ذكرت مراسلة قناة الحرة، الأربعاء، أن طفلين فلسطينيينن قتلا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى انسحاب شبه كامل للقوات من تلك المنطقة التي لا تزيد مساحتها عن نصف كيلومتر مربع.

وأفادت وازرة الصحة الفلسطينية، لاحقا، أن "الطفلين اللذين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي، هما آدم الغول (٨ أعوام)، وباسل أبو الوفا (١٥ عاماً)".

وأوضحت المراسلة، آنفا، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بشكل رئيسي حارة الدمج، التي تعتبر المعقل الأهم للمسلحين الفلسطينيني بالمخيم.

وأشارت كذلك إلى أن الآليات الإسرائيلية غادرت حارة الدمج لاحقا من اتجاهين، لتتجمع في مكان واحد، وذلك مع سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار متقطع.

وقالت مراسلة الحرة إن الحكومة الإسرائيلية تبدي إصرارها على استمرار عمليات الاقتحام والملاحقات، إلى أن يتم "القضاء بشكل كامل على كتيبة جنين"، وهي جماعة مسلحة تشكلت عام 2021، وعناصرها من عدة فصائل فلسطينية.

بالأرقام.. ما حجم خسائر مدينة جنين بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر؟ قال رئيس بلدية جنين في الضفة الغربية، نضال عبيدي، إن الجيش الاسرائيلي قد دمر البنية التحتية بشكل كبير مما أدى إلى تجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه والصرف الصحي.

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات إسرائيلية قد شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي لمدينة جنين وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة.

ولفتت المصادر إلى أن جرافات إسرائيلية واصلت "تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حارتي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.

رغم "هدنة غزة".. لماذا تتصاعد الأحداث بالضفة الغربية؟ شهدت الضفة الغربية حالة من التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وجماعات وفصائل "مسلحة"، ما تسبب في مقتل وإصابة واعتقال العشرات، ويكشف مختصون إسرائيليون وفلسطينيون تحدث معهم موقع "الحرة"، أسباب وتداعيات ذلك التصعيد، والمستفاد من وراء ما يحدث هناك. 

وتشهد الضفة الغربية، تصاعدا في التوترات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية، في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق مختلفة من الضفة، وأصيب زهاء 3 آلاف آخرين، حسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين

أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنّ 67 صحافيًا قُتلوا حول العالم خلال سنة أثناء تأدية مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم، فيما سُجّل مقتل ما يقارب النصف في قطاع غزة "بنيران القوّات الإسرائيلية".

اعتبرت المنظمة أن "الجيش الإسرائيلي هو أسوأ عدوّ للصحافيين"، مشيرة إلى مقتل 29 صحافيًا ومتعاونًا مع وسائل إعلام خلال العام الأخير في الأراضي الفلسطينية أثناء عملهم، وارتفاع إجمالي الضحايا منذ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 220.

ميدانيًا، شنت القوات الإسرائيلية غارات خارج نطاق انتشارها في غزة في اليوم الستين من وقف إطلاق النار، ما أسفر عن قتلى وجرحى. وفي الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بعد اقتحامات إسرائيلية لعدة مواقع، عقب مقتل فلسطيني في قلقيلية وإصابة آخرين في بلدة الرام قرب جدار الفصل.

وفي جنوب لبنان، قال الجيش الإسرائيلي أمس إنه استهدف مجمع تدريب ومواقع تابعة لحزب الله، بينها منشآت عسكرية وموقع إطلاق تستخدمه "قوة الرضوان"، وفق بيانه.

تغطية حيّة:

${updatedAt} ${title} ${body} ${author} شارك انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • مواجهات بالضفة وسط اقتحامات إسرائيلية وتصعيد استيطاني مستمر
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُصعد عمليات الهدم في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق متفرقة بالضفة وتستأنف عمليات الهدم في جنين
  • أبو حسنة: اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالضفة الغربية انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة
  • إسرائيل تخصص 900 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال خمس سنوات
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • نتنياهو يأمر باعتقالات وإخلاء بؤر استيطانية بالضفة الغربية