موضوع الإدمان على المخدرات والإجرام ينتشر بسرعة كبيرة في المجتمع كما ظهر الجدل بين الأوساط الثقافية والاجتماعية والبحث في تحديد اتجاه العلاقة السببية بين الظاهرتين، منهم من يعتبر الإدمان هو سبب ارتكاب الجريمة وهناك من يعتبر الجريمة سببا لتعاطي المخدرات والإدمان عليها. وبحسب التقارير والاحصائيات تبين ان اغلب مرتكبي جرائم السرقة والمشاجرات والقتل وغيرها هم من المتعاطين، وواحدة من هذه الجرائم ما حصل في إحدى مستشفيات بغداد، فعند مراجعة أحد الأشخاص بصفة مريض واستطاع سرقة ختم أحد الاطباء المخولين بصرف حقن التخدير الخاصة بالعمليات الجراحية (الترامال) وادوية اخرى خاصة بالمهدئات والمسكنات التي لا تصرف إلا بوصفة طبيب، حيث كان المتهم يقوم بتوقيع الوصفات بخط يده واستخدام ختم الطبيب ومن ثم استلامها بنفسه".



وتبين تفاصيل هذه الجريمة انه منذ عام 2014 بدا (س) بتعاطي المواد المخدرة مستخدما إبرة (ترامال وبلاسين) حيث كان يقوم بشرائها من صاحب عيادة طبية صغيرة (مضمد) ضمن منطقة سكناه ويعمل في أحد المستشفيات الحكومية، وكان يقوم بشراء الابرة الواحدة بسعر (عشرة آلاف) دينار واستمر بشراء هذه الإبر لمدة أكثر من سنة تقريبا، بواقع حقنة في كل يوم، على الرغم من أن الممرض كان يعلم بأنه غير مريض إنما يقوم بزرقه هذه الإبر لغرض التخدير، بحسب صحيفة القضاء.

وفي منتصف الشهر السابع من عام 2022 ترك عمله وتدهورت حالته المادية على اثر قيامه بشراء المواد المخدرة فلم يستطع توفير ثمن الإبرة، وعلى اثرها راودته فكرة الحضور الى المستشفى والادعاء بالمرض وتدهور الحالة الصحية بغية صرف له ابر المخدر، ونجحت المحاولة الأولى فاخذ بالتردد لأكثر من مرة الى المستشفى بالطريقة نفسها، وقبل حوالي شهر ونصف قبل القبض عليه وفي حدود الساعة السادسة مساءً حضر الى مستشفى ودخل قسم الطوارئ غرفة العمليات الصغرى وشاهد وجود ختم الطبيب المقيم كان على الطاولة فخطرت على باله فكرة سرقة الختم، وفعلا قام بالتقرب عليه وسرقته والهروب وبعدها في اليوم الثاني وفي حدود الساعة السابعة مساء حضر الى المستشفى ودخل ردهة الطوارئ وادعى المرض، وقام بالحصول على باص من الطوارئ فقام بإملاء الباص بكتابة الابرة (ترامال وبلاسين) ويختمها بختم الطبيب المسروق والتوقيع عليه والذهاب الى الصيدلية لغرض صرف الدواء له أصوليا، وعند الحصول على الابرة يذهب الى الحمام في داخل المستشفى ويزرق نفسه بالإبرة واستمر على هذه الحالة أكثر من مرة.

في بعض المرات التي كثرت فيها مراجعته للمستشفى يستعين بأحد المراجعين طالبا المساعدة منهم لغرض إقناعهم بجلب العلاج من الصيدلية متذرعاً بالمرض ولغرض إبعاد الشك والريبة عن نفسه، يقوم بتغيير اسم المرض ذاكرا أسماء مختلفة في كل مراجعة عند صرف العلاج.

وبناء على المعلومات الاستخبارية الدقيقة، تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات القبض عليه أثناء قيامه بزرق الإبرة في حمامات المستشفى بعد ان تتبعه أحد المنتسبين للشك به فتم نصب الكمين له والقبض عليه واعترف صراحة بقيامه بهذه الجريمة، حيث تم ضبط بعض الوصفات الطبية والحقن بحوزته.

وفقاً للصحيفة، فقد أحيلت أوراقه التحقيقية إلى قاضي الجنايات وأصدرت قرارها بالحكم عليه بالسجن عشر سنوات وفق أحكام المادة 276 من قانون العقوبات عن جريمة قيامه باستخدام ختم الطبيب بغية الحصول على أدوية مخدرة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة

