هالة السعيد توضح الصفقات الجديدة لعدد من الفنادق بعد التنافس على الشراء
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تحدثت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اليوم الثلاثاء، عن الصفقات والاتفاقات التي تمت ضمن الطروحات الحكومية الفترة الماضية، خلال مؤتمرًا صحفيا عقده رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أخبار متعلقة
هالة السعيد: استبعاد المشروعات الجديدة واستكمال خطة الاستثمار الحكومي
هالة السعيد تبحث سبل التعاون مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بغينيا
هالة السعيد تتفقد جناح «التخطيط» في مؤتمر تغير المناخ «COP27»
هالة السعيد: سيف صالح معاونًا لوزيرة التخطيط للسياسات العامة والاستثمار
وقالت «السعيد» إن الصندوق السيادي مملوك للشعب المصري والهدف منه هو الحفاظ على الثروات للأجيال القادمة، فيما لفتت إلى أن الدولة طرحت شركة بها عدد من الفنادق لعدد من المستثمرين بشكل تنافسي لزيادة رأس المال ورفع الكفاءة بالفنادق بالتالي زيادة السائحين ضمن هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أنه بعد تلقي العقود والمفاوضات تم الترسية لزيادة رأس المال إلى 37% ووقع الاختيار شركة «أيكون» القابضة المملوكة لهشام طلعت مصطفى، والتي تعمل برأس المال المصري والأجنبي.
والطرح الثاني هي حصص أقلية في 3 شركات والطرح قيمته 800 مليون دولار، واستحوذت عليه شركة أبوظبي التنموية القابضة، فيما لفتت الوزيرة إلى أن الطرح الثالث تخارج أحد المستثمرين من شركة عز الدخيلة وقيمتها 31%.
على الجانب الثاني، أعلنت الدكتورة هالة السعيد استبعادها أي مشروعات جديدة، وقالت إنه يتم تنفيذ تلك الخطة بالسنة الحالية عدى المشروعات الضرورية بهدف ترشيد الإنفاق الحكومي.
وفيما يخص حجم المشروعات المستبعدة تلك، فقالت إن قيمتها الاستثمارية وصلت إلى 247 مليار جنيه، فيما يخص قطاع الإسكان والمرافق والاتصالات والنقل والطرق. ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أنه تستكمل الحكومة خطواتها في تنفيذ المشروعات التي تم التحرك تجاه تحقيقها بمعدل 70% وتحديدًا التي بدأ العمل بها العام الماضي.
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط هالة السعيد مؤتمر صحفي لوزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
«هالة» تحوّل منزلها بالإسكندرية لورشة أميجورومي».. .فن الكروشيه المصري ينافس المستورد
في زمن تتصدر فيه المشاريع الصغيرة المشهد الاقتصادي، أبدعت سيدة أربعينية من الإسكندرية في تحويل منزلها إلى ورشة نابضة بالحياة، لصناعة عرائس ومجسمات فنية وديكورية باستخدام فن الأميجورومي، وهو فن ياباني يعتمد على حياكة الخيوط الملونة بالكروشيه، تسعى "هالة" من خلال مشروعها هذا إلى منافسة المنتجات المستوردة وتقديم منتج مصري بأيادٍ ماهرة.
رحلة شغف بدأت منذ الطفولةتحكي هالة حافظ، صاحبة المشروع، عن رحلتها مع الأعمال اليدوية (الهاند ميد) التي بدأت منذ طفولتها، فتقول: "بدأت أمارس هذه الهواية في سن السابعة من عمري، وكانت شقيقتي الكبرى تشجعني وتوفر لي الخيوط والإبر، زرعت أسرة والدي في قلبي حب العمل اليدوي، وعلى الرغم من أنني لم أكن أعرف حينئذٍ اسم هذه الحرفة، إلا أن ذلك ترك أثرًا كبيرًا على مسيرتي المهنية."
توضح هالة أنها باعت أول منتج لها عندما كانت في التاسعة من عمرها، مما شكّل حافزًا كبيرًا لها للاستمرار في مسيرتها التي تمتد لقرابة خمسة عشر عامًا.
وتضيف: "بدأت في استكشاف فن الأميجورومي، الذي يُعد من أجمل الفنون التي يمكن للفرد أن ينغمس فيها. هذا الفن يتيح للفنان فرصة التعبير عن طاقاته وإبداعه، ورغم أنه يتطلب قدرًا من الوقت والصبر، إلا أنه يمنح متعة كبيرة، حيث يتمكن الفرد من وضع روحه في كل قطعة يعمل عليها."
في عام 2010، أطلقت هالة أول منتج للأميجورومي مستندًا إلى باترون ياباني أصلي لم يكن مترجمًا. قامت هي بترجمته بنفسها وبدأت العمل على القطعة. بعد ذلك، أنتجت قطعة ثانية وعرضتها في أحد المعارض، حيث لاقت استحسان الجميع.
خبرة عشرين عامًا ودورات تدريبية عالميةعلى مدار العشرين عامًا الماضية، حرصت هالة على نقل خبرتها إلى المتابعين من خلال تنظيم دورات متخصصة، بدأت تلك الدورات بشكل حضوري (أوف لاين) ثم تحولت إلى منصة الإنترنت (أون لاين) منذ حوالي عشر سنوات، لتكون من أوائل الذين بدأوا تقديم الكورسات عبر الإنترنت في هذا المجال. شهدت تلك الدورات إقبالًا كبيرًا، حيث انضم إليها أفراد من مختلف الدول العربية والأوروبية، بالإضافة إلى مصر.
مراحل تصنيع دقيقة لمنتج عالي الجودةفيما يتعلق بمراحل التصنيع، تقول هالة إن البداية تكون باختيار الموديل المرغوب فيه، سواء كان باترونًا محددًا، ثم يتم تحديد ملامح العروسة واختيار الخيوط المناسبة وفقًا لحجمها، مع الانتباه إلى سمك الخيط والزنبرك المناسب. تبدأ الخطوات التنفيذية بطبقات متعاقبة، فبعض العرائس يُبدأ العمل عليها من الرأس، بينما يتم البدء في أخرى من القدم، وهناك أيضًا عرائس تتألف من قطع منفصلة تُجمع لاحقًا.
تلفت هالة إلى أن أول خطوة أساسية تبدأ بها عند تجهيز العروس هي استخدام ما يُعرف باسم "الماجيك رينج"، وتقول: "كنت أفكر في هذا الأمر وقررت استخدام هذه التقنية، مما يساعد على تعزيز تماسك القطعة ويحسن من جودة النتيجة النهائية بشكل ملحوظ."
نصيحة للإبداع من المنزلتختتم هالة حديثها بتوجيه نصيحة لكل سيدة مصرية وعربية تهتم بالعمل اليدوي، مؤكدة على أهمية البدء في هذا المجال حتى وإن لم تكن لديها خبرة سابقة، وتشير إلى أن العمل من المنزل لا يقتصر على مكان محدد، إذ يمكن القيام بكل الأعمال وبيعها عبر الإنترنت، وتشدد على ضرورة أن تكون السيدة قادرة على التحدث عن منتجاتها بشغف وإيجابية، وأن تعمل عليها بحب وتفانٍ، فهذا هو سر النجاح في هذا المجال الإبداعي.