بعيدًا من بعض سياسات المحاور الداخلية، التي لها ارتباطات خارجية، يتحرّك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون داخليًا وخارجيًا من منطلقات غير مرتبطة بـ "اجندات" لا تصبّ مراميها في خانة مصلحة جميع اللبنانيين. وهو يحاول بما لديه من صلاحيات، وانسجامًا مع قسمه الدستوري ومع خطاب القسم وما يعلنه من مواقف وطنية في أكثر من مناسبة، وبالأخص في كلمته أمام الحبر الأعظم قداسة البابا لاوون الرابع عشر، أن يقود سفينة الوطن إلى برّ الأمان، على رغم ما يواجهه من ألغام يتطلب السير بينها حكمة وترويًا بعيدًا من التشنجات الغرائزية، التي تتحكّم ببعض التصرفات الظرفية لعدد من المكونات السياسية. وبغض النظر عن الاختلاف في المقاربات السياسية بين رئيس الجمهورية وعدد من الأفرقاء اللبنانيين نتيجة بعض المغالطات في فهم أبعاد ما تقوم به رئاسة الجمهورية من خطوات انقاذية، فإنه من الطبيعي، وفق بعض القراءات، ألاّ تكون وجهات النظر متطابقة بين من ينظر إلى الأمور من زوايا متعددة وغير محصورة في المكان والزمان المناسبين، وبين بعض الذين لا ينظرون إلاّ من زاوية ما يتناسب مع مشروعهم السياسي، خصوصًا أن لكل فريق من الأفرقاء اللبنانيين وجهة نظر تختلف مقارباتها من حيث ظروفها ومواقعها ومشاريعها و"اجنداتها" ومصالحها مع المقاربات الأخرى حيال قضايا كثيرة، ومن أهمّها الاختلاف في التفسيرات المتناقضة في ما يخصّ "حصرية السلاح" والمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل وسوى ذلك من مواضيع داخلية، ومن بينها المصير المجهول للانتخابات النيابية. ووفق القراءة السياسية لمجمل هذه المواقف المتباعدة والمتنافرة بين فريقي الساحة السياسية فإن رئاسة الجمهورية تسعى إلى التوفيق بين هذه المقاربات من خلال إعادة التوازن إلى مؤسسات الدولة واستعادة ما فقدته من أدوار غيّبتها قوى الأمر الواقع، ولكن من دون أن يعني ذلك محاولة استفزاز أي مكّون من المكونات السياسية إلاّ إذا قرّر أي طرف أن يغرّد خارج سرب الشرعية.
 ومع ذلك، فإن المسار الذي اختاره الرئيس عون ليس سهلًا. فهو يعي جيدًا أن أي محاولة لإعادة ضبط إيقاع الدولة ستصطدم تلقائيًا بشبكات نفوذ مترامية، داخلية وخارجية، اعتادت استثمار الفوضى لتحقيق مكاسب ظرفية. ولذلك، يبدو واضحًا أنه يحاول الفصل بين ما هو مبدئي وما هو تكتيكي، وبين ما يمكن إنجازه الآن وما يجب تأجيله إلى حين اكتمال الظروف. فالرجل يُدرك أن لبنان لا يحتمل في هذه المرحلة الحساسة مغامرات أو صدامات، وأن أي خطوة غير محسوبة قد تعيد عقارب الساعة السياسية إلى الوراء. ولعلّ ما يزيد المشهد تعقيدًا هو ذلك الخيط الرفيع بين العمل على تحصين الدولة وبين تجنّب التوتر مع القوى التي تشكّل جزءًا من النسيج السياسي اللبناني، مهما كان الدور الذي تلعبه. فالرئيس يدرك أن بناء الدولة لا يمكن أن يتحقق بالقطيعة، بل بالتراكم الهادئ لمعادلات جديدة، تفرض نفسها من خلال نجاحاتها لا من خلال صبّ الزيت على نارها. وهذه النقطة تحديدًا هي التي يقرأها بعض المراقبين كإشارة إلى أن الرئيس عون لا يريد أن يكون طرفًا في معركة اصطفافات جديدة، بل يريد أن يكون نقطة توازن، في لحظة سياسية تكاد تخرج عن السيطرة. ومن هنا، تأتي مقاربته للملفات الحسّاسة، وفي مقدمها ملف الجنوب وتطورات "الميكانيزم" والخطوات المواكبة له. فالرئيس لا ينظر إلى هذه التحوّلات من منظور تكتيكي ضيق، بل من زاوية المسار الطويل الذي تحتاج إليه الدولة لاستعادة كامل دورها على حدودها وفي قرارها الاستراتيجي. وهو مسار يتطلب، وفق أوساط مطلعة، نقاشًا هادئًا مع جميع القوى، من دون فرض إملاءات، ومن دون السماح في الوقت نفسه بإبقاء الوضع القائم على حاله إلى ما لا نهاية. وعلى هذا الأساس، تتقاطع قراءاته مع ما أعلنه الحبر الأعظم خلال زيارته إلى لبنان، وهي أن الدولة هي وحدها الضامن لوحدة الشعب، وأن قوة الشرعية هي المرجع الوحيد القادر على منع الانزلاق إلى الفوضى. وقد التقط الرئيس هذا الموقف بوضوح، فجعله جزءًا من رؤيته لإدارة المرحلة المقبلة، بحيث تتحول زيارة البابا إلى محطة سياسية وروحية تفتح أمام لبنان نافذة جديدة من الأمل، لا مجرد حدث بروتوكولي عابر. وفي الخلاصة، يبدو أن الرئيس عون يخوض معركة صامتة ولكن ثابتة، معركة إعادة الدولة إلى الدولة، معركة قد لا ترضي هذا الفريق أو ذاك، لكنها، في رأي العارفين، هي الوحيدة القادرة على حماية لبنان من السقوط في لعبة المحاور ومن إعادة إنتاج المأزق نفسه كل بضع سنوات. ومع أن الطريق ما زال طويلًا، وأن العراقيل أكثر من القدرة على تعدادها، فإن محاولة ترميم الشرعية تبقى الخيار الوحيد المتاح في بلد تتزاحم على أرضه مشاريع الآخرين أكثر مما تتلاقى فيه مشاريع أبنائه. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الراعي من إيطاليا: نحيي رئيس جمهوريتنا على كل ما يقوم به لتطمين اللبنانيين بأن الحرب انتهت Lebanon 24 الراعي من إيطاليا: نحيي رئيس جمهوريتنا على كل ما يقوم به لتطمين اللبنانيين بأن الحرب انتهت 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين Lebanon 24 سلام: مشروعنا هو إعادة بناء الدولة وهي لا يمكن أن تقوم بجيشين 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل عادل نصار: حصر السلاح بيد الدولة قرار الدولة اللبنانية وحدها وما نقوم به مبنيّ على المصلحة الوطنية Lebanon 24 وزير العدل عادل نصار: حصر السلاح بيد الدولة قرار الدولة اللبنانية وحدها وما نقوم به مبنيّ على المصلحة الوطنية 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة Lebanon 24 وزير الخارجية الأردني: نقف مع الدولة اللبنانية لإعادة البناء وضمان حصرية السلاح بيد الدولة 07/12/2025 09:01:35 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الرئيس عون الجمهوري رئيس عون إسرائيل العراقي جمهورية الدستور العراق قد يعجبك أيضاً مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي Lebanon 24 مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي 01:45 | 2025-12-07 07/12/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة Lebanon 24 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة 01:43 | 2025-12-07 07/12/2025 01:43:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مصالحات عونية Lebanon 24 مصالحات عونية 01:30 | 2025-12-07 07/12/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة Lebanon 24 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة 01:19 | 2025-12-07 07/12/2025 01:19:04 Lebanon 24 Lebanon 24 إحتمالات التصعيد واردة Lebanon 24 إحتمالات التصعيد واردة 01:15 | 2025-12-07 07/12/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ Lebanon 24 بعد انتشار فيديوهات سخر فيها من جنوده.. هذه هوية من صوّر بشار الأسد ولونا الشبل؟ 11:35 | 2025-12-06 06/12/2025 11:35:54 Lebanon 24 Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض Lebanon 24 خطاب قاسم يكرّس ثبات "الحزب" على موقفه من السلاح والتفاوض 12:00 | 2025-12-06 06/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها Lebanon 24 3 رسائل تلقاها "حزب الله".. تقريرٌ تركي يكشفها 14:00 | 2025-12-06 06/12/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة Lebanon 24 معركة خصوم "حزب الله" لتحشيد القوى صعبة 10:00 | 2025-12-06 06/12/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني Lebanon 24 سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني 11:20 | 2025-12-06 06/12/2025 11:20:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-12-07 مراقبة طريق ضهر البيدر قبل القرار النهائي 01:43 | 2025-12-07 لمنع اندلاع حرب في لبنان.. ترامب يدخل على خطّ الوساطة 01:30 | 2025-12-07 مصالحات عونية 01:19 | 2025-12-07 المفتي طالب: لا نفاوض تحت النار… ووحدة اللبنانيين سلاح المرحلة 01:15 | 2025-12-07 إحتمالات التصعيد واردة 01:00 | 2025-12-07 لودريان في بيروت غدا وعون يتحضر لزيارة الاردن ومسقط وبري يحذر من خطر الانزلاق نحو اتفاقات جديدة فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 07/12/2025 09:01:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • "لأول مرة بالصعيد "مستشفيات جامعة أسيوط تُجري عملية إعادة بناء عضلة المصرة باستخدام العضلة الأليوية الكبرى
  • المؤبد لتاجر مخدرات ضبطت بحوزته 4 آلاف حبة مخدرة في الأنبار
  • الاحتلال قتله تحت التعذيب.. حملة لاستعادة جثمان الطبيب عدنان البرش
  • غدا أولى جلسة المحاكمة.. تفاصيل الجريمة اللآخلاقية ضد أطفــ.ال مدرسة الإسكندرية
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • هذا ما يقوم به رئيس الجمهورية لإعادة الدولة إلى الدولة
  • هل ينتقض وضوء الطبيب إذا مس عورة المريض أثناء الكشف؟.. الإفتاء تجيب
  • الجريمة والعقاب.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة
  • كيف ترعى أجهزة أمن الاحتلال انتشار الجريمة في مناطق الـ48؟